يوسف زيدان ..وعزازيله !! ( 1)
-
عدد الزائرين
يوسف زيدان ..وعزازيله !! ( 1)
كتبهاعادل حجازى ، في 30 مايو 2009 الساعة: 16:08 م
المكان : قاعة النهر بالمركز الثقافى المصرى الشهير " ساقية الصاوى " بحى الزمالك .
الزمان : الخميس 28 مايو 2009 ..الساعة التاسعة مساءا.
الحدث :
ندوة من تنظيم مجموعة شباب يطلقون على أنفسهم " جماعة اكتشف اللحظة " ,
لمناقشة الرواية الحائزة على جائزة البوكر للروايات العربية .. عزازيل .
الضيف : يوسف زيدان
باحث ومفكر مصري متخصص في التراث العربي المخطوط وعلومه. له عديد من المؤلفات والأبحاث العلمية في الفكر الإسلامي والتصوف وتاريخ الطب العربي. وله إسهام أدبي يتمثل في أعمال روائية منشورة، كما أن له مقالات دورية وغير دورية في عدد من الصحف المصرية والعربية. عمل مستشاراً لعدد من المنظمات الدولية الكبرى مثل: منظمة اليونسكو، منظمة الإسكوا،جامعة الدول العربية، وغيرها من المنظمات. ويعمل منذ عام 2001
مديرا مركز ومتحف المخطوطات في مكتبة الإسكندرية.وقد ساهم وأشرف على مشاريع ميدانية كثيرة تهدف إلى رسم خارطة للتراث العربي المخطوط المشتت بين أرجاء العالم المختلفة
هذا ما ورد عنه فى ويكيبيديا . وللمزيد عنه ..
اما عن الرواية / القنبلة , فقد ورد على الويكيبيديا عنها :
تتحدث الرواية- عزازيل -
عن ترجمة لمجموعة لفائف خيالية مكتوبة باللغة السريانية، دفنت ضمن صندوق
خشبي محكم الإغلاق في منطقة الخرائب الأثرية حول محيط قلعة القديس سمعان
العمودي قرب حلب/سوريا. كُتبت في القرن الخامس الميلادي وعُثر عليها بحالة جيدة ونادرة مترجم وهمي معاصر وقام بنقلها من اللغة السريانية إلي العربية.
الرقوق الثلاثون عبارة عن سيرة ذاتية خيالية للراهب المسيحي المصري هيبا ،والذي عاش في الفترة المضطربة من التاريخ المسيحي الكنسي في أوائل القرن الخامس الميلادي و التي تلتها إنقسامات هائلة بين الكنائس الكبري وذلك علي خلفية الخلاف حول طبيعة المسيح
كتب الراهب هيبا رقوقة مدفوعا بطلب من عزازيل أي "الشيطان" حيث كان يقول له:" أكتب يا هيبا، أريدك أن تكتب،اكتب كأنك تعترف، وأكملْ ما كنتَ تحكيه، كله…." وأيضاً " يقول في رده على استفسار هيبا:" نعم يا هيبا، عزازيل الذي يأتيك منك وفيك.
وتتناول كتب الراهب هيبا ما حدث له منذ خرج من أخميم في صعيد مصر قاصدا مدينة الأسكندرية لكي يتبحر في الطب و اللاهوت. و هناك تعرض لإغواء أمرأة سكندرية وثنية (أوكتافيا) أحبته ثم طردته لما عرفت أنه راهب مسيحي. ثم خروجة هاربا من الأسكندرية بعد ثلاث سنوات بعد أن شهد بشاعة مقتل العالمة هيباتيا الوثنية علي يد الغوغاء من مسيحي الأسكندرية بتحريض من بابا الأسكندرية. ثم خروجه إلي فلسطين للبحث عن أصول الديانة واستقراره في أورشاليم (القدس) ولقائه بالقس نسطور الذي أحبه كثيرا وأرسله إلي دير هادئ بالقرب من أنطاكية. وفي ذلك الدير يزداد الصراع النفسي داخل نفس الراهب وشكوكه حول العقيدة، ويصاحب ذلك وقوعة في الحب مع امرأة تدعي (مارتا)، و ينهي الرواية بقرار أن يرحل من الدير وأن يتحرر من مخاوفه بدون أن يوضح إلي أين .
الرواية تمتاز بلغتها العربية الفصيحة وتناولها فترة زمنية غير مطروقة في الأدب العربي برغم أهميتها، كما أنها تتسم بالدقة التاريخية فيما يتعلق بالأحداث والأماكن والشخوص (ما عدا الراهب هيبا والمرأتين مرتا وأوكتافيا.
جمهور الندوة
: أربعينى فى معظمه ..ثم ثلاثينى .الأغلب ..سيدات . العدد بالتقريب ..250
فردا ..توزّعوا على المستطيليْن المتوازيين الذين قسموا المربع الذى أمام
خشبة المسرح . كل مستطيل 14 صفا من الكراسى المتوسطة الفخامة ..كل صف عشرة
مقاعد . صف من كشّافات الإضاءة الكبيرة معلّقة على شكل خط فى منتصف سقف
القاعة , التى يتولى تهويتها مرواح كبيرة مدلاة من السقف بجوار أنابيب
التكييف – تحت الإنشاء . والمسرح ..صغير بسيط ..تتوسطه منضدة لثلاث أفراد
فقط . وفى الخلف شاشة بروجيكتور صغيرة أيضا .
بدأت
الندوة بعد 18 دقيقة من موعدها المحدد . دخل الدكتور يوسف زيدان ..نجم
الرواية الآن فى مصر ..بعد تقديم حافل من رجل الأعمال مؤسس الساقية ..مهندس
محمد الصاوى ..الذى أبلغنا أن الدكتور يوسف – السكندرى – عالق فى متاهات
شوراع الزمالك ..لا يجد مكانا لرَكْنْ سيارته . بعدها بدقيقتين ..كان
الدكتور يدخل القاعة وسط تصفيق (عادى) .
يوسف
زيدان ببدلته السوداء الأنيقة ,وجسده الضخم فى غير ترهل , ووجهه الممتلىء
..يذكّرك على الفور بمرحلة الأربعينات ..والباشوات ..والاقطاعيين
..وسليمان نجيب الله يرحمه
. حاجة أبّهة قوى يعنى !!
قال ايه بقى فى الندوة ؟؟!!!
المرة الجاية ان عشنا !!!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : ندوات | السمات:«عزازيل» و «ظل الأفعى», يوسف زيدان, كاتب "عزازيل" ينفي الاساءة الى المسيحية بعد ان تقدمت الكنيسة القبطية بشكوى ضده, كتاب عزازيل, موقع ساقية الصاوى, مسيحيون مصريون يطالبون بمحاكمة يوسف زيدان بسبب "عزازيل", بباوى: عزازيل لا تختلف عما يكتبه البابا شنودة, برنامج ساقية الصاوى, تبرئة «ألف ليلة وليلة» و«عزازيل» تنتظر, حفلات ساقية الصاوى, دار الاوبرا, رواية عزازيل تحميل, ساقية الصاوي, ساقية الصاوى 2010, ساقية الصاوى مصر, ساقية الصاوى بالزمالك, ساقية عبد الصاوى, عزازيل pdf, عزازيل يوسف زيدان, عزازيل يداعب هيبا, عزازيل تحميل, عزازيل رواية, عزازيل زيدان, صدور الطبعة الإيطالية لرواية"عزازيل"
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
7 تعليق على “يوسف زيدان ..وعزازيله !! ( 1)”
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تسمع فيروز ؟!
هنا
مايو 30th, 2009 at 30 مايو 2009 4:27 م
ثم
وصف .. لايف
^_^
الله أكبر عليك
مايو 30th, 2009 at 30 مايو 2009 5:36 م
السلام عليكم ورحمة الله..
كن على يقين أنه لم يصلني منك اي تعليق..
على مدى الفترة الماضية..وبالتالي لم أحذفه..
فتعليقك هذا هو أول تعليق يشرفني منك..أما
فيما عذا ذلك..صدقا لم يصلني من شيئا..
وكن على يقين أني لا أحذف الا التعليقات
المسيئة للياقة..والخلق القويم..فيما عذا ذلك
ما فعلتها ابدا..
كن بخير..
مايو 30th, 2009 at 30 مايو 2009 6:09 م
وصف دقيق …يبدو انك تتدرب على كتابة رواية ههههههههه..
وفقك الله…
(تاني مرة لا تنساني في هكذا محفل …)
مايو 30th, 2009 at 30 مايو 2009 6:42 م
أطال الله عمرك .. وفى انتظار باقى الرواية لنعرف
لماذا حصلت على جائزة البوكر للرويات العربية
وهى المرة الاولى التى اسمع عن هذه الجائزة .
صفية
مايو 30th, 2009 at 30 مايو 2009 9:26 م
عادل حجازي .
تسلم يا قمر على الوصف الجميل
الواحد كان حاسس إنه بيتحرك بيكاميرا في الندوة .
منتظرين الباقي يا أستاذ عادل .
أخوك دائماً..نيجــر .
مايو 31st, 2009 at 31 مايو 2009 5:11 م
يونيو 3rd, 2009 at 3 يونيو 2009 8:44 ص
تحياتي