الغريقة (قصّة قصيرة)
الغريقة (قصّة قصيرة)
كتبهاعادل حجازى ، في 5 يونيو 2008 الساعة: 18:23 م
يوم زفاف (أيمن ),لم تتمكن (أم أيمن) لظروف عسيرة جدا أن ترحل مع الذاهبين إلى فرح ابنها الوحيد .
ابنها الذىسحرته بنات مصر - تقصد القاهرة ، فجعلته يختار إحداهن زوجة ،ضاربا عرض الحائط وطوله كل البنات الريفيات اللاتى حاولت ( أم أيمن ) تزويجه إحداهن..فالأقربون أولى !
ولكن الولد خلاص ..انسحر..وساب بيته وغيطه…وسحرته مصر – هكذا تقول !
فقد كانت (أم شوقى ) , وهى الجارة العجوز الغلبانة فى النزع الأخير،ولم تشأ (أم أيمن ) أن تترك أعزالحبايب فى المحنة ، فظلت معها ،على وعد أن تذهب فى (الصباحيّة) لتبارك ..
ونظراَ لأن (أم أيمن ) لا تعرف القراءة والكتابة، فقد ترك لها (أبو أيمن ) ورقة صغيرة بها عنوان (أيمن ) فى القاهرة…حتى تستطيع الوصول إلى بيت (أيمن) إذا حدث أى طارىء - لا قدر الله - أو تاهت فى أم الدنيا !!.
وبعد أسبوع من يوم (الصباحيّة ) ,وبعد أن اطمأنت أن (أم شوقى) قد أصبحت فى خير حال,عزمت على السفر, وحملت (سبتاً) عامراً بالخيرات الفلاّحى..وتوكلت على الله ..
وبعد أن استقلت القطار..زالت عنها رهبة السفر (الأول ) , واستمتعت بوقتها
فسمعت ضجة القطار…..كموسيقى عذبة .
وبحركته العنيفة…….هدهدة .
وكحّلت عينيها بمشهد الغيطان الخضراء الطيّبة الممتدة المتتابعة على بصرها من نافذة القطار التى تجاورها .
فجأة..
عندما توقّف القطار فى محطة مصر..دبّت الحركة العنيفة ,وتزاحم الركاب , وتلاطمت الحقائب ,وانتهت معركة النزول بهبوط ( أم أيمن ) فى ذيل النازلين !!
هندمت (أم أيمن ) من نفسها,واحتضنت (السَبَت ) الضخم ,ومضت مع الماضين،بخطوات عجيبة متكسرة,وكأنها طفل يتعلم خظواته الأولى فى المشى, وجلست تنتظر نحو ساعتين من الزمن ابنها الذى كان مفترضا أن يكون فى استقبالها , ولكنه لم يأت أبدا !
وبصعوبة
وبشعور غريب بالانقباض ..وصلت إلى ميدان رمسيس ,ومشت مع الماشين داخله حتى وقفت مع الواقفين على حافة مجرى الشارع الهادرة بشلالات سياراتها التى جنَّت .
الى أن حانت اللحظة المذهلة
(( عدّى يا حاجة !!))
ووجدت نفسها مدفوعة من أحدهم فى الخضم البشرى العابر للطريق ككتلة أعلنت الاحتجاج !
لا إرادياً وجدت نفسها على الضفة الأخرى من الشارع ,ولا إرادياً أيضاً وجدت نفسها تسير مع السائرين, إلى أن أفاقت
فخطواتها بلا هدف !
وهنا وقفت لتسأل احدهم : (الاقى محطة الاتوبيس فين يابنى؟؟!)
فرد عليها بجفاء وهو يمد ذراعه مشيراً لبقعة ما :(ما قدامك اهى …….!)..وتركها !!
نظرت حيث أشار,فلم تجد سوى (كوبرى)!!!
ازداد توترها وهى تعاود السؤال مع شخص آخر, فيجيبها مع نفس الإشارة المبهمة :(قدامك اهى يا حاجة !)
حيث لم يكن هناك سوى مبنى ضخم…أو مطعم تقريباً..!!
تضاعف إحساس(أم أيمن ) بالضياع ,وهداها تفكيرها أن تسأل …فتاة!
نعم
واحدة من هؤلاء الأنيقات الحلوات المبهرات !! , التى لم تلبث أن سرسعت فى وجهها:(يا شيخة…سيبينى فى حالى !!)
ذُهلت (أم أيمن) من هذه السلوكيات الرائعة التى لم تجد لها مثيلاُ ابداً فى قريتها ..تلك البعيدة السعيدة !!
تشبثت (أم أيمن) بأمل بآخر , فها هو رجل عجوز محنّك,ملامحه ودودة طيبة ,فألقت عليه السؤال , حيث أجابها بدهشة ,ومع نفس الإشارة المبهمة:(ماهى قدام عنيكى يا حاجة !!)
توسلت إليه بلهجة من تملّكه اليأس :(فين بالظبط ؟؟!)
اشتمّ العجوز رائحة البكاء فى نبراتها ,فأسرع قائلاً:
( ايه ده …حتعيّطى يا حاجة ولا ايه…تعالى…تعالى معايا …) !
استسلمت ,وهى تسير خلفه،بعد أن ابتلعت مشاعر الضياع ثلاث أرباع فرحتها (بصباحية) ابنها ….
وأخيراً….هاهى المحطة……( شكراً يا حاج…كتّر الف خيرك )
مضى العجوز,بينما وقفت هى مع الواقفين. هدأت أنفاسهاالمتوترة,واكتشفت أنها وقفت زمناً دون أن تسأل عن الاتوبيس الذى يذهب إلى حى مصر الجديدة,حيث منزل ابنها ,فبادرت أحدهم بالسؤال ,ليصرخ فيها هو فيه اتوبيسات جت المحطة يا ست ..مش لمّا يشّرفوا الاول !!)
ابتلعت لسانها, وآثرت الصمت التام ,ومرت الدقائق كساعات ..حتى جاء الفرج..جاءت الأتوبيسات..سيلاً منهمراً…حيث علّق أحدهم تمام زى الفوج السياحى..يروح مع بعضه وييجى مع بعضه !. يكونشى الاتوبيس خايف يمشى لوحده لا يتخطف ؟!!)
ولم يبتسم أحد!
حيث انهمك الجميع فى النزول والطلوع , وحدها (أم أيمن ) انهمكت فى السؤال عن الأتوبيس الموعود…..أتوبيس مصر الجديدة !
سيل من الاتوبيسات ,وسيل من أسئلة ذات نمط واحد…أتوبيس مصر الجديدة يابنى!!؟ وسيول من لا إجابات الآخرين…
إلى أن هتف احدهم فجأة اركبى يا حاجة !!) فسألته…(مصر الجديدة دة ؟؟!!) فأجابها بشرود (..ايوة ..ايوة…يلا !)..وركبت (أم أيمن ) وهى تحلم بالوصول !
ورغم تكدس الأتوبيس إلى حدّ الانفجار ,إلا أن أحدهم أجلسها مكانه ,بعد أن بدا عليها الارهاق الشديد , بسبب السبت الرهيب الوزن الذى تحمله على رأسها !
تنهدت فى جلستها وهى تمطر الراكب الكريم بدعواتها. وبعدها , انصبّ كل اهتمامها على الفُرجة على مصر….أم الدنيا ..بشوارعها..وناسها وكل ما فيها , من الشبّاك الزجاجى المترب !
غطست تماماً فى هذا المحيط الضخم الغريب الجديد الذى يتوالى أمام ناظريها ! , حتى إنها لم تلتفت أبداً لزمجرة الموتور المتهالك , ولا لبعض المناوشات والخناقات الكلامية المعتادة , ولا حرارة الأتوبيس المشتعلة …وظلت تتأمل …وتتأمل…
حتى أفاقت فجأة من غطسها الممتع !
فقد خلا الأتوبيس فجأة إلّا منها والسائق والكمسارى !!!
ثم لسعها صوت الكمسارى : ( انتى نازلة آخر الخط يا حاجة ؟؟!)
فبادرته بلا وعى ( مش دة رايح مصر الجديدة ؟؟!!)
- ( مصر الجديدة مين يا حاجة …دا آخره عين الصيرة !!!!!)
- (يعنى مش حيروح مصر الجديدة ؟ )
- ( باقولك مصر الجديدة لئة…عين الصيرة !….عموما …ما يهمكيش..ارجعى معانا لرمسيس تانى وغيّرى !
هزّت ( أم أيمن ) رأسها علامة الموافقة …وشعور فادح بالهزيمة يكتسحها حتى خلاياها !!
……………………….…
……………………
ووصل الأتوبيس ثانيةً لرمسيس….وهبطت (أم أيمن) وتكرر السيناريو الممل !
سؤال واحد لا يتغير ..فين اتوبيس مصر الجديدة …وسيول من لا إجابات الآخرين أو إهاناتهن أو سخريتهم أو التجاهل المرير !!
وبهدوء
وثقة
وثبات
مزّقت (أم أيمن ) الورقة المكتوب عليها العنوان , وبهدوء أغرب اتخذت طريقها نحو محطة القطار…وقطعت تذكرة العودة ..واستقلت القطارالذى مضى فى رحلته هادئاً رتيباً.
عادت
دون أن تحفل ( بصباحيّة ) ابنها ..عادت للقرية .
وهذه المرة
دون أن ترتبك
…ودون أن تسأل أحدا
…أبدا !!
………………………………………………………………………………………………
تمت بحمد الله
عادل حجازى
Acc_adelhegazy@yahoo.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير الإدراج التصنيفات : قصة قصيرة | السمات:قصة قصيرة
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
ابنها الذىسحرته بنات مصر - تقصد القاهرة ، فجعلته يختار إحداهن زوجة ،ضاربا عرض الحائط وطوله كل البنات الريفيات اللاتى حاولت ( أم أيمن ) تزويجه إحداهن..فالأقربون أولى !
فقد كانت (أم شوقى ) , وهى الجارة العجوز الغلبانة فى النزع الأخير،ولم تشأ (أم أيمن ) أن تترك أعزالحبايب فى المحنة ، فظلت معها ،على وعد أن تذهب فى (الصباحيّة) لتبارك ..
ونظراَ لأن (أم أيمن ) لا تعرف القراءة والكتابة، فقد ترك لها (أبو أيمن ) ورقة صغيرة بها عنوان (أيمن ) فى القاهرة…حتى تستطيع الوصول إلى بيت (أيمن) إذا حدث أى طارىء - لا قدر الله - أو تاهت فى أم الدنيا !!.
وبعد أسبوع من يوم (الصباحيّة ) ,وبعد أن اطمأنت أن (أم شوقى) قد أصبحت فى خير حال,عزمت على السفر, وحملت (سبتاً) عامراً بالخيرات الفلاّحى..وتوكلت على الله ..
وبعد أن استقلت القطار..زالت عنها رهبة السفر (الأول ) , واستمتعت بوقتها
فسمعت ضجة القطار…..كموسيقى عذبة .
وبحركته العنيفة…….هدهدة .
وكحّلت عينيها بمشهد الغيطان الخضراء الطيّبة الممتدة المتتابعة على بصرها من نافذة القطار التى تجاورها .
فجأة..
عندما توقّف القطار فى محطة مصر..دبّت الحركة العنيفة ,وتزاحم الركاب , وتلاطمت الحقائب ,وانتهت معركة النزول بهبوط ( أم أيمن ) فى ذيل النازلين !!
هندمت (أم أيمن ) من نفسها,واحتضنت (السَبَت ) الضخم ,ومضت مع الماضين،بخطوات عجيبة متكسرة,وكأنها طفل يتعلم خظواته الأولى فى المشى, وجلست تنتظر نحو ساعتين من الزمن ابنها الذى كان مفترضا أن يكون فى استقبالها , ولكنه لم يأت أبدا !
وبصعوبة
وبشعور غريب بالانقباض ..وصلت إلى ميدان رمسيس ,ومشت مع الماشين داخله حتى وقفت مع الواقفين على حافة مجرى الشارع الهادرة بشلالات سياراتها التى جنَّت .
الى أن حانت اللحظة المذهلة
(( عدّى يا حاجة !!))
ووجدت نفسها مدفوعة من أحدهم فى الخضم البشرى العابر للطريق ككتلة أعلنت الاحتجاج !
لا إرادياً وجدت نفسها على الضفة الأخرى من الشارع ,ولا إرادياً أيضاً وجدت نفسها تسير مع السائرين, إلى أن أفاقت
فخطواتها بلا هدف !
وهنا وقفت لتسأل احدهم : (الاقى محطة الاتوبيس فين يابنى؟؟!)
فرد عليها بجفاء وهو يمد ذراعه مشيراً لبقعة ما :(ما قدامك اهى …….!)..وتركها !!
نظرت حيث أشار,فلم تجد سوى (كوبرى)!!!
ازداد توترها وهى تعاود السؤال مع شخص آخر, فيجيبها مع نفس الإشارة المبهمة :(قدامك اهى يا حاجة !)
حيث لم يكن هناك سوى مبنى ضخم…أو مطعم تقريباً..!!
تضاعف إحساس(أم أيمن ) بالضياع ,وهداها تفكيرها أن تسأل …فتاة!
نعم
واحدة من هؤلاء الأنيقات الحلوات المبهرات !! , التى لم تلبث أن سرسعت فى وجهها:(يا شيخة…سيبينى فى حالى !!)
ذُهلت (أم أيمن) من هذه السلوكيات الرائعة التى لم تجد لها مثيلاُ ابداً فى قريتها ..تلك البعيدة السعيدة !!
تشبثت (أم أيمن) بأمل بآخر , فها هو رجل عجوز محنّك,ملامحه ودودة طيبة ,فألقت عليه السؤال , حيث أجابها بدهشة ,ومع نفس الإشارة المبهمة:(ماهى قدام عنيكى يا حاجة !!)
توسلت إليه بلهجة من تملّكه اليأس :(فين بالظبط ؟؟!)
اشتمّ العجوز رائحة البكاء فى نبراتها ,فأسرع قائلاً:
( ايه ده …حتعيّطى يا حاجة ولا ايه…تعالى…تعالى معايا …) !
استسلمت ,وهى تسير خلفه،بعد أن ابتلعت مشاعر الضياع ثلاث أرباع فرحتها (بصباحية) ابنها ….
وأخيراً….هاهى المحطة……( شكراً يا حاج…كتّر الف خيرك )
مضى العجوز,بينما وقفت هى مع الواقفين. هدأت أنفاسهاالمتوترة,واكتشفت أنها وقفت زمناً دون أن تسأل عن الاتوبيس الذى يذهب إلى حى مصر الجديدة,حيث منزل ابنها ,فبادرت أحدهم بالسؤال ,ليصرخ فيها هو فيه اتوبيسات جت المحطة يا ست ..مش لمّا يشّرفوا الاول !!)
ابتلعت لسانها, وآثرت الصمت التام ,ومرت الدقائق كساعات ..حتى جاء الفرج..جاءت الأتوبيسات..سيلاً منهمراً…حيث علّق أحدهم تمام زى الفوج السياحى..يروح مع بعضه وييجى مع بعضه !. يكونشى الاتوبيس خايف يمشى لوحده لا يتخطف ؟!!)
ولم يبتسم أحد!
حيث انهمك الجميع فى النزول والطلوع , وحدها (أم أيمن ) انهمكت فى السؤال عن الأتوبيس الموعود…..أتوبيس مصر الجديدة !
سيل من الاتوبيسات ,وسيل من أسئلة ذات نمط واحد…أتوبيس مصر الجديدة يابنى!!؟ وسيول من لا إجابات الآخرين…
إلى أن هتف احدهم فجأة اركبى يا حاجة !!) فسألته…(مصر الجديدة دة ؟؟!!) فأجابها بشرود (..ايوة ..ايوة…يلا !)..وركبت (أم أيمن ) وهى تحلم بالوصول !
ورغم تكدس الأتوبيس إلى حدّ الانفجار ,إلا أن أحدهم أجلسها مكانه ,بعد أن بدا عليها الارهاق الشديد , بسبب السبت الرهيب الوزن الذى تحمله على رأسها !
تنهدت فى جلستها وهى تمطر الراكب الكريم بدعواتها. وبعدها , انصبّ كل اهتمامها على الفُرجة على مصر….أم الدنيا ..بشوارعها..وناسها وكل ما فيها , من الشبّاك الزجاجى المترب !
غطست تماماً فى هذا المحيط الضخم الغريب الجديد الذى يتوالى أمام ناظريها ! , حتى إنها لم تلتفت أبداً لزمجرة الموتور المتهالك , ولا لبعض المناوشات والخناقات الكلامية المعتادة , ولا حرارة الأتوبيس المشتعلة …وظلت تتأمل …وتتأمل…
حتى أفاقت فجأة من غطسها الممتع !
فقد خلا الأتوبيس فجأة إلّا منها والسائق والكمسارى !!!
ثم لسعها صوت الكمسارى : ( انتى نازلة آخر الخط يا حاجة ؟؟!)
فبادرته بلا وعى ( مش دة رايح مصر الجديدة ؟؟!!)
- ( مصر الجديدة مين يا حاجة …دا آخره عين الصيرة !!!!!)
- (يعنى مش حيروح مصر الجديدة ؟ )
- ( باقولك مصر الجديدة لئة…عين الصيرة !….عموما …ما يهمكيش..ارجعى معانا لرمسيس تانى وغيّرى !
هزّت ( أم أيمن ) رأسها علامة الموافقة …وشعور فادح بالهزيمة يكتسحها حتى خلاياها !!
……………………….…
……………………
ووصل الأتوبيس ثانيةً لرمسيس….وهبطت (أم أيمن) وتكرر السيناريو الممل !
سؤال واحد لا يتغير ..فين اتوبيس مصر الجديدة …وسيول من لا إجابات الآخرين أو إهاناتهن أو سخريتهم أو التجاهل المرير !!
وبهدوء
وثقة
وثبات
مزّقت (أم أيمن ) الورقة المكتوب عليها العنوان , وبهدوء أغرب اتخذت طريقها نحو محطة القطار…وقطعت تذكرة العودة ..واستقلت القطارالذى مضى فى رحلته هادئاً رتيباً.
عادت
دون أن تحفل ( بصباحيّة ) ابنها ..عادت للقرية .
وهذه المرة
دون أن ترتبك
…ودون أن تسأل أحدا
…أبدا !!
………………………………………………………………………………………………
تمت بحمد الله
عادل حجازى
Acc_adelhegazy@yahoo.com
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير الإدراج التصنيفات : قصة قصيرة | السمات:قصة قصيرة
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 1:58 ص
تحية من القلب
جمعة مباركة
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 8:36 ص
جمعتني بهم من غير حول لي ولا قوة
اللهم أجب دعوتهم وفرج كربتهم وأنر
دربهم واغفر ذنبهم واقبل توبتهم واجعل
جمعتهم وسائر أيامهم أيام خير وبركة
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 9:47 ص
اللهــــــــــــــــم إنـــك عــــــــــفو تحـــــــــــب العفــــو فاعف عنــــــــــــا
إلتمس ســـــــاعة الإجــــــابة في هـــــذا اليوم المبارك ولا تنسى جمـــيع الأحبة
من خـــــــــالص دعائـــــــــك…. جمــــــــــــــعة مــــــــــباركــــــــــة………..
***********************نحبـــــكم في الله****************************
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 11:37 ص
…………………تقــــــبل الله مــنا و منكـــم صـــالح الأعمــــــــــال ………………
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 11:56 ص
قصة فيها المعة والتعبير الصادق عن ضاعنا خارج الدوائر التي تعني لنا الحياة
لك الدعاء بكل التوفيق
بترا تنظر توقيعك على جدرانها
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 1:22 م
ليس مريضا من كان لسانه صحيحا بذكر الله.وليس مهموما من كان قلبه مؤمنا بالله .وليس حزينا من كانت عينه تبكى الذنوب والمعاصى.
اتمنى لك يوما مليئا بطاعة الله ممزوجا بشكره
جمعة مباركة.
تحياتى……ايمان العطار
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 1:23 م
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ادعية جامعة عسى ان ينفعنا الله بها بفضله ومنته وفضل رسولنا الكريم
اللهــــــــــــــــم إنـــك عــــــــــفو تحـــــــــــب العفــــو فاعف عنــــــــــــا
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله…
• رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً
لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .
• رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ .
• رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .
• رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ
قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى
الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ .
جمعه مباركه طيبه عليكم وعلي كل المسلمين والموحدين
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 1:25 م
لا تسعني كلمه شكر لكم — فقط انتم اخوتي
وانتم مددي ومدادي– وانتم من استمد منه نور القلب من نوركم بوركتيم وهدي الله بكم
فقط مابين الاخوات عتاب ساترك عتابكم لي بحسن خلقكم
واقبلكم كما انتم اخوه لي في الله استرسد بكم واستمد العون من الله بكم
فقط ماعندي كلام الا انكم ارقي مني خلقا وخلقا
فماانا الابكم ولكم
تقبلوا مروري وسلامي
عادل بس مضطر للخروج حالا استناني لي عوده للتعليق بامر الله
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 1:31 م
قبل الله منا ومنك صالح الاعمال
اقبل تحيتي ………..
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 2:00 م
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 2:23 م
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّى لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَنِى وَأَنَا عَبْدُكَ وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ أَعُوذُ
بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَىَّ وَأَبُوءُ بِذَنْبِى اغْفِرْ لِى فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ
جمعة مباركة
اللهم اغفر لنا ذنوبنا، وتقبل منا صالح أعمالنا، وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
دمت بخير وود
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 3:52 م
ما أشقى الغرباء
تحياتي
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 4:20 م
جمعتك مباركة
اهنئك على اسلوبك الرائع والمشوق فى عرض قصتك
والتى عشتها وكأنها تجسدت
بس هو كان فى حل مكلف شويه كانت تركب تاكسى وتريح نفسها وتقوله ودينى مصر الجديدههههههههههه
تحياتى الغاليه
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 6:08 م
…اختيارك لحي مصر الجديدة ..ما اعتقدش انه صدفه.
…أو انا حسيت انه نوع من الاسقاط على اخلاقيات جديده..و أكدت احساسي
..بأن العجوز هو الوحيد الي ساعدها لأنه لسه يحمل اخلاقيات مصر القديمه
..مصر أم الدنيا..قبل الزحمه..و غلوا اللحمه.. الي جابت للناس الخنقه..
..جمعه.. مبـاركة ..أيها المبدع الفنان..
.
يونيو 6th, 2008 at 6 يونيو 2008 6:15 م
كنت هاقول نفس اللى قالته استاذة جيهان …………و لعلمك بقى ……معظم الريفيين اللى بينزلوا المدن بيستخدموا التاكسيات ……لأن الاتوبيسات دى عايزة محترفين ……….مش اى حد يقدر يتعامل معاها ……..
و بعدين ايه موقف عربيات السرفيس من الموضوع ……؟؟؟؟
ههههههههههههههه
نتكلم بجد بقى ………..
اسلوبك زى السكر يا عدولة
خليتنى اسمع صوت المحطة و الزحمة اثناء القراءة …………بجد و الله
كمان حكاية الغريب اعمى و لو كان بصير دى …………..مية مية ….رغم ان اللى قايلها مدنى ..ههههههههه
اسألنى انا …..
الله يلعن ابو الغربة و قرفها
بلدنا زى العسل ……
باتوبيساتها ……بطوابيرها …….. بمشاكلها ……….كل ما فيها جميل
ليلتك فل يا جميل
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 12:20 ص
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 1:11 ص
مرور تحية وسلام ودعوة الى جديدى وبصمتكم الراقيه تهمنى
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 5:17 ص
شعور صعب جدا ..تخيل نفسك فجأة مرمي في لوس انجلس لوحدك كده …يااااه مسكينة يا ام ايمن ….
قصة مشوقة ولطيفة اخي عادل …
دمت ودام حضورك البهي …
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 7:43 ص
الف سلامة على الوالد
وشكرا لحضورك الكريم
وفى انتظار تعليقاتك دائما
تحياتى
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 7:46 ص
أم ليث
اشراف شيراز
لوتس الصوالحة
ايمان العطار
رباب
ام عبد الرحمن
الفيلسوف بيدبا
كل التقدير والاحترام لحضوركم الراقى
وفى انتظار تعليقاتكم وتشريفكم لى دائما
كل التحية
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 7:49 ص
النجم الشعبى لمكتوب - اللهم لا حسد - ربنا يبارك فى محبيك !!
والله
بفرح من قلبى ..لحب الناس ليك…لأن حب الناس ..من حب الله - سبحانه وتعالى
ربنا يوفقك للى فيه الخير - من القول والعمل دائما
تحياتى
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 7:50 ص
أخى عادل
أخذتنى فى الوصف حتى تخيلت انى هى
التائهه فى بحر الحياه الجديده
رفضت الجديد فى لحظة رفضها له
اخذت القرار فوجدتك تكتبه
أخى
قصه جميله
لك فيها أسلوب جعلنى أقرأ وكأنى من عشت تلك اللحظات
صباحك سكر
وشهد مكرر بأمر الله
تحياتى
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 7:51 ص
شكرا
لتشريفك الغالى …
وتسعدنى كلماتك دائما
تحياتى
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 7:54 ص
كان ممكن فعلا تركب تاكسى وتخلصنا من الحيرة واللخمة دى كلها !!
بس محدش قال لها !!!!!!!
وساعات البنى ادم - ايا كان ثقافته - بيغرق فى شبر مية …لو اتوتر…او اتنرفز
فيه اللى بيدور على نظارته وهى على وشه ..ربع ساعة !!!
بتحصل
ههههههههههههه
تحياتى
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 10:04 ص
ببقى فرحان من قلبى بجد لما بشوف تعليقاتك
شرف كبير
وسعادة بالغة
اشكرك …من كل قلبى
تحياتى
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 10:09 ص
يا باشا حبك لمصر دة …فعلا بجد…بقى نادر اليومين دول !
ومفيش غربة فى بلد فيها اسلام ومسلمين …ومساجد يذكر فيها اسم الله - عز وجل
وعموما
ربنا يجيبك بالسلامة لبلدك ..ولاهلك
و ما تنساش تتصل بيا لما تيجى مصر ان شاء الله
تحياتى
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 12:58 م
انا مش معاك ابدا ……….و الله ………فيه ملايين بيعشقوا اسم مصر و ترابها ………و اكتر منى بكتير …………لكن للاسف ……..اما مغيبين عن الوعى بفعل المحرضين و المضللين …….او مهمشين ……………..بفعل سلبيتهم و ضعفهم و استسلامهم للظروف …..و ركوب الموجة و السباحة مع التيار و خلاص ……..
لكن تأكد …….ان فيه جيل جديد ……..واعى ……..و ايجابى ……….بس بمعنى مختلف كتير عن اللى فى اذهان السوقة ………. بيبتدى يصلح نفسه ……..و يكيف نفسه مع ظروف بلده ………. مش ينقدها من غير ما يسأل نفسه ………..هو عمل ايه عشان يقول عايز كذا …..و لازم كذا ………. و ياترى هو يستاهل اللى هو فيه ده …….و الا ده كمان كتير عليه ……..صدقنى الفئة دى موجودة ……فى الواقع مش فى الاحلام ……….. و بتكبر …….و هاتغير بإذن الله ………..
اما بقى حكاية الغربة …………… كل بلاد العالم فيها مساجد ……ليوم الدين ان شاء الله …….انت كده بتنفى وجود شىء اسمه غربة اصلا ……………..
و لازم هنا افكرك …….. بموقف الرسول صلى الله عليه و سلم …….فى حبه لمكة المكرمة ……و القياس مع الفارق الهائل طبعا ……..لما قال :
( والله إنكِ لأحب بلاد الله إلي ولولا أخرجني قومي منكِ ما خرجت ) …………
و ده طبعا …..لا يقلل من شأن و مكانة اى مكان مقدس آخر ………و لا معناه انى لا سمح الله باقارن بين مكة المكرمة و غيرها ………….لكن الفكرة واضحة …………….
مش كده و الا ايه ………..؟؟؟؟
و الاتصال طبعا يا باشا …….اذا كنت باتصل بيك و انا هنا ………..مش هاتصل بيك فى مصر ؟؟
ان شاء الله اجى ازورك …….انت و جميع الاخوة (المحترمين) اللى طلعت بيهم من المدونات …………..و انتم كمان ضرورى تشرفونا ……………… اتفقنا ؟؟؟؟
سلام يا صاحبى
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 1:01 م
ممتع للغاية سردك
بجد كمان واقعي
شكرا لك متعة القارءة إبتسمت كثيرا
للمفارقات التي حدثت
تحية وردية
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 2:27 م
يسعد مساك
على فكرة نحنا في العائلة من محبي مصر بصورة كبيرة
لما أنزل إن شاء الله أكيد مش رايحة اركب سرفيس
تصف الحدث بدقة وكأننا مع الحاجة في وضعها الصعب
تحياتي أخي الراقي
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 4:03 م
كيف الحال استاذ عادل
والله وضعها هو تصوير للمثل القائل من خرج من داره قل مقداره
او ان الست الحجه المفروض قبل ما تروح من الريف للمدينة تخلع الجلابية وتلبس ميني جيب
عشان توصل لمصر الجديده ولكل الدنيا
تصدق الموقف هذا يتكرر بشكالاو بآخر حتى في حياتنا اليومية قد نفقد لغة اتصال مع الآخرين حين تباغتنا الاسئلة والحيرة وبرغم العلم كله نتحول الى الست الحجة في لحضة … بص الفرق ان الانسان ممكن يظهر غبي لمدة خمسة دقايق مش مشكلة بس يتعلم افضل من شخص يظهر غباؤه في كل مرره يتوه فيها
موضوعك ممكن ناخذه من اتجاهين
ممكن تلوم الست الحجة أو نوجه اتهامتنا للمجتمع المدني الصعب …..يروق لي الاختيار الأول : )
تحيتي لكَ~
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 6:24 م
مع كل التساؤلات التي تثيرها قصتك في اعماقنا
كل بلاد الله واحدة
وان اختلفت سلوكيات افرادها
لكن لا اظن ان اولاد مصر كلهم هكذا
مهما اخذتهم هموم الحياة ومشاغلها يبقى المصريون
اصحاب اخلاق او هكذا عرفتهم انا
لكن لا تخلو بلد من هذه النوعيات من الناس
مودتي واحترامي
يونيو 7th, 2008 at 7 يونيو 2008 6:27 م
سلمت وسلم يراعك وسلمت يمينك
انها المدينة بصخبها وقسوتها على الطيبيبن امثال الحاجة ومن على شاكلتها
او ربما هى السلوكيات السيئة لدى اهل المدينة من عصبية……… وجفاء ……..وتعجل …….الخ
اين حسن الخلق ؟؟؟اين الرحمة بالضعفاء ؟؟؟ اين التعاون ؟؟؟ اين المسارعة لخدمة الاخرين ؟؟؟
اعتقد انه مازال هناك من يتحلى بكل هذه الصفات ؟؟ ألست معى فى ذلك ؟؟
دمت بخير
يونيو 8th, 2008 at 8 يونيو 2008 9:39 ص
كان نفسي اكون اول من يرد على موضوعك ولكن للأسف شغلتني خطوبتي عنك ولكن خيرها في غيرها
اما الحاجة ام ايمن فالله يكون في عونها وبعدين انا حسيت من حرارة الموضوع بالمعاناة اللي عاشتها الحاجة اه والله
يمكن علشان بنفرى بتركيز شوية يمكن
ويمكن لان اسلوبك الرائع اخدنا من حالة السبات العميق التي تصيب اي قارئ للقصة
والملل الذي يقطع اوصالهم ليس لضعف اسلوبهم ولكن لتشتت افكارهم وبذلك تشتت افكار القراء
المهم انك خرجتنا واخرجت القصة القصيرة من هذه الحالة الميؤس منها
فالزحمة والهيصة والحر والعرق كل هذا طبعا غوصنا فيه
سلم يمينك
وتمنياتي لك بالتوفيق (الكلام ده بدون مجالة)
يونيو 8th, 2008 at 8 يونيو 2008 2:43 م
واحدة واحدة
امنية الورد
ام ليث
مايا ناصر
ريما الشيخ
راجية
محمود سعيد
كل الشكر والتقدير والاحترام لحضوركم الباهى الراقى
مليون شكر
يونيو 8th, 2008 at 8 يونيو 2008 3:13 م
سلام الله عليك
تأخرت كثيرا عن زيارتك ومن الواضح انه فاتنى الكثير ولكن سوف اقرئه …قريبا ستنتهى الامتحانات …
قصه جميله ولكنها مؤلمه احزنى حال تلك الام التى تمنت أن تفرح باينها فضاعت فى زحام القاهره ولم تجد من يساعدها ..اعتقدت انها ستجد اخلاقيات القريه التى اتت منها ولكنها فوجئت بعالم اخرى غريب عليها..ولكنها أحسنت صنعا انها عادت الى عالمها المألوف
دائما مبدع
تحياتى
نوفمبر 30th, 2008 at 30 نوفمبر 2008 9:37 ص
كيف لو عايشت اياما وسنوات وتاهت في زمان ومكان لا يحتويها
تحيات وتقديري
مارس 29th, 2009 at 29 مارس 2009 2:53 م
الاستاذ الفاضل عادل حجازى
مازالت مصرنا الحبيبه بخير
وان تغيرت ملامحها وان تغير بعض البشر فيها
ستظل ام الدنيا رغم الزحام فيها
مارس 29th, 2009 at 29 مارس 2009 2:53 م
وندعوه ليسأل نفسه بعد قرأتها …هل ما زلت أكره وأحقد ؟
قررت مدرسه روضه أطفال أن تجعل الاطفال يلعبون لعبه
لمده اسبوع واحد!فطلبت من كل طفل أن يحضر كيسا وبه
عدد من ثمار البطاطس وعليه أن يطلق على كل ثمره منها
اسم شخص يكرهه!!
وفى اليوم الموعود أحضر كل طفل كيسا وبه بطاطا موسومه
بأسماء الاشخاص الذين يكرهونهم ،العجيب أن بعضهم
حصل على ثمره واحده وآخر على ثمرتين وآخر على ثلاث ثمرات
،وآخر على خمس ثمرات ،وهكذا…عندئذ أخبرتهم المعلمه بشروط
اللعبه وهى :أن يحمل كل طفل كيس البطاطس معه أينما ذهب لمده
اسبوع واحد فقط ،بمرور الايام أحس الاطفال برائحه كريهه تخرج
من الكيس وكان عليهم تحمل الرائحه وثقل الكيس ايضا
وطبعا كلما كان عدد البطاطس اكثر فالرائحه تكون أشد ،والكيس
يكون أثقل وبعد مرور الاسبوع فرح الاطفال :لان اللعبه قد انتهت ،
وسألتهم المدرسه عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل الكيس
لمده اسبوع،فبدأالاطفال يشكون الاحباط والمصاعب التى واجهتهم
أثناء حمل الكيس الثقيل ذى الرائحه النتنه أينماذهبوا،وبعد ذلك
بدأت المدرسه تشرح لهم المغزى من هذه اللعبه ..قالت المدرسه
هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهيه لشخص فى قلبك
فالكراهيه ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهيه معك اينما ذهبت
فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحه البطاطس لمده اسبوع فهل تستطيعون
تحمل ما تحملونه فى قلوبكم من كراهيه طول العمر ؟
حقا ما أجمل أن نعيش هذه الحياه القصيره بالحب والمسامحه
للآخرين وقبولهم كما هم ..الحب الحقيقى ليس أن تحب الشخص
الكامل ،بل أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل
ان فضل العفو عن الآخرين وحبهم له فضل كبير وعظيم
الا وهو ان يغفر الله لما ويحبنا الآخرون
قال تعالى (وليعفوا وليصفحواألا تحبون أن يغفر الله لكم
والله غفور رحيم)
مارس 29th, 2009 at 29 مارس 2009 3:52 م
انت تستحق كل خير.
دعوة لأدراجى (لقائى معه)
تعليقك هو دعم لى.
سارة شاهين المتأمله فى بحر إبداعاتك.
مارس 30th, 2009 at 30 مارس 2009 10:54 ص
وإن شاء الله أتزود بما نصحتنى به.
سارة شاهين
مارس 30th, 2009 at 30 مارس 2009 1:05 م
مارس 30th, 2009 at 30 مارس 2009 2:19 م
ده أنت منافس كبير للقصه يا باشا
تصدق حسيت براحه أول ما قطعت الورقه
أصل أنا زى أم أيمن .. أتوه فى الشارع اللى ورا بيتى
يا ساتررررر
الا التوهان .. بكرهه
مارس 31st, 2009 at 31 مارس 2009 2:17 م
خيرا ام ايمن فعلت بان عادت م ن القاهرة الى قريتها
ولتترك ابنها بدون صباحيه
ده يا عم عادل بدل ما يستقبلها فى رمسيس؟
ولا مشغول بالعروسه
على كل حال ما وصفته عن القاهره وزحمة الاوتوبيسات وانهماك كل مواطن بنفسه فى القاهره لهو شىء يستحق الاشاده والتقدير
نجحت اخى عادل فى ان اتابع القصة للآخر
مارس 31st, 2009 at 31 مارس 2009 6:05 م
مساء الخير
ما أجمل الوفاء الذي جعل تلك العجوز تبقى بجانب صديقتها وجارتها!!
ما أروع تلك الانسانه التي صبرت وتحملت من اجل ان تصل لهدفها …
ولكن رجوعها لا يعني الفشل…بل هي بدايه الطريق الصحيح .
ولكن ما يؤلمنا ان لا نحترم كبار السن ونقدم لهم المساعده حتى بدون ان يطلبوها؟؟
كن بخير
مارس 31st, 2009 at 31 مارس 2009 10:26 م
استمتعت بقرائتها ..
وتأملت معاني الامومة الذي يسيطر على الحجة ..
ومعاني البنوة العاقة التي سيطرت على الإبن ..
اللهم اجعلنا بارين بآبائنا ..
واجعل أبنائنا بارة بنا ..
وارزقنا جمعا في الفردوس ..
آمييين .. يارب العالمين ..
بورك سعيك ..
أبريل 2nd, 2009 at 2 أبريل 2009 1:06 ص
ـــــــــ
الى كل من سولت له نفسه العبث بمشاعر الاخرين
الى كل عابث لاهى يقتات على دموع الاخرين
الى خفافيش الليل الذى لا يعملون الا فى الظلام
ويحسبون ان الله غافل عما يعملون
الى كل من حكم شيطانه وهواه فى افعاله واتخذها الهة من دون الله
الى كل من روج للفاحشة والمعصية واشاعها بين المسلمين
الى كل منافق يظهر من قوله وفعله ما يخفى فى صدره
الى كل ظالم- ظلم نفسه اولا- وابكى غيره بظلمه له
الى من نامت ضمائرهم وضاعت مروءاتهم وسلط الله عليهم انفسهم
الا فاتقوا الله … اتقوا الله
( ولا تحسبن الله غافل عما يفعل الظالمون * أنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار *).
أبريل 2nd, 2009 at 2 أبريل 2009 10:06 ص
شيماء عبد العزيز
ظلال عدنان
سميرة بنت الاخوان
سارة شاهين
سمر شريف
ايمان حلمى
دكتور محمد عباس
فاطمة عبابنه
البرلنت
راجية
………………
كل الشكر والتقدير والاحترام لوجودكم الكريم واهتمامكم الرائع .
من القلب
أشكركم .
الشكر العميق