داليا ( قصة قصيرة )
داليا (قصة قصيرة)
بخطوات واثقة، وقامة ممشوقة، وعطر نفّاذ، وملامح وجه باهرة الجمال، وشعر مسترسل كالليل المذاب فى ليلة يتوسطها بدر التمام. كانت (داليا) تمضى بثيابها المحبوكة على جسدها، وقد التوت أعناق الرجال وراءها تتابع خطواتها الموسيقية الرشيقة، فى شارع جزيرة العرب بحى المهندسين الراقى!
(عمارة 10 لو سمحت؟). أشار لها بوّاب أحد العمارات الشاهقة مجيبا على سؤالها (كمان عمارتين على ايدك اليمين!). ها هى العمارة …! . دقائق وتصل إلى أول خطوات المجد! . شركة اراب موفيز يونايتد!
كانت (داليا) احدى (نجمات) كليّة التجارة بجامعة القاهرة. كل طالب يتمنى أن يصادقها. كل طالبة تتابعها بحسد خفى، وترقب لكل ما يصدر عنها، واهتمام فائق غير معلن بكل ما ترتديه باعتبارها الأكثر أناقة بين كل الطالبات. على الرغم من انتمائها للطبقة الوسطى. لكنّ. (داليا). تعرف دائما كيف تشدّ الأنظار! .
وكعادتها …فبعد انضمامها إلى فرقة من الهواة للتمثيل على المسرح الجامعى …لم تستغرق أكثر من شهر حتى صارت مثار تنافس خفى من جميع زملائها فى الفرقة على خطب ودّها كما يقولون.
حقّا. للجمال ِ سطوة! . و(داليا) تعرف تماما. كيف تمسك (خيوط) اللعبة. كيف لا تخسر أحدا. كيف لا تعد أحدا بأى وعود كذلك! . وكان طبيعيا أن يتضاعف طموحها بعد حصولها على جائزة أفضل ممثلة على مستوى الجامعات المصرية فى أول مشاركة لها مع زملاءها. الآن. أصبح اسم (داليا ندير) ينافس فى الشهرة والذيوع داخل أروقة الجامعة أسماء الدكاترة والمعيدين وأوائل الدفعات. (داليا) كانت تزهو أمام نفسها بمدى تفوّقها على كل بنات جنسها. وإن كانت تدّعى التواضع والبساطة أمام الجميع فى كل تصرفاتها. كانت تقف فى غرفة نومها الخاصة أمام المرآة لتستعرض قوامها. من كل الزوايا …لتهمس لنفسها ضاحكة (no mercy!).
اليوم اختبار كاميرا. أو بلغة المهنة تست كاميرا فى هذه الشركة الكبرى فى الإنتاج. ومَنْ الممتحن؟ (كاميليا رمزى). المخرجة الشهيرة.
فى الطابق السادس من عمارة 10، باب شديد الفخامة بجواره لافتة فخمة أيضا باسم الشركة. كان الباب مفتوحا. فدخلت وهى تحاول التظاهر بالثبات والثقة، رغم أن قلبها يكاد ينخلع من فرط التوتر والانفعال. هل ستنجح؟ هل سيزين اسمها الأفيشات؟ هل ستكون ضيفة فى البرامج ككبار النجوم؟ كل هذا يتوقف على نجاحها اليوم! هى التى لم تعرف الفشل فى حياتها أبدا. أشارت إليها احدى الفيتات بالجلوس. صدمها المشهد بعد جلوسها فى قاعة الانتظار الكبيرة. بنات معظم أعمارهن بين العشرين والثلاثين. سُمروشُقروبِيض. طويلات وقصيرات. ممتلئات حتّى الترهل ورفيعات حتّى الهزال. ثياب متفاوتة ومتنافرة الألوان. كاجوال وكلاسيك. باديهات وجينزات وفساتين وتاييرات. جيبات فوق الركبة بشبر وبشبرين وتحت الركبة كذلك! . بعضهن يدخن بشراهة ممقوتة والبعض الآخر يكاد يفتك بقطعة عَلَكْ تطحنها بقوة وميوعة فى آن!
أخذت (داليا) تسعل من أثر سحائب الدخان التى خنقت المكان. مرّ الوقت ثقيلا وهى لا تستطيع تركيز تفكيرها فى أى شىء.
كان يتم النداء بشكل عشوائى على اسماء الفتيات، فيدخلون ثلاثا ثلاثا، حيث كانت الأسماء مسجّلة مسبقا بالهاتف.
بعد كل عشر دقائق أو خمس عشرة دقيقة. كانت تخرج الفتيات الثلاثة اللاتى كان دورهن فى الامتحان.
أخيرا. جاء دورها. دخلت (داليا) وهى تكاد تشعر بركبتيها تصطكّان!
أُغلق الباب. غرفة نصف مظلمة. يتوزع الضوء فى دائرتين كبيرتين. دائرة يتوسطها مكتب (مدام كاميليا) – كما يخاطبها الجميع، ودائرة فى المقابل من مكتبها تكاد تكون النصف الثانى من الغرفة. بجوار المكتب كانت الكاميرا التى تستند على ثلاثة قضبان معدنية طويلة، وخلفها يقف رجل لا تبين ملامحه من الظلام.
(أهلا بيكو! كل واحدة تعرّف نفسها باختصار!)
كل واحدة منهن لم تُمنَح الفرصة للحديث أكثر من دقيقة، كانت تحسمها (مدام كاميليا) بلفظة قاطعة: شكرا!
بعد فترة من الصمت. وهمسات غير مسموعة بين (مدام كاميليا) والرجل الذى لا تبين ملامحه، التفتت لهن بابتسامة رائقة:
(دلوقتى بقى …الجزء الاهم! …التست بتاعى بسيط جدا. قدامكم اربع دقايق من دلوقتى …اللى هتكشف هدومها اكتر هى اللى حتكسب الدور معايا!)
(نعم!) ندت كصرخة احتجاج حادة بتلقائية ودون تفكير من فم (داليا). مع عبارات غامضة غاضبة من الفتاتين جوارها.
عقدت (كاميليا) كفّيها وهى تحنى رأسها إلى أسفل كمن يستغرق فى تفكير عميق وكأنها لم تسمع. استطردت قائلة: (زى ما قلتلكم! …اربع دقايق بس!)
هتفت فتاة. (طيّب حضرتك.) وهى تُشير للرجل بجوارها.
نظرت كاميليا للرجل. ثم عاودت تكرار عبارتها كببغاء وقد اختفت الابسامة الرائقة من وجهها! : (اربع دقااايق)! …(اتفضّلوا)!
زادت الإضاءة فجأة من (سبوتّات) معلّقة أعلى الغرفة، فضاقت حدقات أعين الفتيات الثلاثة آليا. نظرت كل واحدة منهن للأخرى كأنها تسألها. كيف نتصرّف؟
زاغت نظرات (داليا) بين الجميع. ثم صارت تتحرك خطوة هنا وهناك بلا هدف. وتحرّك يديها بعصبية …ارتفعت حرارة الدماء فى عروقها إلى الضعف.
بحركة بطيئة. أخذت الفتاة الأولى تفك أزرار (بلوزتها)!
بعدها. وببطء أيضا. نزعت الفتاة الأخرى (البادى) من على جسدها. بينما (داليا) تقف كجبل جليد!
أسندت (كاميليا) ذقنها على كفّيها المعقودين. فى تأمل!
أخذت الفتاة الأولى تفك (حزام) البنطلون. وقد صارت أسرع. بينما الفتاة الأخرى تحاول خلع جيبتها!
ارتفع حاجبا داليا فى ذهول …كأنها فى كابوس لا يُصدّق!
(آنسة داليا!). نادتها (كاميليا) كمن يشجّعها!
صارت خطوات الفتاتيْن أسرع فى نزع ثيابهن!
(داليا). لا تسمع نداءات (كاميليا). عيناها لا تغادران الفتاتين …رأسها ثقيل …نبضها يبطؤ …سحابة سوداء غامضة تروح وتجىء أمام شبكيّة عينها …موجة باردة من العرق تغرق وجهها
شلل كامل مؤقت.
(أوك!) بنداء حاسم عالى النبرة. (خلاص يا بنات. تايم!)…(ميرسى جدا. اتفضّلوا…وحنتّصل بيكو)
لدقيقتين. لم تحملها قدماها لتخرج من الغرفة. فعاودت (كاميليا) بنبرة أعلى (اتفضّلوا!)
…………
خرجت (داليا). هاجمها دخان سجائر المنتظرات فى القاعة. خطواتها إلى المصعد كانت أشبه بطفل يمشى بحذر؛ لأنّها خطواته الأولى.
فى الشارع. كان ضوء الشمس ساحقَ القوّة، فرفعت كفّيها
لتقى عينيها، وابتلعها الزحام!
………………………….
عادل حجازى
كتبهاعادل حجازى، في 16 يوليو 2009 الساعة: 16: 39 م
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير الإدراج التصنيفات : قصة قصيرة | السمات:قصة, قصة قصيرة, قصص قصيرة, داليا
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
يوليو 16th, 2009 at 16 يوليو 2009 9:00 م
قصة تحاكي الواقع كثيرا، استمتعت بها كثيرا..
ودي واحترامي..
يوليو 17th, 2009 at 17 يوليو 2009 5:04 ص
اللهم لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مبارك فيه
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد عدد خلقك ورضى نفسك وزينة عرشك ومداد كلماتك .
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد على الرضى .
اللهم لك الحمد ملئ السموات وملئ الأرض وملئ ما بينهما وملئ ماشئت بعدهما .
اللهم صلى وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم إنك حميد مجيد وبارك اللهم على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وعلى آل سيدنا إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد .
اللهم أرزقنا حبك وحب من يحبك . اللم لاتمنع بذنوبنا فضلك ورحمتك يا أرحم الراحمين
ان شالله تكونوا بخير جميعا
يوليو 17th, 2009 at 17 يوليو 2009 5:09 ص
ان شالله تكون بخير وانت اكتر حد ممكن يعزر غيابي
تحياتي لك يااطيب قلب
يوليو 17th, 2009 at 17 يوليو 2009 10:55 ص
قصة جميلة لسه لابد من القراءة على مهل وبعدين نعلق على الاحداث انتظرت تعليقك على تحت المجهر
جمعه مباركة ياستاذ
يوليو 17th, 2009 at 17 يوليو 2009 11:49 ص
يوليو 17th, 2009 at 17 يوليو 2009 2:46 م
اللهُمَّ إنِّي أُشْهِدُكَ، وَكَفَى بِكَ شَهِيدَاً، وَأُشْهِدُ جَميعَ مَلائِكَتِكَ وَسُكَّانَ سَمَاوَاتِكَ، وَحَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَنْ بَعَثْتَ مَنْ أنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ، وَأنْشَأْتَ مِنْ أصْنَافِ خَلْقِكَ ، أنِّي أشْهَدُ أنَّكَ أنْتَ اللهُ لا إلهَ إلاّ أنْتَ وَحْدَكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ وَلاَ عَدِيلَ ، وَلا خُلْفَ لِقَوْلِكَ وَلا تَبْديلَ ، وَأنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ ، أدَّى مَا حمَّلْتَهُ إلى العِبَادِ ، وَجَاهَدَ فِي اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ الجِهَادِ ، وَأنَّهُ بَشَّرَ بِمَا هُوَ حَقٌّ مِنَ الثَّوَابِ، وَأنْذَرَ بِمَا هُوَ صِدْقٌ مِنَ العِقَابِ
يوليو 17th, 2009 at 17 يوليو 2009 2:56 م
ادعوكم الى زيارة مدونتي و اخر ادراجي ” لسه عشقك يا بلادي “
يوليو 17th, 2009 at 17 يوليو 2009 10:45 م
با الهي .. اهذا هو الطريق الذي يضعون عليه فتياتنا
يا رب سترك .. ما ضل شي يسوة في هالبنات ..
حسبي الله ونعم الوكيل
ولكن .. هل تعتقد ان داليا يتخوض امتحانا اخر .. ؟؟؟
اعتقد انا انه نعم .. فالغاية تبرر الوسيله .. اليس كذلك
اتقو الله في بناتنا وكفا معاملة البضاعة لهن ..
الله يسترنا في الدنيا والاخرة
يوليو 18th, 2009 at 18 يوليو 2009 8:48 ص
كتبت قصة تحمل دلالات هامة للحذر
شكرا لك
يوليو 18th, 2009 at 18 يوليو 2009 9:07 ص
يوليو 18th, 2009 at 18 يوليو 2009 1:20 م
اعجبتنى القصة واحزنتنى جدا على حال بعض البنات اللاتى
يعرين اجسامهم سواء فى اختبارات سينما او فى الشارع او
الافراح . القصة جميلة واعجبتنى داليا لنفورها مما يحدث
يوليو 18th, 2009 at 18 يوليو 2009 3:55 م
الاحلى التناقض اللى فيها
كنت متخيلة نهاية مختلفة لانى رسمت فى خيالى شخصية داليا بشكل تانى
تحياتى لك استاذ عادل
يوليو 18th, 2009 at 18 يوليو 2009 6:07 م
مساء الخيرات
هذا ما أفرزته الحركة المتهمة بالفن
باسم الثقافة والفن
هذا مرور أول بعد غياب عن المدونات
سأحاول متابعة ما فاتني من روائعك لاحقا
تحياتي وتقديري
يوليو 19th, 2009 at 19 يوليو 2009 2:48 ص
اسعد الله صباحك
ومتعك بالصحةوالعافية
وجعل ايامك كلها خير وبركه
يوليو 19th, 2009 at 19 يوليو 2009 3:58 ص
يوليو 19th, 2009 at 19 يوليو 2009 3:59 ص
يوليو 19th, 2009 at 19 يوليو 2009 6:18 ص
شعرت بألم حاد
كنت اتشنج مع داليا
يا حرام وقال فن قال
يوليو 19th, 2009 at 19 يوليو 2009 6:23 ص
يوليو 19th, 2009 at 19 يوليو 2009 10:44 ص
الأستاذ عادل حجازى
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الشيق الذى بالرغم من أنه يدمى القلب فإنه يفتح أعين كل رجل يحاول أن يجعل أبنه أو أخته أو أمرأته تدخل فى هذاالوسط أن يأخذ حذره (وأنا أوجه كلامى لكل رجل وليس ذكر لأن الذكور كثيرون لكن الرجال قليلون) لأن معظم اللذين يدخلون فى هذا المجال لايمكنهم منع أنفسهم ممن حولهم من الذئاب التى تتربص بهم ليلا ونهارا
وأنا لا أشك فى صحه هذا الكلام لأنى سمعت ما هو أكثر منه بمراحل فى هذا الوسط العجيب ولا حول ولا قوه إلا بالله العلى العظيم
تحياتى…………. وتقديرى
يوليو 19th, 2009 at 19 يوليو 2009 6:30 م
اللهم اعف عنا وعافنا .. قصة جميلة والأجمل أن تنتصر
ارادة داليا والأهم ان تختار طريقها بعيدا عن هذا
المجال .. شكرا لك ودمت بخير .
يوليو 19th, 2009 at 19 يوليو 2009 9:40 م
مدعون لحضور الاجتماع ومناقشة افتتاح مملكتي الصغيره>>
حضوركم يشرفني…
اهلا وسهلا بكم
يوليو 20th, 2009 at 20 يوليو 2009 3:58 ص
ولكن…الاروع من ذلك..ان نعيش هذه الكلمه
بكل جوارحنا.. بقلوبنا.. بكل ما نملك ستصبح احلى واعذب
كم هو جميل ان اشعر بوفاء صديق لي عندها…
سأمتلك الدنيا ومافيها..
يوليو 20th, 2009 at 20 يوليو 2009 4:05 ص
شكرا لاهتمامك ودعائك
الحمدلله على كل شئ
وصباحك كله خير
يوليو 20th, 2009 at 20 يوليو 2009 11:20 ص
@@@@@@@@@@@@@@@@@
من قصيدة الاسراء والمعراج للامام الداعية محمد متولى الشعراوى
@@@@@@@@@@@@@
مُناجاة واستعطاف
ياليلة “المعراج ” والإسراء——– وحي الجلال وفتنة الشعراء
الدهر أجمع أنت سر نواله——– وبما أتاك الله ذات رواء
فلك العلا دارت عليه شموسة ——–والشمس واحدة من الانشاء
من ذا الذي يحطى بما استعصى على——– “موسى وعيسى صاحب الإحياء
………………..
لأستكمال باقى القصيده برجاء الضغط على الرابط التالى
http://m20081986.maktoobblog.com/1611130/1611130/
يوليو 20th, 2009 at 20 يوليو 2009 3:27 م
…………..
sohba
طاهر الصوفانى
amal salami
كريم ديكابريو
ميس الخطيب
صفية صلاح
رانيا
ام ليث
ابو منكوش
سارة بدر الدين
المرأة القمرية
مسلم يرجو الدعاء
ميساء البشيتى
امرأة بلا حدود
زياد صافى
ايمان حلمى
الجوال
…………………….
الشكر العميق ..والاحترام البالغ لاهتمامكم ومتابعتكم
مودتى ..و…احترامى لكم جميعا .
يوليو 20th, 2009 at 20 يوليو 2009 4:12 م
@@@
@@@
“”
“””
“””
إنهم أشد خطرا على الأسلام من اليهود …
و أكثر ضررا على المسلمين من دولة أسرائيل …
لابد لك أن تعرفهم حتى تحترس منهم و أولادك و كل من تعرف ..
أرجو ..
أرجو ..
متابع الزميل العزيز
وائل عزيز
أدراجات ( أسلامنا و أسلامهم )
http://waelaziz.maktoobblog.com/
@@
@@
يوليو 25th, 2009 at 25 يوليو 2009 11:52 ص
لن اعلق على اختيارك لهذا الموضوع رغم جماله
ولكن تعليقي على الحرفية التي صغت بها هذه القصة القصيرة بتفاصيلها وأشخاصها فرغم قصر قصتك إلا أنني أحسست أنني أشاهد ما يحدث أمامي.
جميلة جداً.
دمت متميزاً.
مايو 13th, 2010 at 13 مايو 2010 9:53 م
اسجل اعجابى بأسلوب السرد الشيق.
وبوضع ذلك الاختبار القاسى والذى قد يكون فاصل فى حياة تلك الفتايات تحت الأضواء.
لكن
كنت أتوقع
عبارة أو اثنتان لتعليقك الشخصى تجاه الموقف الذى سردت
تحياتى
وأمنياتى بدوام التوفيق
مايو 16th, 2010 at 16 مايو 2010 2:11 م
عفوا للتأخير فى الرد
أشكرك على اهتمامك
وبالنسبة لتعليقى الشخصى ..فأعتقد أن سطور القصة ونهايتها ( التى جاءت أشبه بتنهيدة ارتياح ) تقول رأيى بوضوح
أشكرك مرة أخرى
وأهلا بك ادئما