الدين لله والوطن للجميع !!
- طابور العيش اللى مليان مسامير وقدّ الربع جنيه اللى بيقف عليه الفلّاحين والعشوائيين والناس الكخ الياى اليَعّ الفقرا بالساعة والساعتين عشان ب 3 جنيه عيش ..الطابور دة ...مفيش صليب خشب مرفوع ..ولا مصحف شريف فى ايد حد ّ !! ...ااتنين بيجيبوا عيش معفّن !!!
- الاتوبيس ابو ربع جنيه ونص جنيه , اللى برضو الناس الكخ الياى اليَعّ , والناس مدلدلة من ابوابه المكسّرة , ومحشورين فى بعض وريحة العرق المقرفة عمياهم , وروائح أخرى أحيانا (؟؟!!) , والمستويات الاخلاقية الزفت اللى ممكن تقابلها , الناس دى ...مسلم ومسيحى وممكن ملحد كمان !!!
- القطارات المعفنة كمان !!
- الشوراع المليانة زلط وطوب ومجارى طافحة , والبيوت اللى من غير صرف , ومن غير ميّة , وساعات من غير كهربة , بيسكن فيها , نفس الناس الكخ الياي اليَعّ ..برضو مسلم ومسيحى وممكن ملحد !!
- المدارس المعفّنة ...والمستشفيات المعفّنة ...والمصالح الخدمية المعفنة ...وكل ما هو مكتوب باسم المواطن " معدوم الدخل والكرامة والوجود " !!!
- قمل الدولة المعفن زمان كان بيسحل المواطن " المصرى " ..يطلع جورج ..يطلع مصطفى ..مالوش فى الكلام دة !!!
- باختصار .....الوطن ....أرض الله - أياً كانت عقيدتك فى الله ..سبحانه وتعالى - هى هبة لهؤلاء الفئة الناطقة المميّزة العاقلة " المفروض ! " المسمّاة ........بشر !!
- الوطن .......للجميع ....مهما كان الملك أو الحاكم أو الرئيس ومهما كان صفته !!
- الله .......سبحانه وتعالى ........لم يمنع الكفرة والملاحدة من استنشاق هوائه ..وشُرب ماء بحوره ..والانتفاع بكل ما وهبه وسخّره لأجل بني " آدم " ...مدى الحياة ....حياتنا على هذا الكوكب .
- نعم , وبوضوح , كل مسلم يفهم عقيدته ينظر لأى مسيحى على إنّه كافر .
- ونعم , وبوضوح , كل مسيحى ينظر للمسلم على كونه كافرا .
- اختلفنا فى أصلين أساسين لا حل لهما ...طبيعة الإله ...ونبوّة محمد .
- لكننا اتفقنا - قدرا - أن نولد على نفس أرض هذا الوطن ..مصر ...وأن نستمتع بمتاع مصر وخيراتها , وأن نكتوى كذلك بويلاتها ولعناتها , نحن شركاء - بالإجبار - فى هذا الوطن !!!
- ومن العقل ....أن أدعوك لما أراه حقا ....وأن تدعونى أنت كذلك !
- واحد منّا على حق !....والله وحده الحكم يوم القيامة . فإذا اقتنعت بأن الجحيم - عياذا بالله - عذاب لا يعرف مثيله أحد , كان واجبا ...أخلاقيا ..وإنسانيا ..ودينيا ...أن تدعو الناس جميعا ..وأن تدعو نفسك أولا ....لتنجو ...
- دعوتنا ...رحمة ....جوهرها رحمة ...وسلوكها يجب أن يكون رحمة .
- يجب أن يتميّز كلانا غيظا وألما على عدم هداية الآخر !!
- لكن الناس ...الّا من رحم ربى ..لا يرون سوى المتاع القليل ..والعالم الفانى ..ويتركون ورائهم نسيانا ..يوما عسيرا ....على الكافرين ليس يسير .
- إذا لم نتراحم ...وإذا لم نفهم ...أن الأديان جميعا ...تتفق على " قيم إنسانية عامة فطرية لا خلاف عليها ....
- لا تسرق ...لا تقتل ..لا تزنى ..لا تظلم ..لا تكذب ..لا تخن الأمانة ..إلى آخره
- كلّها ترفع من قدر المحبة والتسامح والعطف والرحمة
- إذا لم تفهم ...وكان نصيبك من الدين ...هذا ما وجدنا عليه آبائنا !!
- فلا أقل من الصمت الرحيم ...حتى تفهم أنّك أسمى من دابّة تأكل وتشرب وتنام وتتناسل !
- الطوفان والزلزال والبركان والصاعقة , لا يسألون عن الديانة !
- الأرض ...جعلها الله ....للناس ....أيّا كانوا...ولو حاسب الناس بصنائعهم ..ما ترك على ظهرها من دابة !
- لا تجعلونا ممن تلعنهم السماء والأرض !
- قال تعالى : ( كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ (25) وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ (26) وَنَعْمَةٍ كَانُوا فِيهَا فَاكِهِينَ
- (27) كَذَلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِينَ (28) فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ (29)
- سورة الدخان .
- الدين لله ........والوطن للجميع !
- الدين لله ........والوطن للجميع !
- الدين لله ........والوطن للجميع !
- كنت أظنه شعارا علمانيا مارقا ...حتى استغرقتنى الأحداث المتتالية فى مصر , من توتر رهيب فى العلاقة بين المسلمين والمسيحيين , فرأيت طوفانا من الجهالة يُغرق الجميع , وأخشى أن يهدم مصر هدما بالفعل
- مع يقينى الكامل ...إن المسألة تُدار بطريقة الأهلى والزمالك !!
- فالأغلبية الكاسحة من الطرفين علاقتها بالدين ....بيضاء !!!
- مسلمون لا يعرفون الصلوات الخمس , ويصومون رمضان عادة سنوية , ولا يعرفون قراءة القرآن , وإن قرأوه ...فلا يعرفون تفسيرا لأقصر سور القرآن ...المعوذتين !!
- ما معنى الفلق ؟ ما مامعنى وقب ؟ما معنى الصمد ؟ ما معنى النفّاثات فى العَُقَدْ ؟
- ومسيحيون لا يعرفون طريق الكنسية ..ولا يسمعون العظات ..ولا يقرأون الكتاب المقدّس ..ويصومون عادة معتادة !!
- ثم تنفجر أوداج الطرفين فى أى مواجهة ...كأنها الحرب العالمية الثالثة !!
- وكلاهما " كاذب " !!
- فلو كان المصريون أكثر شعوب الأرض تديّنا كما خدعتنا تقارير معاهد الإحصاء " الأمريكية " , لكان لهذا أثرا ملموسا فى الحياة اليومية !!!
- قذارة فى كل مكان ...فحش وبذاءة ...سلوكيات كلها عنف وغلظة ..كتلة أمراض نفسيّة تضرب أنحاء مصر ...غِلّ...بغضاء ..حقد..حسد ..نميمة ..غيبة ..تفسيق وتكفير بالحق وبالباطل ..
- تضييع للأمانة ...رشوة ...فساد...خيانة ....وساطة ومحسوبية ...ظلم ...وسرقة ...وتدليس ..وقتل لكل متفوّق ..
- هلس فى كل الاتجاهات ...
- مصر فى حضيض الأمم...لأننا فى حضيض الناس ..
- مصر لا مكان لها بين العمالقة .........لأننا أقزام ..
- كل مواطن غريندايزر ...شوارزينجر أحباله الصوتية هتتقطّع من الهتافات ...يخرس ...ويروح يفهم دينه ( صح ) ..ويتغيّير...ويغيّر...وبعدين يقف على المسرح يقول أنا اكتر واحد بحب الدين دة !
- لو بتحب دينك صح ...كانت مصر بقت دولة عظمى !
- كل واحد يبص لنفسه ..ويسألها....هو أنا ( واجهة ) جيّدة للدين الذى أنتمى إليه ؟؟
- موش شكلا طبعا !! عندنا عدد رهيب من " الذقون " و " الجلابيب القصيرة " والاسدالات " والنقاب " و " الحجاب " و " الصلبان على ظهور الأيدي والأذرع " و " صور البتول والسيد المسيح " !!!
- اتقوا الله ...فى أنفسكم
- اتقوا الله فى عقولكم
- اتقوا الله فى قلوبكم
- اتقوا الله .................فى مصر
- عارفين يعنى ايه ....مصر ؟ ؟؟ .
- ولله الأمر .............من قبل .........ومن بعد .
تعليقات
إرسال تعليق