ماريونيت ( قصة قصيرة)
ماريونيت ( قصة قصيرة)
كتبهاعادل حجازى ، في 2 أبريل 2009 الساعة: 15:42 م
فى هذه الصيفية , كان حتمياً أن نسافر , بعد أن زادت ضغوط المدينة ,ومشاعر الملل على أرواحنا ..أنا و أمى , فكتّلنا حقائبنا كتّلا , حيث نوينا الذهاب – فوراً – إلى الريف …إلى (بيت العيلة) .
وعند وصولنا , بعد رحلة قطار مرهقة , وقفنا أمام باب الدار الكبيرة عملاقة الحيطان . وكوّمنا حقائبنا فى فوضى إلى جوارنا , ونحن نطرق الباب. فُتِحَ الباب . عانقنا وجه ( جدّى صالح ) الحبيب , هاتفا :
- (يا الف نهار ابيض !…يااااااه …والله ليكو وَحْشَة يا ولاد …ايه الغيبة الطويلة دى …ادخلوا ادخلوا ….يا عيال ..يا أمّونة ..تعالوا تعالوا ..شوفوا مين جه ! . )
هكذا صاح جدّى بلهجته الريفية , ليجمع أخوالى وخالاتى الإحدى عشر ومعهم ستّى أمّونة , الذين توافدوا علينا فى لحظة , حيث وقفنا جميعاً فى صحن الدار . وسْط أصوات الترحيب المنهمرة , ميّزنا بوضوح صوت جدّتى المسرسع , وهى تولول قائلة بشبه نحيب ! : (عيب يا صالح ..عيب ! .)
هتفت ُ فور َ رؤيتى لها : ( اهلا يا جدّتى …وحشان.. ) . وقبل أن أكملَ عبارتى ، ارتفعت سرسعتها المولولة مكررة عيب يا صالح …اكبر غلط !!) . فيرد جدّى بهدوء وسخرية : ( ايه هو اللى عيب يا امّونة ؟!!)
فتجيبه - عيب تفتح الباب …الجيران يفضحونا …يقولوا ايه علينا ؟! . يتجاهلها , ويواصل ترحيبه بنا , إلى أن انتهى مهرجان الترحيب , ودخلنا أنا و أمى فى غرفة من غرف الدار الكبيرة , استعدادا ًلإقامة أيّام معدودة ، وساعات نوم طويلة , بعد أن أنهك القطار أجسادنا .
وفى الصباح التالى , وبعد نوم عميق للغاية , كان أول ما صافح أذنى : ( عيب عليك يا صالح ! ) . نفس السرسعة المتهدّجة لستّى أمّونة , ونفس صوت جدّى الفلّاحى الهادىء : ( ايه هو العيب يا أمّونة ؟!) , لتصرخ ستّى : ( عيب تبص من الشبّاك زى ّ العيال ..عيب ) , وتجلجل بعدها ولولاتها ، مختلطة بأصوات تهدئة أخوالى وخالاتى الإحدى عشر …( معلّش معلّش ..آخر مرة !! ) .
كان ما أسمعه ولم أره بعد - إذ كنت ُ لا زلت ُ ممدداً على فراشى تحت (الناموسية ) – تماما ًكمسرحية عبَثية . فلم أجد عيباً فيما يقوله جدّى , وليس هناك ما يستحق الاعتذار . قمت من تحت الناموسيّة , بعد أن هدأ مهرجان الغضب بلا معنى المُقام حول جدّى , لأفتح َ نافذة غرفتى ليغمرها النهار الساطع . يجدّدها ويجدّدنى . ولدقائق طِوال ..أسرتنى زقزقة العصافير المعششة فى جنينة الدار الكبيرة ، واستحوذت على ّ , إلى أن صفعت أذنى السرسعة : ( عيب عليك يا صالح أكبر عيب ) . فيرد جدّى بضعف : ( كل دا عشان طلبت الفطار ..) , لتلتهب الولولة والسرسعة من جديد , وتنهمر ال ( معلّش ) من كل جانب ! . تلاشى لحن العصافير وتبخّر من الجوف . نوديت ُ بعد ذلك بفترة لتناول الإفطار , حيث التفّ الجميع حول ( طبلية عامرة بالخيرات ) توسطت صحن الدار . لاحظت ُ أن جدّى لم تصبح له الصدارة فى البدء بالأكل وتَرْك العيال يأكلون من بعده كما كان يحدث قديما قبل خروجه على المعاش . لم يعد جدّى محورا الآن , إنّه يجلس بجوار ستّى امونة كما لوكان ابنها ..لا زوجها . هالتنى معركة الأذرع المستعرة المتفجّرة من أربع جهات الطبليّة ! , ولم يكن جدى يشارك فى المعركة الّا قليلا , وحينما حاول أن يأخذَ رغيفا بعيدا عن يده , صفعت آذاننا السرسعة المألوفة : ( عيب يا صالح …قدّامك رغيف ) فيرد بخفوت : ( طيب ..ما شفتوش ) .ورغم ذلك استمر (العيب) فى الصراخ والولولة بل ولطم الخدود !…ولم احتمل !
قمت من فورى حزينا أشدَّ الحزن على هذا الانكسار الحاد لهيْبة جدى . لاحقتنى نظرات الدهشة وأنا أمضى غاضباً نحو غرفتى , وأخذت الملم حاجياتى بنيّة الرحيل , فوجدت ُ أمّى فى أعقابى تربّت على كتفى قائلة : ( معلّش يا ابنى ..دى جدتك غلبانه ولازم نتحمّلها , ولو مشينا غضبانين حتبقى ( عيبة ) كبيرة قوى ) . وتراجعت ! .
……………….
وفى ظهيرة نفس اليوم , فتحت باب الدار بعد سماعى طرْقات شممت فيها رائحة المرح . كانوا أصدقاء جدّى الذى أعرف كم يحبّهم . رحّبت ُ بهم بحفاوة وأنا أشير لهم بالجلوس على المصطبة الكبيرة فى البلكونة العملاقة الطول و الاتساع التى تطل على حديقة الدار , وسرعان ما ناديت ُ جدّى الذى تهللت جميع عضلات وجهه , وهو يرتدى عباءته البُنيّة شديدة الأناقة . وتركتهم إلى حيث أمورى , وحواراتهم الصاخبة وضحكاتهم العالية تدثّر المكان . ولاحظت أن هناك قلقاً غامضاً ونشاطاً غريباً استبدّا بستّى أمونة , التى ظلت تروح وتجىء كأن بها مسّا ً , حتى وقفت بجوار باب جانبى مواجه للمصطبة …يستطيع جدى صالح وحده من زاوية بصره أن يراها دون رفاقه . وأذهلنى ما كانت تفعله ! , فقد كانت تشير بيديها وذراعيها , وتغمز بعينها , وتجزّ على أسنانها , وتُقلّص عضلات وجهها , وكل ذلك بمعنى واحد هو : عيب !!
وكدتُ أرى الدماء تطير من جسدها الهزيل غضباً وثورة ً على جدى ..لأنّه تجرّأ وتكلّم و ضحك بصوت مرتفع . ورأيت ُ جدّى وقد ارتبك , وحديثه وقد تهلهل على نحو عجيب غير متناسق تبعا ً لإشارات وتعليمات ستّى ..بالسكوت أو الكلام …فانتقل حديثه من السياسة إلى الفن وأموره ..لأن السياسة عيب !…ومن أمور الفن إلى أمور الناس …لأن الفن عيب ! …ومن أخبار الناس إلى أخبار الأقارب ..لأن تداول الحكايا الخاصة بالآخرين عيب , ومن العيب إلى العيب , ومن هذا العيب إلى عيب آخر أشنع منه !!!
وهكذا حتى وجدت جدّى صالح فى النهاية قد اختار السكوت تماما ً تفادياً للعيب , ولكن حتى هذا الاختيار لم يعجب ستّى أمونة , التى لازالت تتميّز غيظا ً, ولا زالت تعليماتها تتوالى على جدّى بأن يتكلّم ..لأن الكلام مع الضيوف واجب ..وغير كدة ….عيب !!..وهكذا ..حتى جُنّ جنونى أنا وليس جدّى ..
وأخيراً , وبعد أن فشلت محاولات إقناع ستّى بالكفّ عن إصدار التعليمات , ودّع جدّى صالح أصحابه حتى باب الدار , ورجع بخطوات ثقيلة , فاستقبلته ستّى فى منتصف طريق عودته وقد تملّكتها حالة عيب هستيرية هذه المرّة ..إذ أخذت تنتفض بشدّة وهى تولول وتصرخ : ( عيب يا صالح ..حرام عليك …اكب عيب ..اكبر غلط ) , وانهمر مطر ال(معلّش) المعتاد من كل جانب , وتحلّق الجميع حولها فى محاولات مستميتة لتهدئة صراخها الرهيب .
انتزعتُ أمّى من الجمهرة المعلشّية , وقلتُ لها هامساً بحسم : ( انا همشى دلوقتى ..حتيجى معايا ولا اسافر لوحدى ؟ ) . وفعلا ..سافرنا , أو ..هربنا من جحيم العيب الذى لا يُطاق !!….وعدنا إلى المدينة .
……………………….
ومرّت الأيّام .
ونسيت تماماً أو تناسيت أيأم العيب المزعجة , إلى أن فاجأتنى أمى يوما ً: ( اتصّلوا بينا م البلد ..عاوزين نروحلهم ضرورى ) . فصرخت : ( انا ؟؟…اروح البلد تانى ..لا يمكن ! ) , فترد أمى : ( معلّش المرة دى ..أصل جدّك يابنى ..ات…ات….اتخرس ! ) …لا حول ولا قوة الا بالله …جدى أُصيب بالخرس …مَنْ يُصدّق ؟؟ , وسافرنا ..وبمنتهى السرعة . وبعد وصولنا ..لم أعرف لماذا أزعجنى جداً رؤية ستّى أمونة وجمهرتها المعلّشيّة , وبعد السلامات التى فرحت بانتهائها سريعاً ..سألتهم : ( فين جدى ؟ ) , فأشارت ستّى بذراعها الممدود إلى مكانه المفضّل …هناك …على المصطبة ..أمام حديقة الدار .
هرولت إليه , حيث وجدته متكئاً على المصطبة , ورغم النهار الذى يغمر المكان بشمسه الحارقة , إلّا إنّه كان جالسا ً كشىء داكن افتقد بريقه المعهود .
تهلل وجهه حين رآنى . احتضنته . نزلت دموعى …ألن أسمع صوتك الجميل العميق بعد الآن يا جدّى ؟
وبصوت مختنق : ( جدّى حبيبى ….واحشنى جدا والله ) , فيرد جدّى (!!) : ( ونت كمان يابنى !!) . ذُهلت : ( ايه دة ..انت بتتكلّم يا جدّى ؟!..امّال ايه حاكية الخرس دى ؟؟ ) , فيرد جدّى :( ايوه يابنى ..بتكلّم..بس مع اللى بحبهم بس ) . ( يا حبيبى يا جدّى ..للدرجة دى زعلان منهم ؟) . ويرد جدّى , ويتكلّم , ويغرّد , و يبوح , وابتسامته الرائعة تزيّن وجهه , يحكى و يداعب و يتأمل و يسكت حزنا ًو يضحك فرحا ً..ولا ينتهى عزفه النقىّ , وبينما أنا غارقٌ فى بحر حديثه الفائق الإمتاع انتزعتنى ستّى بنداء مسرسع , فأهرول نحوها , فتبادرنى بتعجّب : ( ايه دة يابنى ؟..انت عاجباك القعدة من غير كلام مع جدّك ..ايه ..بتتفرّج عليه ! ؟) , ( لا يا ستى ..ابدا …جدّى بيتكلم وزىّ الفل ! ) , فتسرسع بحدّة : ( نعم ! ..بيتكلم ؟!…سلامة عقلك يابنى ! ) . ارتفع صوتى : ( خلاص ! ..انتى عايزاه ما بيتكلّمش ..يبقى ما بيتكلّمش …بس هوّ بيتكلّم !! )
تركتنى وهى تضرب كفّاً بكف وتسرسع : ( ياعيال !…تعالوا شوفوا ..قال ايه ..ابوكو بيتكلم ! )
وتوافدت الجمهرة المعلشيّة لتتأكّد من الخبر , فأواصل : ( ايوة بيتكلّم ..وحاثبت لكم …يا جدى تعالى كلمهم …عايزين يشوفوك بتتكلم ) . جدى لا يرد . ( ارجوك ..اتكلم ..ارجوك ) . لا يرد . (ليه مش عاوز تتلكم معاهم ..دول عيالك ..ودى مراتك ..اتكلم ! ) . يبكى جدّى ولا يرد . يمشى مبتعدا ببطء نحو غرفته , بينما تلتهمنى نظراتهم وتتهمنى بالجنون . أتركهم , وإحساس كاسح فى صدرى بالاختناق .
ولا أعرف , كيف استطعت أن أنام فى غرفتى ليلا , دون أن تطاردنى مشاعر الغضب أو الرغبة فى الفرار .
فى الصباح كانت السرسعة !
( فين ابوكم ؟؟) . توالت التساؤلات فالصراخ فالعويل المرعب . غاب جدى . قمت مفزوعا ًملسوعا ً. فى صحن الدار ..الكل يجرى ويبكى ويولول . غاب جدّى . أفتّش فى كل الغرف ,عند مصطبته , عند الأصحاب , والجيران , والأقارب , فى كل أماكنه …فى دنياه …كل سنتيمتر فى القرية …كل مكان …أى مكان …و لا أثر .
لقد فرّ.
رحل بعيداً ..بعيداً جداً . أين ؟ لا أعلم . ذهب َ وانتهى حواره معى , ومنع جسده حتى أن يخاطب َ أعيننا .
رحل جدّى .
واختار , وإلى الأبد …أن يصمت .
…………………………………………..
عادل حجازى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير الإدراج التصنيفات : قصة قصيرة | السمات:فكر, قصة قصيرة, قصص, ادب, خواطر, خاطرة
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
أبريل 2nd, 2009 at 2 أبريل 2009 4:31 م
أبريل 2nd, 2009 at 2 أبريل 2009 4:48 م
لا أدرى بماذا اعلق لكنى اقول لك
جرام يا عادل حرام تكون عندك كل هذه الموهبه المدفونه ومتستغلهاش بجد وفى الطريق الصحيح
قرأت واستمتعت مع زقزقة العصافير وجو الريف المنعش
وشدتنى الاحداث حتى آخر حرف
بس كان نفسى فى حتة فطير مشلتت من على الطبليه
هههههههههههههه
حقا انت متألق فى كل ما تكتب
لك منى كل الود والاحترام
أميييييييييييره
أبريل 2nd, 2009 at 2 أبريل 2009 5:00 م
بجد الجد..لقد أبدعت فيما كتبت أخ حجازي..
ليس مجاملة بل هي الحقيقة..وأية كلمات متراصة
أو منمقة لا تفي نصك الابداعي حقه..فيه الكثير من
المتعة الأدبية الجيدة جدا..بلغته..بتعابيره..
بسلاسته..وسلامته من الانحراف اللغوي الشائع بين
المدونين..كل متكامل..المضمون واللغة..والحبكة..
والرمزية التي يتظمنها..والتي لها اكثر من قراءة وقراءة..
طبت نفسا اخي الكريم..
أبريل 2nd, 2009 at 2 أبريل 2009 6:30 م
أبريل 3rd, 2009 at 3 أبريل 2009 12:46 م
أستاذنا الحترم
جمعة مباركة
مع أحترامي
عرباوي
أبريل 3rd, 2009 at 3 أبريل 2009 5:35 م
لاول مرة ادخل مدونتك الرائعة والتي شدتني موضوعاتها والتي سأحاول جاهدة قرائتها باذن الله
لانها فعلا هادفة ومفيدة تمنياتي لحضرتك بالتوفيق في خطواتك القادمة والنافعة للمجتمع وبارك الله فيك
أبريل 3rd, 2009 at 3 أبريل 2009 8:29 م
انت رائع صديقي كن بخير
أبريل 3rd, 2009 at 3 أبريل 2009 10:27 م
قصتك أراها قصة رمزية
قد يكون لها أكثر من وجه
ذلك الجد بضعفة يتمثل فينا بعد أن كان صوتنا بين الأمم له شنة ورنة..الآن طلعنا على المعاش واصبحت شخصياتنا ضعيفة .
صديقي العزيز قصتك بسيطةرقيقة..
أتمنى لك دوام التوفيق .
(( أخيراً مجموعتي القصصية أشباح النور خرجت للنور ))
نيجووووووور
أبريل 4th, 2009 at 4 أبريل 2009 7:16 ص
قصتك جميلة ورقيقة وان كنت اعرف مصدر الوحى الذى اوحى اليك بهذه القصة اتمنى لك ان تجد طريقك بين عمالقة الادب نهاد
أبريل 4th, 2009 at 4 أبريل 2009 7:49 ص
ربما تكون هذه هي المرة الأولى التي أمر فيها هنا و لكنها لن تكون الأخيرة بعدما أمتعتنا بهذه القصة الجميلة فائقة المعاني
و الصور اللتي افتقدناها كثيرا في أيامنا هذه
قصتك هذه تذكرني بالقهر و الكبت و القمع و الدوافع المكبوتة التي نعيشها ليل نهار في العمل و الحياة و الوطن و الدنيا كلها..
أبريل 4th, 2009 at 4 أبريل 2009 3:17 م
مساؤك معطر بالفل والورد
قصة تستحق التقدير
دام إبداعك
دمت بخير
طارق
أبريل 4th, 2009 at 4 أبريل 2009 5:18 م
أعدتني إلى أجواء مكسيم غوركي وليون تولستوي، بعفويتك في الحكي وإتقانك لنسج السرد وموضوع الجدة أمونة والجد صالح وأجواء بسطاء الناس. لكن جدة غوركي تقف في الضفة الأخرى للوادي، كما رسم صورتها وأفعالها صاحبنا في “طفولتي”. وقد استحضرتُ تولستوي بتمامه والذي اختار نفس النهاية لحياته: الفرار بعيدًا عن تحكمات زوجه الطاغية، وقد لحق به اللاحقون فعثروا عليه جثة هامدة من فرط قرصات البرد الذي يوجع ولا يرحم. لكن من حسن حظنا أن الجد صالحــًا لم يتم العثور عليه بعد، مما يترك باب الأمل مفتوحــًا أمام إمكان العودة واستئناف الخوض في ضجيج الحياة.
تقبل أخي أحر تحياتي القلبية، وقد أفادتني نوافذ مدونتك الأسدية الخلفية، معاشرة أسود فكرية كان فاتحة سجلهم الشيخ محمد الغزالي جدد الله تعالى عليه الرحمات، وله في القلب مكانة خاصة، فأعدتَ لفت انتباهي إليه، فلتدم لك أخي أسعد اللحظات، وكل إدراج وأنت في غاية التألق والبهـــــــــاء.
..
أبريل 4th, 2009 at 4 أبريل 2009 5:53 م
معلش انا جاي بس اسلم
وهرجع للتعليق سامحني لاني في الشغل
وان شاء الله ارجعلك
انا اصلا جاي اعزمك لادراجي الجديد
قصيده
لعادل حجازي
تحياتي
أبريل 4th, 2009 at 4 أبريل 2009 6:31 م
قلم رائع وقصة جميلة والله يوفقكم ومزيد من الإبداع
أبريل 4th, 2009 at 4 أبريل 2009 7:54 م
مساء الخيرات
قصة رائعة فعلا عشت معها وأنا أسمع ( سرسعة جدته )
هذا حالنا المعتاد نحيل للتقاعد حتى الروح شاء صاحبها
أم أبى …لقصتك أكثر من مغزى أحببتها بمغزها الإجتماعي
مهما كان المقصود منها
أجمل تحية مساء لك
مبدع فعلا في السرد
أبريل 4th, 2009 at 4 أبريل 2009 8:37 م
بجد رائع
أنت مختلف تماما هذه المرة
متجدد
رائعة كلماتك تمسك بتلابيب القارئ منذ الحرف الاول
ولا تتركه حتى مع انتهائها
استمر من فضلك
مودتى وتحياتى
أبريل 4th, 2009 at 4 أبريل 2009 10:37 م
مساء الفل
القصه مثيره للاهتمام وفيها عنصر التشويق …
ولكن لو حاولنا ان نتفهم الحاله التي كان يعيشها جدك …
لوجدناه يعاني كتير من الضيق والقهر والكبت ..
يعاني الحاله التي وصل اليها بعد التقاعد التي تعتبر بدايه النهايه؟
يعاني زوجه لا ترحم وكتيره الكلام الذي يشعره بأنه مخطىء بكل الاحوال.
الخرس المؤقت الذي اصابه ما هو الا تعبير عن رفضه للواقع الذي
يجبره على الخضوع.
الخروج من حياتها (زوجته) هو افضل حل بالنسبه له وانهاء معاناته.
ليت النساء يدركن كم هو مؤلم ان نجعل حياه من نحب وكأنها جهنم؟؟
كل الود
أبريل 5th, 2009 at 5 أبريل 2009 6:01 ص
…………………………………….
بارق التهانى وبكل السعادة ازف اليكم خبر عقد قران الابن البار الغالى/ محمد عادل _صاحب مدونة كنوز حسنات _
وصاحب فكرة التبادل الاعلانى بين المدونات
وابن الشاعر الاديب استاذ /عادل أمين صاحب مدونة قهوة ادم _والغنى عن التعريف
شاركونا الفرحة
أبريل 5th, 2009 at 5 أبريل 2009 7:58 ص
أخ حجازي..طبت نفسا وطاب يومك..
مرور لقراءة ثانية لروعة ما أبدعت..
وللسلام والاطمئنان..كن بخير..
أبريل 5th, 2009 at 5 أبريل 2009 11:39 ص
ايه الإبداع ده كله والله ولا يحيى حقي في البوسطجي
عندك موهبة لازم تكشفها للعالم
حاول تجرب نشر قصصك في صحيفة محبوبة ..
حرام الابداع ده يفضل في مكتوب بس
احترامي وانبهاري
ولي عودة اكيدة
أبريل 5th, 2009 at 5 أبريل 2009 1:51 م
إضراب 6 إبريل في مصر …
بداية التغيير ليس في مصر فقط …
شاركوا معنا ….
في حرب اللاعنف للتغيير السلمي لأنظمة فقدت مصداقيتها وصلاحيتها من زمن ….
شارك ______________ ولو بكلمة
أبريل 5th, 2009 at 5 أبريل 2009 7:27 م
أبريل 6th, 2009 at 6 أبريل 2009 9:05 ص
أسعدتني زيارتك
واضافتك الرائعة
ولا بأس من ذكر أي تحفظات لديك على النص وعلى العموم سأقوم بالمراجعة فمنكم نتعلم
تحياتي وفائق الاحترام والتقدير
أبريل 6th, 2009 at 6 أبريل 2009 9:20 ص
دمت مبدعا
تحياتي ومودتي
وبالتوفيق
أبريل 6th, 2009 at 6 أبريل 2009 12:59 م
أنا مش هاكمل كتابة الرواية بتاعتى خلاص
أنا كده بشخبط بأه !!!
أكتر من تحفه يا عادل
حسيت بالخنقه
ولما سافرت خدت نفسى
زعلت منك أنك ما جبتش بلاستر تحطه على بؤها
وزعلت أكتر لما قلتلهم أنه بيتكلم
أبريل 6th, 2009 at 6 أبريل 2009 1:35 م
عادل
اسلوبك فى القصه رائع
ويبدوانك متمكن جدا من ادوات الكتابه
ماشاء الله عليك
تحياتى لك
اكرم
أبريل 6th, 2009 at 6 أبريل 2009 6:52 م
سالجا الى القضاء لانك سرقت قصتى ونشرتها على الملا بدون اذن منى..
ثم كيف تجرؤ على تغيير اسمى واسم زوجتى..
فضلا عن تغيير بعض احداث القصة..
فانا لم اخرس بعد ولن اختفى..
انت كاتب مبدع..
لك كل التحية والتقدير..
أبريل 6th, 2009 at 6 أبريل 2009 9:27 م
اسلوب سردي جميل ويحمل في طياته الرمزيه الكثير
رحل بعيدا واختار الصمت ؟؟؟
والاجمل التشويق في الحدث
كن بخير
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 7:17 ص
عادل حجازى
عندما يلفت الكاتب انتباه القارىء
قهذا دليل نجاح
وحضرتك فعلا لفت انتباهنا بأسلوبك الشيق
اللى يخلى القارىء لا يمل
ولازم يكمل قراءه القصه
والله انى تألمت من هذه القصه
لانى اصلا ارى فى الرجل الشموخ
وأكثر ما يؤلمنى أن ارى الرجل
فى موقف ضعف وإذلال
ويمكن أكثر شىء يبكينى حقا
هو بكاء رجل
لان الرجل لايبكى الا نادرا
فيكون بكاؤه عزيزا غاليا
تقبل تحياتى استاذى
واتمنى ان نرى قصصك الرائعه تملا العالم العربى
فقد حباك الله بموهبه واتمنى ان يبارك لك فيها
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:20 م
اشكرك على متابعتك وكلماتك الطيبة رغم انشغالك بالدراسة .
كل امنياتى بالتوفيق .
تحياتى .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:25 م
كلامك شرف كبير
وبالنسبة للموهبة المدفونة ..لا اطلب منك غير حاجة واحدة بس
تدعيلى .
وكل التقدير والاحترام لشخصك الكريم .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:34 م
بل الشكر لك على روحك الكريمة وأدبك الجمّ .
ودام التواصل بيننا راقيا متحضّرا
من قلبى
أشكرك .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:38 م
العفو أستاذنا
كلنا هنا نتعلم
ولسّه بدرى جدا جدا جدا على موقع الأستاذية .
شكرا على كلماتك التى تدفعنى الى المزيد من الاجتهاد فيما أكتب , لعلّنى أكون مستحقا بالفعل لمتابعتك واهتمامك .
………….
خالص مودتى واحترامى لك .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:41 م
شكرا على وجودك الكريم وكلماتك الطيبة .
دمت بكل الخير .
تحياتى
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:43 م
سعيد جدا بتعليقك وزيارتك الاولى
ويا رب تشرفينى بزيارتك على طول
تحياتى .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:47 م
“” جعلتني ابكي تذكرت جدي الذي لايفارق قلبي وروحي احبه جدا “”
أتذكر ادراج قديم لكٍ عن جدك الكريم أيضا .
لا أدرى ..للكلام عن أجدادنا سحر خاص جدا ..أتتّفقين معى فى الرأى ؟!
وبالمناسبة
رايت ادراجك الافتتاحى على مدونتك فى موقع ايلاف .. الخاص بالبوم صورك الخاص .
عشان تعرفى انى متابع اخبارك !
……..
تحياتى .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:50 م
عاوز اشوف مجموعتك القصصية بأى شكل
بس لو اشترتها وماعجبتنيش ..انت حر …هاخد منك تمن الكتاب سبعة ضعف !!!
موافق ؟؟؟!!!!!!!!!
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:54 م
فرحان جدا جدا انك عبّرتى اخوكى اخيرا بتعليق !
وكمان تعليق كويس …والقصة عجباكى !!
اما عن مصدر الوحى بتاع القصه ..فده مجرد خيال ..محصلش على ارض الواقع ..صح ؟؟!!!!!!!!!!!!
هههههههههههههههه
تسلميلى يا نهاد
ومش عارف اقولك فرحان قد ايه بمتابعتك .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:55 م
قصة جميلة ومشوقة ومؤثرة فى بعض مشاهدها
وحشنى نقدك ليا الجميل اتمنى قراءة جديدى
(ليه تنسانى ؟). تحياتى …
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 3:56 م
……….
فرحان بوجودك وزيارتك الاولى
ونتى بتقولى
“”
قصتك هذه تذكرني بالقهر و الكبت و القمع و الدوافع المكبوتة التي نعيشها ليل نهار في العمل و الحياة و الوطن و الدنيا كلها..”"
هو احنا بننسى من اساسه ..عشان قصة تفكّرنا !
احنا بنكتب عشان ماننفجرش !!
………
تحياتى !
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:04 م
بل التقدير لك سيدى .
أشكرك .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:12 م
أنا أُعيدك لأجواء مكسيم جوركى ؟!!
جوركى صاحب الرواية الأسطورة ( الأم) ؟!!
يا خبر !!!!
دة كلام كبير جدا جدا جدا جدا جدا !
وبصدق
لو أنا كتبت رواية أو قصة بنفس قوة الرواية دى ..الأم , سأعتزل الكتابة على الفور !!
وبالنسبة لوجود رابط موقع شيخى الذى أحبّه فى الله (محمد الغزالى) على مدونتى ..فهذا شرف لا يُقدّر بثمن و تكريم يفوق الوصف .
مثلى لا يلفت النظر إلى قامة عملاقة مثل الشيخ الغزالى .
فعلم الشيخ سيبقى ما بقيت الحياة .
وليتنا نقرأ كتبه العظيمة وننتفع بعلمه الفيّاض , لنعرف عظمة هذا الدين أكثر ..ونحب الله ورسوله أصدق و أعمق .
………..
كل الشكر لوجودك الكريم .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:30 م
قصيدة حجازى والصوفانى على مدونتك عملت شغل جااااااااااااااااامد
!!!!!!!!!!!!!!
ناس كتير رافضة دخول مدونتك لحد ما تكتب حاجة تانية مفيهاش اسم حجازى !!!
هههههههههههههههه
مش قلتلك بلاش
ههههههههههههههه
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:33 م
شكرا استاذى الفاضل .
وأدام الله التواصل الراقى .
تحياتى .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:36 م
………….
خلاص !
كدة انا اخدت شهادة الجودة و اطمئنّيت على القصة !!
وجودك
شارة تكريم
أرجو الا تغيب عن اى ادراج .
تحياتى
العميقة .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:36 م
اشكرك لتلبيتك السريعه لدعوتى
وفعلا حضرتك عندك حق فى كل كلمة
قولتها ونقدك تمام جدا..بجد انا
شاكر ليك اوى …
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:38 م
يا رب ابقى مختلف وشغلى يعجبك على طول
وجودك بجد …يسعدنى
و
يشرفنى الى ابعد مدى .
تحياتى .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:39 م
“” الخروج من حياتها (زوجته) هو افضل حل بالنسبه له وانهاء معاناته. ليت النساء يدركن كم هو مؤلم ان نجعل حياه من نحب وكأنها جهنم؟؟
كل الود “”
!!!!!!!
وشهد شاهد من أهلها !!
هههههه
شكرا على وجودك الكريم وتعليقك الذى أسعدنى جدا .
تحياتى .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:43 م
…………
بعد اكتشافى - غرور بقى !!- للمختلفة جدا ايمان حلمى
ادعو كل زوارى الافاضل لمتابعة المميزة جدا ..اميرة 77 !
جامدة جدا
بجد
اقروا مدونتها واستمتعوا
http://karkar.maktoobblog.com/
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:53 م
بصراحة شديدة جدا
أتحفظ تماما على فكرة اضراب 6 ابريل
سأتكلم ان شاء الله عن هذا الأمر فى ادراج منفصل
ان كان فى العمر بقية
احترامى لك
ولكل الشرفاء فى هذا الوطن مهما اتخلفت وجهات النظر .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:55 م
انحنى احتراما لوجودك الكريم الذى يشرفنى , ولا اطلب منك سوى الدعاء .
تحياتى
العميقة .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 4:56 م
شكرا على اهتمامك ومتابعتك وكلامك
تحياتى
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 5:02 م
…………..
فى هذه الحياة
قليلة جدا هى الأشياء التى تستعصى على النسيان !
وأقل منهم البشر الذين لا يفارقون الذاكرة !!
وأنت سيدتى ..بكتاباتك التى ليس فيها اى حساب الا فضفضة انسان لانسان آخر - هو القارىء المفترض , و بعينيك التى لا تُفلت التفاصيل مهما صغرُت , لا يمكن نسيانك !!!
حتى لو اختار احد ترك مكتوب , سيظل يذكرك ويذكر قصتك الرهيبة الصدق .
وكم ناديت بكتابة اليوميات على مكتوب , ولا أجد نموذجا فذا لما أريد مثل مدونتك الفائقة التلقائية والعذوبة .
استمرى ارجوك ِ
لأن كتاباتك ( ذهب نقى فائق الصفاء ) , فى خضمّ مكتوب !!
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 5:06 م
تسلم يا بوى !!
والف سلامة عليك مرة تانية .
تحياتى
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 5:08 م
انت فين يا استاذنا ؟!
انا قلت انت اعتزلت مكتوب …وفين ادراجاتك الجديدة ؟؟
عموما
نورتنى بوجودك وسعيد جدا بتعليقك ..من غير محاكم !
ههههههههههههه
شكرا لحضرتك .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 5:10 م
اشكرك
ودمت بالف الف خير .
تحياتى .
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 5:14 م
شكرا على ذوقك , وربنا يسمع منّك
اللهمّ آمين .
تحياتى
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 7:35 م
@@@
@@@
@@@
هكذا يكون الأبداع ….
و هكذا يكون الشاعر كبيرا عظيما …
الشاعر حلمى سالم
فى مجلة أبداع
رئاسة تحرير أحمد عبد المعطى حجازى
يعيب فى الذات الألهية ….
هو ده الأبداع ….
“”"”"”"”"”"”"”"”"
اللهم لا حول و لا قوة الا بالله ..
@@@
@@@
@@@
أبريل 7th, 2009 at 7 أبريل 2009 7:38 م
لعدم اللياقة
القصة تحتاج تركيز كتيرل للقراءة
سأعود لها لاحقا ان شاء الله
راجع من سفر مجهد
تحياتى
“”
أبريل 8th, 2009 at 8 أبريل 2009 5:43 ص
اجتذبتنى قصتك المشوقة لانها ذكرتنى برحلةالصيف من المنصورة للاسكندىيةو نحن صغار انا واخوتى ووالدى و لقاءنا بجدى الغالى رحمه الله …
اسلوب متميز وسرد رائع
سلمت يداك اخى الكريم ودام ابداعك
ناديه طه
أبريل 8th, 2009 at 8 أبريل 2009 6:06 م
قصة جميلة مثيرة انها اشبة ما تكون للحلم و لايسعنى الا ان اقل لك شكراو مزيدا من الابداع لكل من يكتب مثلك
و تقبل تحياتى
محمد حجارى
أبريل 8th, 2009 at 8 أبريل 2009 11:06 م
اعذر لى تأخرى ..غصب عنى والله
بس ايه الروعة دى ؟؟؟
قصتك جميلة جدا ..تابعتها بحزن شديد
حين يشعر المرء بالغربة وسط اهله وفى بيته يلوذ بالصمت
وان لم يفلح الصمت يكون التلاشى هو الحل الوحيد
بجد استمتعت بقراءتك
كن بخير
أبريل 27th, 2009 at 27 أبريل 2009 5:27 ص
صورت لنا ريفنا الاصيل وقد امتدت اليه يد القهر حتى لو من داخلنا ومن اقرب الناس الينا
وقتها لا يكون لدينا خيار الا الصمت او ……… الصمت
كل الشكر لرائع اسلوبك المميز
أبريل 2nd, 2011 at 2 أبريل 2011 4:20 م