سليمان خاطر ..تأملات فيما حدث !
سليمان خاطر ..تأملات فيما حدث !
كتبهاعادل حجازى ، في 5 أكتوبر 2009 الساعة: 19:12 م
(سليمان محمد عبد الحميد خاطر (1961 - 1986 أحد عناصرقوات الأمن المركزي المصري كان يؤدي مدة تجنيده على الحدود المصرية مع إسرائيل عندما اصاب سبعة إسرائيليين فأرداهم قتلى في الخامس من أكتوبر عام 1985م.
سليمان خاطر
..المجنّد على منطقة رأس برقة المطلّة على خليج العقبة وعلى بعد أميال
بسيطة من منطقة طابا – المتنازع عليها وقتها – بين مصر وإسرائيل , والذى
شاهد مجموعة من السائحين الإسرائيليين , اختلفوا فى عددهم بدقة , وإن كانت
أغلب الأقوال تؤيد كونهم 12 فردا ..ما بين نساء وأطفال ورجل أو رجلان
..جميعهم فى ملابس الاستحمام (!!) . أنذرهم خاطر بعدم تخطّى الحدود ..ثم
تطوّر الأمر إلى أن أطلق 49 رصاصة من سلاحه ! فمات منهم 7 ..وجُرح 4 ..وفرّ
رجل من المذبحة دون إصابات !!
واختلفت الروايات أيضا ..لماذا قتلهم ؟!!
** لأنه كان يحرس جهازا خطيرا , ولن يسمح لليهود باختراق الحدود ورؤية الجهاز (!!) . ( رواية زوج شقيقته للجزيرة )
** لأنهم كانوا يمارسون الفحشاء . ( رواية مواقع دعوية على النت !!)
**
لأنهم لم يبالوا بتحذيراته بعدم المرور ..واستمرّوا..ثم قابلوا تعنيفه لهم
بالبصق على العلم المصرى , مع سيل من السباب ( العبرى ) !!..فثأر الجندى
لكرامة وطنه المستباح لفظيا من هؤلاء الصيّع ..فكانت المذبحة !!! . ( هذه هى الرواية التى فى التحقيقات الرسمية !!)
مات فى المذبحة 4 أطفال ..وسيدتان من السبعة ..على أرجح الأقوال !!!
وتم القبض عليه , أو قام بتسليم نفسه – كما فى بعض الروايات ! , فتم إيداعه فى السجن الحربى , وتحويله للمحاكمة العسكرية !!
فى 28 ديسمبر1985.. تم الحكم النهائى عليه ب 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة !!
فى 7 يناير 1986 ..يتم الأعلان رسميا عن انتحار سليمان خاطر فى غرفته / زنزانته ..فى المستشفى العسكرى , التى كان يُعالج فيها من البلهارسيا (!!!)
, حيث وجد مشنوقا فى الاطار المعدنى أعلى نافذة غرفته التى تعلو عن الارض
بثلاثة أمتار على الأقل , ملفوفا حول رقبته مشمّع فِراشه ..أو..مِلاءة
سريره ..أو..قماش خاض يستخدمه جنود الصاعقة – اختلفت الروايات !!!
8 و 9 يناير ..تشتعل المظاهرات فى ثلاث جامعات كبرى – الزقازيق ..جامعة الراحل خرّيج كلية الحقوق , وعين شمس , والقاهرة .
أحبط الأمن أيضا مظاهرات كادت تخرج من جامع الأزهر .
وفى 9 يناير
..ربما فى نفس الأجواء المشتعلة ..يصدر تصريح رسمى للدولة على لسان وزير
دفاعها – المشير عبد الحليم أبو غزالة ..نافيا تعرّض سليمان خاطر للقتل
..وتأكيد انتحاره !!
تنتشر الإشاعات كالبرق عن وصول الموساد إليه وتصفيته ليكون عبرة لمن يعتبر
وكذلك إشاعة أخرى , لفريق آخر يرى تصفيته من قِبل السلطات المصرية !!
فى 16 يناير 1986
..وفى أول تعليق رسمى على الأحداث الملتهبة , تخرج تصريحات الرئيس مبارك
الغاضبة لمجلة المصور الاسبوعية , محذرا الاحزاب المصرية المعارضة من مغبّة
تهييج الشارع المصرى , وعواقب هذه الأمور على مسار الديمقراطية
ومن أقواله فى هذا اللقاء الصحفى :
""
لمن يتحدث هؤلاء عندما يقولون ان الموساد تسللت الي زنزانة سليمان خاطرلتقتله جهارا في الساعة العاشرة الا ربعاء صباحا وسط حراسته وداخل زنزانته وفي مقر سجنه القريب من كل مؤسسات الدولة الحيوية وزارة الدفاع والمخابرات الحربية وبيت رئيس الجمهورية ما يحزّ في نفسي كثيرا ان يجد هؤلاء من يصدقهم افهم ان تطنطن صحيفة عربية بهذا اللغو وافهم ان تحاول بعض صحف عربية فبعض من دول الخليج نعلم دوافعها ان تختلق هذه القصص الواهمة مثلما اختلقوا قصة مصور التليفزيون الاسرائيلي الذي زار السجن ثم ضرب سليمان بكاميرا التصوير انتقاما .. تلك القصة الواهمة التي حفزتك ان تطلب الي المشير زيارة سليمان خاطر لتري بنفسك الكذب وتتحقق من كذبه . افهم هذا التصرف منهذه الصحف ولكنني عاجز عن ان افهم دوافع حزب مصري لأن يروّج هذه الاكاذيب
اقول لهؤلاء الذين يروجون في الداخل لتلك القصة المحزية ان كان صحيحا ماتعتقدون فكيف تأمنون علي انفسكم؟ وكيف ترضون وطنا وصل به الحال الي ذلك ؟ أقول لأولئك الذين يروجون ذلك في الخارج ..مصر تعرف كيف تصون أمنها من الموساد وغير الموساد علي حين تعشش الموساد بين ظهرانيكم ! لا أود أن أذكراسماء أو وقائع ، فقط تكفيهم الإشارة .
سيادة الرئيس : انهم يقولون أن لم تكن الموساد قد قتلته فلابد ان الدوله أو جزءا منها سعي للتخلص منه ؟
الرئيس يبتسم في سخرية مريرة مكررا :الدولة أو جزء منها .. هه أي مبرر يدعونا الي التخلص منه وقد صدر بشأنه حكم المحكمة المختصة ؟ ما هو الدافع لأي حاكم أو أي مسئول لان يفعل ذلك ؟ لماذا يقتله ؟! وهل من المعقول أن يقوم أحد بقتله وأنا لا أعرف ؟! ولو أن شخصا صدر اليه امر بقتل سليمان خاطر فمن المؤكد انه كان سيقول وكان سيبلغّ ..فليس من السهل ان تأمراحدا بان يقتل فيقتل في دولة السيادة المطلقة فيها للقانون ,وفي عهد لايُخفي شيئا ,لأنه ليس لدينا ما يمكن ان نخفيه
انني أسأل نفسي احيانا لماذا لم ينتظر هؤلاء تقرير الطبيب الشرعي بدلا مناطلاق الشائعات والتهم دون أي أحساس بالمسئولية أو الواجب أو الوطن ؟!
لقد عهدنا بمهمة الكشف الي ادارة الطب الشرعي في وزارة العدل الي الاطباء المدنيين برغم ان القضية تقع في اختصاص القضاء العسكري وفي القضاء العسكري طب شرعي فعلنا ذلك منعا للقيل والقال ولان المقصود هو الاثارة والتهييج لاوجه الحقيقة .""
لمن يتحدث هؤلاء عندما يقولون ان الموساد تسللت الي زنزانة سليمان خاطرلتقتله جهارا في الساعة العاشرة الا ربعاء صباحا وسط حراسته وداخل زنزانته وفي مقر سجنه القريب من كل مؤسسات الدولة الحيوية وزارة الدفاع والمخابرات الحربية وبيت رئيس الجمهورية ما يحزّ في نفسي كثيرا ان يجد هؤلاء من يصدقهم افهم ان تطنطن صحيفة عربية بهذا اللغو وافهم ان تحاول بعض صحف عربية فبعض من دول الخليج نعلم دوافعها ان تختلق هذه القصص الواهمة مثلما اختلقوا قصة مصور التليفزيون الاسرائيلي الذي زار السجن ثم ضرب سليمان بكاميرا التصوير انتقاما .. تلك القصة الواهمة التي حفزتك ان تطلب الي المشير زيارة سليمان خاطر لتري بنفسك الكذب وتتحقق من كذبه . افهم هذا التصرف منهذه الصحف ولكنني عاجز عن ان افهم دوافع حزب مصري لأن يروّج هذه الاكاذيب
اقول لهؤلاء الذين يروجون في الداخل لتلك القصة المحزية ان كان صحيحا ماتعتقدون فكيف تأمنون علي انفسكم؟ وكيف ترضون وطنا وصل به الحال الي ذلك ؟ أقول لأولئك الذين يروجون ذلك في الخارج ..مصر تعرف كيف تصون أمنها من الموساد وغير الموساد علي حين تعشش الموساد بين ظهرانيكم ! لا أود أن أذكراسماء أو وقائع ، فقط تكفيهم الإشارة .
سيادة الرئيس : انهم يقولون أن لم تكن الموساد قد قتلته فلابد ان الدوله أو جزءا منها سعي للتخلص منه ؟
الرئيس يبتسم في سخرية مريرة مكررا :الدولة أو جزء منها .. هه أي مبرر يدعونا الي التخلص منه وقد صدر بشأنه حكم المحكمة المختصة ؟ ما هو الدافع لأي حاكم أو أي مسئول لان يفعل ذلك ؟ لماذا يقتله ؟! وهل من المعقول أن يقوم أحد بقتله وأنا لا أعرف ؟! ولو أن شخصا صدر اليه امر بقتل سليمان خاطر فمن المؤكد انه كان سيقول وكان سيبلغّ ..فليس من السهل ان تأمراحدا بان يقتل فيقتل في دولة السيادة المطلقة فيها للقانون ,وفي عهد لايُخفي شيئا ,لأنه ليس لدينا ما يمكن ان نخفيه
انني أسأل نفسي احيانا لماذا لم ينتظر هؤلاء تقرير الطبيب الشرعي بدلا مناطلاق الشائعات والتهم دون أي أحساس بالمسئولية أو الواجب أو الوطن ؟!
لقد عهدنا بمهمة الكشف الي ادارة الطب الشرعي في وزارة العدل الي الاطباء المدنيين برغم ان القضية تقع في اختصاص القضاء العسكري وفي القضاء العسكري طب شرعي فعلنا ذلك منعا للقيل والقال ولان المقصود هو الاثارة والتهييج لاوجه الحقيقة .""
ومن الجدير بالذكر ..أن ملف قضية سليمان خاطر قد أثار موجة كاسحة من الاهتمام والاعجاب البالغ بما فعله ..محليا وعربيا !..حتى
إن دولة مثل الكويت قد تقدمت بطلب رسمى لإطلاق سراحه ..مما أدى إلى تصريح
رسمى موزاى يطالب الآخرين بعدم التدخل فى شأن داخلى ..وكان الملف بالقطع
يحظى بمتابعة دؤوبة من الكيان الصهيونى
الذى
ردد خلال أيام نظر القضية , على لسان رجاله , رئيس الوزراء شيمون بيريز ,
والسفير الاسرائيلى فى مصر موشى ساسون , انتظارهم للعدالة المصرية !!
وكانت العلاقات المصرية الإسرائيلية فى أوج توترها !!
السفير المصرى غائب عن اسرائيل منذ اجتياح لبنان
الجمود
والبرود يسود كل المسارات ..فلا علاقات اقتصادية قوية حقيقية ..ولا ثقافية
..مع خطاب اعلامى ملتهب على كلا الجانبين ..ثم الأزمة الكبرى التى كادت
تفتك بالقادة الاسرائيلين , لاختلاف الرؤى حول ملف طابا , حيث كانرئيس
الوزراء شيمون بيريز ميّالا للموافقة على قرار التحكيم الدولى ..مقابل معارضة شرسة من وزير خارجيّته اسحاق شامير وذئاب كتلة الليكود , مع اقتناع شامير وتأكيده ..على أن الموافقة على التحكيم ..ستسفر بشكل مؤكد عن قرار لصالح مصر !!
وفى اطار تسوية لاعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين ..كان ملف خاطر حاضرا ..بعد تعهد السلطات المصرية باجراء محاكمة (عادلة
) , والنظر فى أمر اهالى الضحايا من حيث تعويضهم !!..مع خطوات أخرى ..منها
ايقاف الملاسنة الاعلامية المتبادلة ..والموافقة على التحكيم من قبل
اسرائيل فى قضية طابا ..وكذلك ..التنسيق فى مجالات الاقتصاد بين البلدين !!
اعتبر الكثيرون سليمان خاطر بطلا ورمزا لمقاومة التطبيع
ولُقّب ببطل سيناء
وتعاطف معه قطاعات واسعة من الشعب المصرى ..بكل فئاته المهنية تقريبا
وكتب فيه البعض شعرا !!
كتب أحمد بخيت :
لدموع أمك أن تجف
قليلا
ولصمتنا
أن يستحيل صهيلا
هذا سحاب النار
يهطل
بينما يجد الفؤاد
إلى الفؤاد سبيلا
نحن الذين يصادقون
جراحهم
ويرتلون عذابهم ترتيلا
فى كل عاصمة
سحبنا ظلنا الدامى
ومازال الطريق طويلا
وتساءل الاغوات
لم عجلتمو ؟
قلنا: لأن الموت صار عجولا
سحبوا الخناجر
فالتفت لصاحبى
بشراك َ
طبت مقاتلا
وقتيلا !!!!
صار سليمان خاطر أيقونة للفخر فى بلده ..كياد – محافظة الشرقية – فى الوجه البحرى من مصر
الناس تردد اسمه بانبهار ورهبة وحب جارف !
وأتامل ما حدث كله ..فأجدنى ..لا أشعر بحجم الانجاز !!
4 أطفال قتلوا ..وسيدتان . هذه حقيقة مؤكدة !
هل هذه بطولة ؟!
طبعا وقطعا وعلى الاطلاق ..لا !!
هل ماحدث قتل نفس ٍ بغير نفس..بغير حق ؟!
لست شيخا لأعرف الإجابة !!
هل قتله الموساد ؟!
خيال جامح وساذج !
هل قتلته السلطات ؟!
لماذا تفعل وقد انتهى خطره ب 25 سنة مع الأشغال الشاقة !!
هل شعر أن عمره ضاع هباء ..فانتحر ؟!
الله أعلم .
هل
سليمان خاطر الذى وصفته اخته فى قناة الجزيرة بأنّه ( انهبل ) عندما رأى
جثث الأطفال الين قتلتهم اسرائيل بعد أن نسفت مدرستهم بحر البقر بالقنابل ,
فى غارة جويّة شهيرة سنة 1970 , ظل خاطر صامتا لأسبوع كامل بعد هذه
الواقعة ..من الصدمة والحزن والذهول , هل سليمان خاطر قد تقافزت أمام
مخيلته جثث تلاميذ بحر البقر ..وهو يفرغ بانتقام الدنيا رصاصاته ال 49 ..فى
لحظة اندفاع جنونى لا تميّز بين طفل ..أو فتاة ..أو أى شىء !!
صاحب
هذه الفورة الانفعالية ..هل فقد حياته - منتحرا - بعد فورة انفعالية
مماثلة ..ولحظة يأس واكتئاب ..وهو يرى لحظة خروجه من سجنه ..رجلا فى
التاسعة و الاربعين ..وقد مضى نصف عمره أو معظمه فى غياهب زنازين معتمة
قذرة !!؟؟؟؟
الله أعلم .
24 عاما مضت على هذا اليوم ..ولا زال سليمان خاطر يثير الأسئلة ..ويترك من خلفه ستارة داكنة من الغموض !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : مقالات | السمات:1985, 1986, قضية طابا, مبارك, مدرسة بحر البقر, مصر, الكويت, الليكود, انتحار, ارهاب, اسحاق شامير, اسرائيل, اغتيالات سياسية, بحر البقر, تسوية, حرس الحدود, سليمان خاطر, شيمون بيريز, طابا, عمليات استشهادية
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
42 تعليق على “سليمان خاطر ..تأملات فيما حدث !”
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تسمع فيروز ؟!
هنا
أكتوبر 5th, 2009 at 5 أكتوبر 2009 8:25 م
رسول الله عليه الصلاة و السلام هو قدوتنا و قد نهى عن
قتل النساء و الأطفال في حالة الحرب.
أكتوبر 5th, 2009 at 5 أكتوبر 2009 11:10 م
ارجعتنى مقالك عن سليمان خاطر الى تلك الفترة والى الاحداث التى بها …. قتل سليمان خاطر للاسرائليين … لم نكن ندرى اى شئ الى كراهيتنا للصهاينة … وما انزله سليمان بهم لم يهمنا وقتها ما اذا كان القتلى نساء او اطفال …. ولكنك بمقالك هذا اثرت تساؤلاتنا من جديد …اولا سليمان كان شاب خريج جامعه … يعنى كان على قدر من الثقافه … واعتقد انه من بقايا الاجيال التى حطت ببعض الثقافه والتعليم الكويس قبل ما يتدهور الحال بالثقافه والتعليم دلوقتى …. ولا اعتقد انه قام وقتل هؤلاء العزل من فراغالا لو حصل شئ كبير اضطرة الى عمل كدة …. وبعدين مش شايف ان طريقة انتحارة فى حد نفسها غريبة على المجتمع المصرى فى وقتها الشنق بالملاية ….وبفرض ان سليمان وقتها كان من ضمن الجماعات الاسلامية اللى معروف عدائها الشديد ساعتها لاى حد غير مسلم وقام بقتل الاسرائليين يبقى اكيد مش هاينتحر علشان دة كفر فى حد ذاته ….. يبقى الموضوع فيه ان وراح مع صاحبةدم سليمان خاطر فى رقبة النظام اللى قاعد وكاتم على نفسنا 28 سنة واكتر … دا اللى دار فى خاطرى وانا اقرا موضوعك اللى يكمل مسلسل حرق الدم من النظام والى فيه…
أكتوبر 6th, 2009 at 6 أكتوبر 2009 8:16 ص
و تحية لكل المجاهدين الحقيقيين الذين يسعون لرفعة الدين و اهله و حرية الاوطان
و لعنة لكل من يريد تفريق الشعوب او بذر الفتنة
دمت بود
أكتوبر 6th, 2009 at 6 أكتوبر 2009 8:20 ص
فان كان وطنياً فهو يستحق التكريم وليس السجن والاشغال الشاقة هذا امر اثار حفيظتي نوعاً ما فكيف يسجن؟؟
اليهود اعدائنا المفروض ان لا نضرب لهم سلام عسكري
هذا اولا ..اما انتحاره ان ثبت فهو يسقط من اعتباري اياه بطلاً مثلاً وهو امر لا يستحق التكريم او المظاهرات
والموساد بينا مو بس بالافلام
بالطبع قتله ل4اطفال وسيدتان ليس بالنجاز الكبير جداً ولكنه نفذ ما فكر فيه واعتقد انه صواب مع انه 49 طلقة =49قتيل هذا ما يجب ان يكون
المهم ان نقوم بما نريد وبالشجاعة الكافية لنواجه العواقب
أكتوبر 6th, 2009 at 6 أكتوبر 2009 9:30 ص
أكتوبر 6th, 2009 at 6 أكتوبر 2009 10:11 ص
..دراما سليمان خاطر..كانت حدوته..و بقت مسلسل
..غير معروف نهايته..أقول لك..؟؟
..الله يرحمه هو وكل شهداء
..مصر….شهداء مصر ..؟؟؟؟؟
..أما عن ما ينشر في الصحف….انسى..
.
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 9:16 ص
أراك وضعت السؤال بصيغة خاطئة. فقتل نساء وأطفال لس بطولة. ولكن..
الرجل مكلف بحراسة موقع، ومنع أي شخص من المرور. فماذا يفعل إذا أصر بعض الأفراد أيا كانوا على المرور؟
أظن أنه قام بواجبه في حماية الموقع المكلف بحمايته، وهذه بطولة بلاشك.
ويظل السؤال الذي لم يتم طرحه، ماذا كان هؤلاء الأطفال والنساء والرجال يفعلون في منطقة عسكرية؟؟
أليس هذا سؤال جدير بأن يطرح؟ قبل أن نحكم على سليمان خاطر.
هل قتله الموساد ؟!
هل قتلته السلطات ؟!
هل شعر أن عمره ضاع هباء ..فانتحر ؟!
هل استشعر مرارة الظلم والغدر فقتل نفسه؟!
كلها أسباب واردة، ليس فيها خيال جامح أو وهم صريح.
فربما يكون قد انتحر يأساً أو في لحظة جنون أمام ما شعر أنه غدر بلاده بعد أن عوقب لأداء واجبه.. وربما تم قتله من قبل أي جهة - الموساد النظام - لأسباب لا نعرفها. وكم من الخفايا في هذه الواقعة.
ولكن الأكيد أنه أدى واجبه، وكان يستحق التكريم وليس العقاب بعقوبة القتل العمد.
وتحضرني هنا مقارنة لطيفة..
قارن بين موقف الحكومة المصرية في هذه الحادثة، وبين موقف تركيا عند قتل رجل أعزل حاول إنزال العلم التركي عن ساريته في قبرص وقتله الحرس. فتم تكريم الجندي الذي حمى العلم، وأعلنت تركيا بصوت واضح “أن علم تركيا مقدس، ومن يحاول المساس به سنكسر يده”.
وبين موقف النظام - السلطة - من قتل ما يزيد على ستين مصري داخل الحدود المصرية على يد القوات الإسرائيلة على مر السنوات.
ربما كان في ذلك بعض الضوء على من قتل سليمان خاطر؟ ولماذا قتله؟ ومن المسؤول عن دمه؟
رحم الله شهداءنا، ورحم كل من قتل دون أرضه وعرضه وحقه.
تحياتي
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 9:48 ص
عليه أفضل الصلاة والسلام .
فعلا هذه هى أخلاق الجهاد كما علّمنا النبى
لا لقتل الأطفال ..والنساء..والشيوخ .
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي أُسَامَةَ حَدَّثَكُمْ عُبَيْدُ اللَّهِ
عَنْ نَافِعٍ عَنْ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ وُجِدَتْ امْرَأَةٌ
مَقْتُولَةً فِي بَعْضِ مَغَازِي رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ قَتْلِ النِّسَاءِ
وَالصِّبْيَانِ. أعتقد أن المسألة واضحة وضوح الشمس ..لكل
معاند ..ولكل واهم بأن ديننا الإسلامى يأمرنا بقتل الصبيان
والنساء الكفّار !!!
نبىّ الأمة وقائدها ..(ينهى ) عن ذلك .
(ينهى) عن ذلك .
(ينهى) عن ذلك .
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 9:57 ص
مسألة انضمام سليمان خاطر للجماعات الاسلامية ..لم أقرأ
عنها سوى فى كتاب للدكتور محمد مورو ..وادعى فيه ..ان
خاطر كان ضمن تنظيما يدعى الطلائع أثناء فترة دراسته فى
كلية الحقوق جامعة الزقازيق
ومن قلبى ..لا أتمنى أن يكون خاطر قد مات منتحرا ل
ا أتمناها له ..ولا لأى مسلم
وفى رأيى ..أن خاطر كان ضحية النظام التعليمى الفاشل , الذى لا يتم فيه تدريس اى علوم اسلامية , بعد أن تم بطعنة سكين , فصل جسد العلوم ونظم التعليم فى مصر إلى نظامين
أزهرى ..ودنيوى !!!!
وهو ضحية تغييب أهل الذكر والراسخون فى العلم والعلماء الربانيين عن وسائل الاعلام !!!
وهو ضحية انعدام التأهيل النفسى والتدريب الجيد من المؤسسة العسكرية !!!
وهو ضحية ثقافة مجتمع مرتبكة ..اختلطت فيها المفاهيم بشدّة !!!
فأصبحت الوقاحة ..صراحة !
والبذاءة ..جراءة !
والتهور..شجاعة !
وتكلم فى الناس الرويبضة !!!!!!!!!!
وصار الطبّال..أغنى من دكتور الجامعة !!
والراقصة ..أكثر نفوذا من ضبّاط الشرطة !!
وأشياء أخرى .. كثييييييييييييييييييييييييييييييييييييرة جدا !!!!!!!!
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 10:02 ص
طبعا تحية من القلب لكل مجاهد
فقط
إذا كان ..مجاهدا !!!
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 10:04 ص
اليهود أعداؤنا ؟..نعم مش مفروض نضربلهم سلام عسكرى ؟!…صح !
لكن مش مفروض برضو نسحل الستات والاطفال ب 49 طلقة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 10:08 ص
من المذهل أن قصة مثل هذه لم يمر عليها سوى 24 عاما فقط , ومع ذلك تتضارب الروايات , والشهادات , والأقوال ..بشكل مذهل !!
وربما إذا أُعلنت التفاصيل كلها بشكل صحيح صريح ..لأرتاح الجميع ! ف
غياب المعلومات ..مثل غياب النور عن طريق ما !
لن نملك وقتها - فى هذا الطريق المعتم - سوى المشى ببطء ..ونحن نتشكّكك فى كل موطىء قدم !!!
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 10:11 ص
رحم الله الشهداء جميعا والله وحده أعلم - فى هذه القصة الغامضة - بحقيقة نهاية سليمان خاطر .
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 10:42 ص
أختلف معك .
ولنتكلّم بوضوح ..
لو كان (خاطر) ضرب نار فى الهوا كتهديد ..كانوا طاروا
جرى ..طيب نفرض انّه هددهم فعلا ..فانفعلوا وهاتك يا
شتيمة وبعدين بصقوا على العلم المصرى ..كان ممكن
وقّّفهم بسلاحه وطلب القبض عليهم لاختراقهم الحدود
..ويسيب السلطات تتصرف !!
عمل كده والناس لم يعيروه انتباها ؟؟..كان ضرب نار على رجل فيهم ..او جنب منه !! معتقدش بقى كانوا حيستمروا !!!
يا سيّدى ..49 طلقة ..دليل على حالة هياج عصبى حاد !
والجندى ..يجب أن يسبق عقله مشاعره ..لا العكس
فى الحروب …. الأكثر تخطيطا وتدريبا وثباتا هو الأقدر
على الغلبة ..وقطعا ..يجب أن يقترن ذلك بعقيدة صلبة
..ومشاعر ملتهبة من الإخلاص للقضية التى يتم القتال من
أجلها !
وجزئية ..ماذا كانوا يفعلون فى منطقة عسكرية ؟!
مش عاوزين نبقى سذج ونقول كان بيحرس جهاز خطير جدا ومحدّش ينفع يشوفه من الاعداء !!
دة كلام ضد المنطق ..ولا يصلح إلّا لمسلسل تافه من مسلسلات الجاسوسية !!
على أساس ان احنا معانا جهاز خطيييييييييييييييير جدا ..وحاطّين فرد حراسة - واحد فقط - من الأمن المركزى ..الذين نعرف كيف يتم اختيارهم (؟!!!!!) ليحرس هذا الجهاز الفلتة اللى مش موجود فى العالم !!
كده يبقى احنا محتاجين على الحدود جيش من عيّنة رأفت الهجّان وماجى تورز !!!!
وحكاية التعليمات المباشرة بضرب النار على كل من يخترق الحدود عمدا ..أعتقد إنها منطقية ..وتتماشى فعلا مع النظام العسكرى !
هنا الجندى لا يُلام على تنفيذه الأوامر !
من يستحق اللوم ..هو من لم يشرح له كل حالات الاختراق المحتملة !! وكيف تتعامل مع كل حالة !!
طبعا انا مش مارشال !!
ولا افهم فى العلوم العسكرية !!
لكنى أتكلم بالمنطق العقلى البحت !!
يعنى مثلا طفل مصرى بيلعب جنب السور الشائك اللى بينّا وبين اسرائيل فى مدينة رفح الطفل مثلا عمل حركة وراح - بوسيلة أو أخرى - جرى ورا السلك ..فى الناحية بتاعت اسرائيل ..يقوموا يضربوا عليه نار وش !! ؟؟
طبعا ..همّ يعملوا أبوها !!
لكن انا بتكلم على الصح دينيا واخلاقيا
وماليش دعوة تركيا ولا فنزويلا عملوا ايه فى حالات مماثلة !!
هذه المسألة تحتاج منا - جميعا - إلى إعادة القراءة فى فقه الجهاد
وفى فقه التعامل مع غير المسلم
وربما ..كان هذا هو هدفى الحقيقى من هذا الإدراج ل
ا هجوما على رجل بين يدى الله - سبحانه وتعالى
ولا دفاعا عن نظام يحكم مصر أيامها ..وأيامنا !!!!
أنا هنا أتامل وأتساءل - مع الجميع - عن ما حدث فقط .
ولك منى دائما محبّتى الثابتة واحترامى الكبير .
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 12:44 م
أعترض مثلك على قتل أبرياء
وشكرا لك
عرباوي
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 12:48 م
سبتمبر 26th, 2009 at 26 سبتمبر 2009 7:30 ص تحرير
الأخ عرباوى
أتمنى يكون رد الأستاذ هيثم خليل صحيح ..وإلّا حاتبقى كارثة !
الماء
خط
أحمر .
…………
تحياتى .
=============================
عرباوي قال:
أكتوبر 1st, 2009 at 1 أكتوبر 2009 5:03 م تحرير
عادل حجازي
ونحن نتمنى هذا
نعرف أنه خط أحمر ولكن هل نستطيع حماية مياهنا
ياريت الماء خطر تناقصه
ومستقبلنا مظلم طالما لا نملك غذائنا
أمال لو نقصت المياه حنعمل أيه
تحياتي دوما لك
ودي
أحترامي
عرباوي
أكتوبر 7th, 2009 at 7 أكتوبر 2009 2:05 م
@@@@
@@
@@
لا ترجع هزيمة منتخب شباب مصر بالأمس إلى …
تهاون اللاعبين
و لا عقم الخطة
و لا تقصير مدرب
و لا سوء تحكيم
….
…
لا تظلموا أحدا ..
كل ما فى الأمر ..
أن تليفون السيد الرئيس كان بالأمس معطلا .
@@
@@
أكتوبر 8th, 2009 at 8 أكتوبر 2009 8:41 ص
أكتوبر 8th, 2009 at 8 أكتوبر 2009 6:32 م
اللهم أعينا على قيام الليل والوقوف بين يديك فى وقت السحر والتذلل لك وحدك ياجبار يا خالق السموات والارض يامن بيده مقاليد كل امر اصلح قلوبنا وفرج همومنا ويسر امورنا واسترنا فى الدنيا والاخرة اللهم امين امين امين
اللهم ارزق صاحب هذة المدونة نعيما لاينفذ ورزقا حلالا لاينقطع وسعادة ابدية فى الدنيا والاخرة
اللهم استره هو واهله واسرته واحبائه وارزقهم جميعا السعادة وراحة البال والحشر مع الحبيب محمد فى الفردوس الاعلى اللهم امين امين امين
أكتوبر 8th, 2009 at 8 أكتوبر 2009 11:20 م
يا استاذ عادل
من ردك على الاستاذ حسن مدنى اراك منفعلا جدا وتكاد
تهاجم الشهيد خاطر هجوما صريحا
اسمح لى بالملاحظات دى خاصة انى عشت هذه المرحلة وقرأت عن
سليمان كثيرا
أولا موضوع كيفية اختيار جنود الامن المركزى اللى
قصدك عليها لم تحدث الا بعد واقعة سليمان
تحديدا سليمان جعل الداخلية تعيد التفكير فى كيفية
اختيار جنود الامن المركزى
سليمان كان مثقفا ومؤهلا كما تعرف
ثانيا بالفعل حدثت واقعة تسبق واقعة سليمان مباشرة
عندما تسللت امرأة صهيونية وأغرت زميلا له واستطاعت
سرقة كود شفرة البث لاجهزة اللاسلكى للامن المركزى
ثالثا بالنسبة لموضوع الاطفال
الرجل قال ان الظاهر امامه فى لحظات الغروب نساء بملابس البحر
البكينى
يعنى رجل وامراتين حتى الاطفال لو نظرت الى الغرب تجد
الطفل حتى سن الثامنة عشر يعتبر طفلا ناهيك عن اجسامهم
رابعا
كيف لرجل انتحر ان يأكل ” حلة ” ارز ودجاجة كاملة فى
الليلة التى سبقت انتحاره؟ بل وطلب بعض الكتب أيضا
اهذا سلوك مقبل على انتحار ومفارقة الحياة ؟
ولماذا رفضت السلطات طلب اسرته باعادة تشريح جثمانه
بواسطة لجنة مستقلة ؟
وذلك بعد ان لاحظت الاسرة ان اظافره قد ” انخلعت”
بفعل مقاومته العنيفة لقاتليه
ثم .. كيف وصل سليمان الى شباك على ارتفاع 3 امتار ليشنق نفسه
القتلة لم يكن لديهم وقت للحبكة القصصية بالقطع
فى النهاية سليمان نفذ الاوامر العسكرية وبدا بالتحذير واطلاق النار فى الهواء
ولاحظ انهم كانوا اكثر عددا وهو وحيدا فى مواجهتهم
ولو لم يفعل لحوكم ايضا
تبقى لى ملحوظة واحدة فقط
كيف يقتل سليمان فى عهد المشير ابوغزالة ؟؟!!!!!
يعنى لو كانوا اكملوا ما ارادوه لتعرض ايضا الى محاكمة عسكرية
أكتوبر 8th, 2009 at 8 أكتوبر 2009 11:21 م
يا استاذ عادل
من ردك على الاستاذ حسن مدنى اراك منفعلا جدا وتكاد
تهاجم الشهيد خاطر هجوما صريحا
اسمح لى بالملاحظات دى خاصة انى عشت هذه المرحلة وقرأت عن
سليمان كثيرا
أولا موضوع كيفية اختيار جنود الامن المركزى اللى
قصدك عليها لم تحدث الا بعد واقعة سليمان
تحديدا سليمان جعل الداخلية تعيد التفكير فى كيفية
اختيار جنود الامن المركزى
سليمان كان مثقفا ومؤهلا كما تعرف
ثانيا بالفعل حدثت واقعة تسبق واقعة سليمان مباشرة
عندما تسللت امرأة صهيونية وأغرت زميلا له واستطاعت
سرقة كود شفرة البث لاجهزة اللاسلكى للامن المركزى
ثالثا بالنسبة لموضوع الاطفال
الرجل قال ان الظاهر امامه فى لحظات الغروب نساء بملابس البحر
البكينى
يعنى رجل وامراتين حتى الاطفال لو نظرت الى الغرب تجد
الطفل حتى سن الثامنة عشر يعتبر طفلا ناهيك عن اجسامهم
رابعا
كيف لرجل انتحر ان يأكل ” حلة ” ارز ودجاجة كاملة فى
الليلة التى سبقت انتحاره؟ بل وطلب بعض الكتب أيضا
اهذا سلوك مقبل على انتحار ومفارقة الحياة ؟
ولماذا رفضت السلطات طلب اسرته باعادة تشريح جثمانه
بواسطة لجنة مستقلة ؟
وذلك بعد ان لاحظت الاسرة ان اظافره قد ” انخلعت”
بفعل مقاومته العنيفة لقاتليه
ثم .. كيف وصل سليمان الى شباك على ارتفاع 3 امتار ليشنق نفسه
القتلة لم يكن لديهم وقت للحبكة القصصية بالقطع
فى النهاية سليمان نفذ الاوامر العسكرية وبدا بالتحذير واطلاق النار فى الهواء
ولاحظ انهم كانوا اكثر عددا وهو وحيدا فى مواجهتهم
يعنى لو كانوا اكملوا ما ارادوه لتعرض ايضا الى محاكمة
عسكرية
تبقى لى ملحوظة واحدة فقط
كيف يقتل سليمان فى عهد المشير ابوغزالة ؟؟!!!!!
أكتوبر 9th, 2009 at 9 أكتوبر 2009 11:14 ص
مرور تحية وتواصل ولي عودة باذن الله
جمعة مباركة
أكتوبر 9th, 2009 at 9 أكتوبر 2009 1:50 م
* نظراً للضغوط الإسرائيلية والدولية صدر قرار جمهوري بموجب قانون الطوارئ بتحويل سليمان خاطر إلي محاكمة عسكرية بدلا من أن يخضع لمحاكمة مدنية كما هو الحال مع رجال الشرطة .. وهذا إجراء لا يحدث إلا فى الدول الديكتاتوريه
* اسرائيل اصرت على الكشف على سليمان خاطر نفسيا بواسطة لجنة من خبراءالطب النفسى الدولية و فى اليوم الذى تم تحديده اعلنت الحكومة المصرية ان السجين المجنون قد انتحر و قضى الامر ..
* قال أخوه الأكبر لقد ربيت أخي جيدا واعرف مدي إيمانه وتدينه .. انه لا يمكن أن يكون قد شنق نفسه لقد قتلوه في سجنه
* تسلم الإسرائيليون تعويضاً عن قتلاهم من الحكومة المصرية .. ياريت تتأمل يا أستاذ عادل !
* من أوراق التحقيق سأل المحقق سليمان قائلاً : لماذا يا سليمان تصر علي تعمير سلاحك ؟! وقال سليمان لأن اللي يحب سلاحه يحب وطنه ودي حاجة معروفة واللي يهمل سلاحه يهمل وطنه .. وسأله بماذا تبرر حفظ رقم سلاحك ؟! وقال البطل الشهيد سليمان خاطر لأني بحبه زى كلمة مصر تمام
* في المحكمة قال البطل الذى حمى ثغره الشهيد سليمان خاطر (أنا لا اخشي الموت ولا ارهبه ..انه قضاء الله وقدره.. لكنني اخشي أن يكون بالحكم الذي سوف يصدر ضدي أثار سيئة علي زملائي .. تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم) ..وعندما صدر الحكم بحبسه 25 عاما من الأشغال الشاقة المؤبدة قال .. (أن هذا الحكم .. هو حكم ضد مصر.. لأن جندي مصري أدى واجبه) .. ثم التفت إلى الجنود الذين يحرسونه قائلا (روحوا واحرسوا سينا .. سليمان مش عايز حراسة)
تحياتى لك
أكتوبر 9th, 2009 at 9 أكتوبر 2009 10:51 م
صباح الخير
قرأت ولم اكمل…
ساعود لاكمل ما بدأت
كن بخير
أكتوبر 10th, 2009 at 10 أكتوبر 2009 11:37 ص
خروج منتخب الشباب امام كوستاريكا من كاس العالم الشباب ..يجعلنى أشعر بالأيام البيضاء القادمة أمام الكورة المصرية !!!!!!
عموما ماتش النهاردة ..بتاع زامبيا ..ان شاء الله نفوز
بس الخوف ان الجزاير تفوز بكره على رواندا 6 - صفر !!!
وده اللى هيحصل غالبا
كل سنة وحنا طيبين !!!!!!!
أكتوبر 10th, 2009 at 10 أكتوبر 2009 12:10 م
لم أكن منفعلا فى ردى على الأستاذ الفاضل حسن مدنى ..بالعكس ..حاولت قدر الاستطاعة استخدام العقل والمنطق ..كما استخدمه هو أيضا
ولا أنظر أبدا لأى تعليق يأتينى من باب المنافسة وإظهار التفوق العقلى والاستعراض بالمعلومات
ابدا
أنا أحاول صناعة هايد بارك عربية متواضعة على صفحات هذه المدونة ..ساحة للنقاش الجماعى ..للتفكير الجماعى ..للتأمل الجماعى .. بالتالى يعجبنى جدا إثراء الإدراج بتعليقات تناقش الإدراج !
ودعنى أوضّح أشياء بسيطة
** ادراجى ليس هجوما ولا دفاعا - كما قلت - هو محاولة لمعرفة ما حدث ..ولمناقشة أخرى أهم هى …معنى البطولة .
** أنت ترى فى ضوء اقتناعاتك التى توصلت إليها ( خاطر ) كبطل قومى باسل …وأنا أراه ضحية لغيره ولمجتمعه !!!
**أنت تدافع عن البطل بتبرير قتله لأربع أطفال وسيدتان !! هم : 1 - أنيتا جريفل ..عالمة اجتماع فى الجامعة العبرية 2 - همّان شيلاتش ( قاض إسرائيلى ..وزوجته وابنته ايلانا !!!) 3 - تازليل (طفل ) ..وعامير باوم(طفل )..دينا بارى..اوفرى توريل (طفل ) وواضح جدا من المهن التى ذكرتها ..والهيئة التى كانوا عليها ..كلهم فى رحلة سفارى احتفالا بيوم كيبور فى منتجع سياحى على بعد 45 كيلو من طابا …التى كانت محل نزاع وقتها …هؤلاء ..كانوا يتسلقون احدى الهضاب ..بملابس البحر ..بالمايوهات يعنى …ولا اعتقد امكانية حمل أسلحة ذرية داخل جيوب المايوهات !!!!
هؤلاء السيّاح ( الصُيّاع ) …غلطوا وعدّوا وحصل اللى حصل !!!
لكن نيّة الاستيلاء على أجهزة المخابرات المصرية اللى مرمّية على جبل برقة …ما أعتقدش !!!
طيّب …الجندى ينفذ تعليمات مباشرة …ما تبقاش 49 طلقة …دى كانت ولا معركة القلعة !!!!…عموما ..انا قلت بوضوح الذنب مش ذنبه …والحساب العسير ليس له ..بل لمن علّموه !!!
** أخيرا ..كيف يُقتل - كما تذهب بعض التفسيرات - فى عهد المشير أبوغزالة …وكذلك فى عهد وزير الداخلية الوحيد الذى أحبّته مصر وأعطته مشاعرها الكاملة اللواء أحمد رشدى !!!؟؟؟؟؟
طبعا …حيبان كلامى …انى مؤيد لفكرة انتحاره ..وبكده حبقى عميل لاسرائيل…وحبقى اكيد واخد فلوس من الموساد ؟؟!!!
صح !!؟؟؟؟
والله …لا أتمناها له ولا لأى مسلم ..ولا أجزم بها ولا أجرؤ ..أنا فقط ..أقول ..لماذا نتناقض فى تحليلاتنا إلى هذا الحد ؟!!
نرفض أى احتمال يبرىء ساحة الحكومة المصرية …لكننا نقبل احتمالات اختراقا الموساد ..و اغتيال حكومة مصر لأحد جنودها !!
مش يمكن ..يمكن…احتمال واحد فى المليون … يكونوا أبرياء !! ؟؟
الله أعلم
وأقسم بالله العظيم اننى لست من اعضاء الحزب الوطنى ..!!!!!
أكتوبر 10th, 2009 at 10 أكتوبر 2009 12:22 م
لحظات الانتحار - أعاذنا الله - لا تخضع لأى منطق ..ولا تفسير نفسى !!
ممكن جدا ..انسان يبقى فى قمة الحيوية والنشاط والاقبال على الحياة وتانى يوم تلاقيه منتحر !!
ومن أعراض ظاهرة الاكتئاب ..التقلّب الشديد ما بين حالات المرح الشديد …والحزن الشديد والانقباض والانطواء !!
ووفاة سليمان خاطر…وسعاد حسنى ..والمشير عامر ..واشرف مروان ..كلها وصفت رسميا بحالات انتحار ..!! ووصفها الشعب ..بحالات اغتيال غير معلنة !!
وهذه هى النتيجة الحتمية للعلاقة الصفريّة بين مَنْ يَحكمون ومَنْ يُحكمون !!
لن يُصدّق طرف منهما الآخر ..مدى الدهر ..وإن كان صادقا !!!!
أكتوبر 10th, 2009 at 10 أكتوبر 2009 12:24 م
عرباوى
شرف
سعد الشريف
ناديه العسرى
فاطمه عبابنة
كل التقدير والاحترام لتواصلكم واهتمامكم .
سلامى..و…احترامى
أكتوبر 10th, 2009 at 10 أكتوبر 2009 7:45 م
أنت إذاً لا تتأمل بل تتبنى رؤية أن سليمان خاطر مات منتحراً فما دليلك ؟ وخاصة أنه لم يـكن أحـد مـنـا في زنـزانة سليمـان ! لذا فلنتأمل معاً بعض النقاط فى قصة سليمان خاطر بمصر المحروسه ربما تقودنا للحقيقة حقيقة رحيل البطل سليمان خاطر لا الفنانه الاستعراضيه سعاد حسنى ولا المهزوم عبد الحكيم عامر !
* سليمان خاطر كان على نقطة حراسه يعنى على ثغر من ثغور الوطن كما تعلم وتعلمنا فى كتب المطالعة .. وكان يؤدى مهمه مش واقف خيال مقاته .. وكان يحرس أجهزه خاصه على الحدود مش واقف على باب ملاهى أطفال .. وكان معاه بندقيه للحراسه وللقتال مش عشان يرقص عشره بلدى مع الصهاينه وزوجاتهم وأولادهم ..
*الشهيد سليمان خاطر اتخذ الإجراء السلمى أولاً وحاول منعهم بدون قتال وأخبرهم بالانجليزية أن هذه المنطقة ممنوع العبور فيها قائلا: stop no passing إلا انهم لم يلتزموا بالتعليمات وواصلوا سيرهم بجوار نقطة الحراسة فأطلق النار في الهواء للعمل علي منع أي شخص من دخول المنطقة المحظورة ولو بإطلاق النار عليهم وهو ما تم بعد أن تجاوزوا المنطقة المحظوره وكانوا 12 فرداً
*أما بالنسبه للإنتحار فمن شاهدوا الجثة قالوا أن الانتحار ليس هو الاحتمال الوحيد .. وأن الجثة كان بها أثار خنق .. وكدمات علي الساق وتقدمت أسرته بطلب إعادة تشريح الجثة عن طريق لجنة مستقلة لمعرفة سبب الوفاة.. وتم رفض الطلب
* سليمان خاطر من حياته وروايات أسرته ورفقاء سلاحه كان متديناً وواعياً .. وفى الطب النفسى من الصعب أن يلجأ الشخص المؤمن للإنتحار كوسيلة من أزمته أو للهروب من ضغوط عليه لأن هناك إيمانا راسخا بأن الانتحار هو من أكبر الكبائر ..وسليمان قبل نحره بيوم طلب من أسرته كتبه الدراسية و طلب عمل الاجراءات الرسمية اللازمة كي يلتحق بالإمتحان هذا العام لكلية الحقوق
*المرحوم أبو غزاله نفسه تم إقصاءه فى قضية شهيره ربما لم يتم الكشف عن كل ملابساتها حتى الآن وأبو غزاله كان مرشحاً لمنصب نائب رئيس الجمهورية وكان فى هذه الفتره تحديداً ضد قوى المعارضة المصرية التى كانت تتبنى وجهة نظر أن سليمان خاطر نحروه
وكانت تعترض على أن أبو غزالة الرجل العسكرى النزيه عضو فى أمانة الحزب الوطنى وهو أمر مرفوض من الناحية العسكريه
* لقد رحل البطل سليمان وبقى أمثاله من حراس الحدود عرضة للقتل بيد الإسرائيليين بدون أن يطلب دمهم أحد وبدون أن يخرج أحد منهم كما خرج الرئيس مبارك بعد حادثة سليمان خاطر ليعبر عن أقصى الأسى وأكبر الحزن لقيام مجند مصرى بقتل إسرائيلين تخطوا الحدود
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 8:41 ص
بداية لا أحد منا يخون الآخر أو يتهمه. ولكننا ننقاش قضيتين الأولى حقيقة ما حدث. والثانية شرعية قلته لمن قلتهم.
الأولى، لماذا قتلهم؟ وكيف كانت وفاته، قتلاُ أم انتحارا؟
لماذا قتلهم؟
مسألة جهاز سري خطير أو ما شابه، فكرة مستبعدة جدا. ولكن حتى من يحرس جهاز سري لا يعرف ذلك. ومن يحرس كومة تراب فهو مكلف بحمايتها ولو تطلب الأمر القتل. وهو يحرس نقطة حدود. مكلف بحمايتها ولو تطلب ذلك القتل.
وفاته، ليس هناك معلومات ثابتة، ولكن هناك كثير من الشبهات التي لا تجعل انتحاره مسألة مقنعة، وبالتأكيد ليست ثابته. وفي غياب المعلومات والشفافية الرسمية فلن نستطيع حسم الأمر. ويظل في خلاف الرأي المبني على اختلاف تقدير الوقائع.
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 8:53 ص
من قال أننى أتبنى فرضية واحدة ..هى انتحار سليمان ؟!!
هذا تفسير مبتسر لما كتبت .
أنا قلت نحن أمام ثلاث فروض :
** قتله الموساد
** قتلته السلطات المصرية
** انتحر
الجميع اختار الفرضيّة الثانية ..كما اختار الجميع الفرضية ذاتها فى حالات سعاد حسنى والمشير عامر واشرف مروان ..مع إن احتمالات الانتحار تبدو منطقيّة أيضا !!
لكنها ..كراهيتنا العميقة لحكومات مستبدّة متتالية تجعلنا نرفض احتمال - مجرد احتمال - براءتها من حالة انتحار واحدة من الحالات السابقة !!!
وأهل أى متوفى فى ظروف غامضة ..يفعلون المستحيل - حبّا فى متوفاهم - لينفوا عنه هذه الجريمة البشعة فى حق نفسه ..والتى ربما ترقى للكفر بالله - عياذا بالله يقولون عنه كل حسنات الدنيا ..ولابد قطعا وطبعا ..أن يكون قد اغتيل !!!
لماذا لا نصدق احتمال الواحد فى المليون ؟!
من باب المنطق !!
لا أنا يا دكتور ..ولا أنت كنّا فى غرفته وقت أن مات - بأى طريقة !
الله وحده هو الأعلم بما حدث .
وللمرة الألف ..هذا ادراج لمناقشة ما حدث وتأمله
ولكلٍ اقتناعاته .
وللجميع الاحترام منّى فى كل الأحوال .
وأشكرك على مداخلاتك التى تخلو من اتهامات العمالة والتخوين ..والتى تدل على رقيّك فى المناقشة .
سلامى…و…احترامى .
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 8:59 ص
صحيح ما قلت .
هى اختلاف قراءتنا لكل ملابسات ووقائع الحدث .
والعجب : أن هذه القصة قد حدثت منذ 24 عاما فقط ..ومازالت تثير التساؤلات …ولا نصل إلى شأن قاطع حول (تفاصيلها) فما بالنا بأحداث التاريخ (البعيد )؟!
خلاصة الأمر
أننا نحتاج إلى هذه القراءات والمناقشات العقلية حول أحداث التاريخ القريب والبعيد
فتبادل الأراء والتحليلات والنقاشات الجادة ..البعيدة عن الانفعال والأهواء ..ستصل بنا - بكل تأكيد - إلى مناطق اتصال ..ومناطق اتفاق ..أكبر بكثير من مناطق الخلاف .
كل التحية أستاذى
سلامى ..و..احترامى .
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 9:12 ص
وهي مدى شرعية ما فعله. شرعاً وقانوناً وأخلاقاً.
دعني أولا أذكرك بما أشرت إليه في حادثة الجندي التركي. فالحرس التركي حذر في مكبرات الصوت، ثم أطلق الرصاص في الهواء، ثم قتل الفتى الذي كان يتسلق سارية العلم لإنزاله.
فهل كان سليمان خاطر مختبئاً أو كامناً في مخبأ قبل أن يطلق النار؟ لا أظن.
وهم بالتأكيد رأوه قبل أن يطلق النار، وبالتأكيد كلمهم قبل أن يطلق النار.
نحن لا نتلكم عن طفل يلعب قرب سور الحدود، وإنما نتكلم عن مجموعة من 12 فرد. – وأشير إلى ما ذكره الأخ/ إيهاب من تعريف الطفل، فسن 14-18 سنة هو طفل في تعريف القانون، ولكنه أمام الجندي على الحدود رجل أو امرأة- سواء بملابسهم أم لا. نحن نتكلم عن مجموعة ابتعدت عن المنتجع 45 كم. ماذا تفعل هناك؟ لا أحد يدري بيقين.
قال سليمان خاطر إنه قتلهم
“لأنهم لم يبالوا بتحذيراته بعدم المرور ..واستمرّوا..ثم قابلوا تعنيفه لهم بالبصق على العلم المصرى، مع سيل من السباب (العبرى) !!”
لم يبالوا بتحذيراته، من الواضح أنه حذرهم. وأنهم لم يبالوا بذلك، بل أظهروا الاستخفاف به وبوطنه وبكرامته. هل أطلق النار في الهواء؟ لم يرد ذكر ذلك بالإثبات أو النفي. ولكنك افترضت أنه لم يفعل.
علينا أن نتذكر أنه لم يحاكم أمام قاضيه الطبيعي.
وقد أشرت إلى فقه التعامل مع غير المسلم، وهو باب واسع جدا من الفقه .ففيه التعامل مع غير المسلم المسالم، والمعاهد والعدو والغازي. والمظاهر للعدو والمحتل. ولكل منهم حاله وأحكامه.
والإسرائيلي عدو محارب (من النظرة الشرعية). والتعامل معه يظل في هذا الإطار الفقهي. ومن يستطيع حمل السلاح ليس طفلاً من الوجهة الشرعية في هذا المجال. وصحيح أن رسول الله نهى عن قتل النساء، ولكن ماذا إذا فعلت المرأة فعل الرجل وحملت المرأة وقاتلت. هل أتجنبها أم أقتلها كالرجل الذي فعلت فعله. هل حكم القتل هنا مرتبط بالجنس أم بالفعل. ولم تكن النساء وقتها تحمل السلاح أو تقاتل. ولكنها اليوم تفعل ذلك.
ربما لو ضرب ليصيب وليس ليقتل لكان أفضل، أقول ربما. ولكن ربما أراد أن يصيب فقتل. نحن لا نتكلم عن فرد واحد في منطقة آمنة، أو ميدان تدريب، وإنما عن فرقة تقتحم خط الحدود، والرجل مكلف بحماية الحدود ومنع أي شخص من تجاوزها، وخاصة العدو. وعليه أن يتصرف في ثواني معدودة. عليه أن يلتزم بالأوامر الصادرة له. عليه أن يحرس تراب الوطن. ولو على حساب أرواح من يريد تدنيس هذا التراب.
مسألة 49 طلقة، أيضاَ نحن نتكلم عن سلاح رشاش لا يطلق الرصاص فرادى. ونتكلم عن فرقة من 12 فرد، يعني نصيب الفرد حوالي أربع طلقات. يعني أقل من ضغطة زناد لكل فرد. ليست مسألة مرعبة. خاصة إذا قيست بما يتسخرج من جثمان شهيد واحد في فلسطين من الرصاص.
من جهة أخرى فإن هذا الحكم قد غل يد كل من يفكر في الدفاع عن أرض مصر وكرامتها، لأنه رأى رأس الذئب الطائر.
وعلينا أن نتذكر أنه لم يحاكم أمام قاضيه الطبيعي. وهذا يثير تساؤل مهم، لماذا لم يحاكم أمام قاضيه الطبيعي؟
أحسب أننا لن نصل إلى اتفاق في هذا الأمر. ولكن يكفي أن يبين كل منا رأيه.
ولك تحياتي وإعزازي وتقديري.
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 10:43 ص
تقبل مروري
تحياتي ومودتي
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 11:19 ص
وتحيه منى لنقاشك الهادف ..
ولكن .. من قال إن الجميع اختار الفرضيه الثانيه .. فمن رأيى المتواضع أن أصابع الاتهام توجه إلى الموساد وعملائه وذلك إنتقاماً لقتلاهم ..هذه هى الفرضية الأولى ..وتجارب كثيره وحوادث مشابهه تؤكد ذلك .. دعك من تشكيك السيدالرئيس وقتها فى هذه الفرضيه بقوله إنها سخف وضحك علي عقول البسطاء بل وتأسفه بأن ذلك يجري باسم الديمقراطية وأن من يقول ذلك في واقع الامر يضرب الديمقرطية في مقتل !.. طبعاً الديمقراطية وقتها كانت فى أعزها وهى مستمره بزهوها بعد كل هذه السنوات تحت حكم الرئيس ! ( ذكر البعض وقتها أن آخر من زار سليمان صحفى يهودى )
وفى رأيى أن فرضية الانتحار مستبعده .. ليس لأن وجودها يحول البطل إلى زنديق .. بل لأن تجربة سليمان وكلماته وكلمات الشهود ورفاقه وأصدقاؤه تؤكد أنه إنسان مؤمن بالله .. قال الرسول صلي الله عليه وسلم: لا يجتمع كافر وقاتله في النار ابدا .. وسليمان جندى مسلم فلاح أدى واجبه أمام وطنه ولقى ربه شهيداً منحوراً بيد قاتليه
ولم يكن مخبولا أو مجنونا .. وإذا كان البعض قد قال ذلك وقتها تهدئة للرأى العام العالمى الذى تهيجه إسرائيل فهذا ما لا يجب أن نكرره الآن .. فقد أطلق سليمان خاطر الرصاص على أعداء يقتربون من منطقة حراسته.. وهناك ممنوع الاقتراب إلا إذا كان عهد السلام والسياحه فى المنطق الحديث يعنى السبهلله وحدودنا مستباحه .. هو كان يتصور عكس ذلك .. هل تراه مخطئاً أو أصابته لوثة فى ساعة عصارى فقتل الأطفال ورمل النساء ثم عندما حبسوه شنق نفسه ..
يا سيدى لقد أدى سليمان واجبه وحمى مكانه ومن حاول أن ينتهك حرمة وطنه ردهم وقام بتحذيرهم شفوياً وبإطلاق رصاصات فى الهواء قبل أن يقضلى عليهم
رحم الله سليمان خاطر
الفاتحه على روحه الطاهره
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 12:12 م
حضرتك بتقول نحن لا نتكلم عن طفل عبر الحدود ..بل 12 فردا !!
فعلا
كانوا 12 فردا بالمايوهات !!!!!!!!!!!!!
…………..
الطفل يحمل سلاحا ..يجوز قتاله ..ماشى !
لكن يحمل مضرب راكيت ..أو..أدوات الغطس ..أو ..أدوات تسلق الجبال ؟!!…كما حدث ؟؟!!
ايه رأيك ؟!!
…………
49 طلقة مش كتير ومنطقية ..صح !!
ويا سلام بقى لو كان آر بى جيه على 8000 قنبلة يدوية على شويّة الصيّع العرايا
كان يبقى احسن فعلا !!!!!
…………
أخيرا
لن نتفق ..مفيش مشكلة …يكفى أن يعرض كل منّا وجهة نظره
أوافقك ..وأحترم رأيك ..وإن اختلفت معه جذريا .
……
سلامى ..و..احترامى .
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 12:25 م
من غير زعل !
الموساد قتلوه ..هى الفرضيّة الأقرب للمنطق !!!؟؟؟؟
لأ
الفرضيّة التانية أرحم !!!!
على أساس ان سونيا جراهام راحت زارته ..وقتلته ..ويشهد على ذلك دكتور نبيل فاروق ؟!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
حديث لا يجتمع كافر وقاتله فى النار أبدا ..لا أعلم سنده ولا قرأته من قبل ..ولا أعرف تأويله
لكن خاطر بالفعل ..لم يكن مخبولا ولا مجنونا .ولم أقل هذا فى أى سطر من سطورى !!
لحظات الغضب والانتقام شىء …وغياب العقل شىء آخر .
تبرير هذه المذبحة ..لم يقنعنى ..ولن يقنعنى ..ولم افهمه ..ولن أفهمه على الاطلاق !
وهناك مسالة هامة فى تعليقك
أطفال غير المسلمين ..إذا ماتوا ..قبل سن البلوغ ..هل هم فى النار ؟
هذه مسألة اختلف فيها علماء المسلمين
لأن القلم مرفوع عن النائم حتى يستيقظ
والمجنون حتى يرجع إليه عقله
والطفل حتى يبلغ
وهؤلاء الأطفال لا يعرفون شيئا على الإطلاق عن الإسلام ..والله أعلم ..ربما إذا كبروا ..كانوا اهتدوا إلى الإسلام ..بل ودافعوا عن رايته .
هذه مسألة فى علم الله
والخلاف بين العلماء أيضا ..فى حساب الكافر الذى لم تبلغه الرسالة ..ولم تصل إليه الدعوة بوجهها الصحيح الكافى للإقناع
هذه مسالة شائكة فى الفقه الإسلامى ..وكتب فيها عشرات الكتب ..ومن ابرزها كتاب : الفصل بين أهل الملل والنِحَل للإمام ابن حزم
صديقى دكتور سيد
الفاتحة طبعا على روح هذا الجندى ..وغفر الله له ..ولنا ..ولأحياء ولأموات المسلمين
وهدانا إلى صراطه المستقيم
اللهم آمين
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 12:32 م
بصراحة أنا محظوظ جدا لأن خلافى ونقاشى مع اتنين من الناس اللى فعلا عاليين وحوارهم جميل وبيفتح مجالات رائعة للرؤية والتأمل
أ/ حسن مدنى
د. سيد مختار
لم أشعر قط بأى منهم يحاول كيل اتهامات - جاهزة - كان غيرهما سيكيلها إلى ّ ..إذا ناقشنى فى الإدراج !!!
يعنى
كانت حتتقال عليّا شتايم كتير اوى من بتاعت المثقفين !!!
………. والله من وراء القصد والسبيل .
……
تحياتى .
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 3:47 م
الموساد مش لازم يبعت سونيا جراهام أو حتى رانيا يوسف منتدبه من مسلسل حرب الجواسيس ليقتل من يريد ..
هناك أيضاً من يقتلون بمقابل ..
وهناك صرعى داخل السجون وأقسام الشرطة المصرية بدون حتى مقابل من الموساد !
أترفض فرضية أن يقتله الموساد .. وتقبل أن يشنق المؤمن نفسه .. مع أن الدلائل التى تشير لذلك واهية ضعيفة
تعرف أن بسبب سليمان خاطر تم تعديل اختيار رجال الأمن المركزى ليكونوا أميين لا يقرءون ولا يكتبون إنما يضربون
ولا يعرفون الحدود من الخدود ؟!
وليحاربوا المتظاهرين - أعداء الوطن - فى الداخل
هم قتلوه كما قتلوا علماء الذره المصريين فى بلاد الله الواسعة؟!
وكمااغتالوا أبو حسن سلامه وأبو العباس ويحى عياش وغيرهم
وكما قتلوا الشهيد يا سر عرفات فى فرنسا؟
لا أستبعد أن يأتى أحد بعد ربع قرن ليقول إن عرفات مات بإنفلونزا الخنازير ! أو فى حادثة موتسيكل !
وكل أعضاء السفاره الإسرائيلية فى القاهره رجال موساد
ورجال الأعمال الصهاينه فى القاهره رجال موساد
حتى بتوع الغزل والنسيج زى عزام أعضاء فى الموساد
أما حديث لا يجتمع كافر وقاتله في النار أبداً. رواه الإمام مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده.. وأبو داود في سننه وهو حديث صحيح ..
وبالنسبه لأولاد المشركين أو أهل الكتاب فهناك حديث رواه الشيخان ” كل مولود يولد على الفطرة.. فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه” أما مصيرهم فى الدنيا والآخره فالله أعلم
تحياتى لك
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 4:20 م
انت شايفها مش صعبة على الموساد
انا شايفها كارثة لو كانت الموساد !!
وقلت الفرضية التانية ..بتاعت السلطات المصرية ..ارحم
ليه مُصّر على انّى ( قرّرت ) انّه مات منتحر !!؟؟؟
انا قلت… جايز ..ربما ..ممكن…احتمال !!
مفيش جزم بأى شىء…
لأنى مكنتش معاه - رحمه الله , ولا حضرتك أيضا .
وشكرا لتوضيح سند الحديث الشريف .
تحياتى .
أكتوبر 11th, 2009 at 11 أكتوبر 2009 5:43 م
إعذر فهمى لإدراجك .. أنا فهمت من إدراجك ميلك لكونه مات منتحراً ..
فأنت قلت بأن من يقول بأن الموساد قتله خيال جامح وساذج .. ومن يقول بأن السلطات قتلته فلماذا بعد الحكم عليه بالأشغال الشاقة ..
ثم تراجعت وانتهيت فى ردك على التعليقات بترجيح أن السلطات المصريه قتلته ؟
وأعتقد أنه فرض خطأ لأنه مسجون أشغال شاقه وكان يمكن الحكم عليه بالإعدام فهى محكمة عسكرية !
واحتمالية إنتحار البطل هو فى رأيى مستحيل
فــ 90% من المنتحرين يعانون من أمراض نفسية!!
والسبب الرئيس الذي يجعل الشخص يقدم على الانتحار هو ضعف الوزاع الديني .. فالانسان متى ما أدرك ان ما أصابه بإرادة الله تعالى..لا ينتحر
وراجع ما قاله البطل سليمان خاطر بالمحكمة قال البطل : أنا لا اخشي الموت ولا ارهبه ..انه قضاء الله وقدره.. لكنني اخشي أن يكون بالحكم الذي سوف يصدر ضدي أثار سيئة علي زملائي .. تصيبهم بالخوف وتقتل فيهم وطنيتهم ..
بالله عليك هل يقول هذا القول مختل أو منتحر أو مهبول
إن المنتحر إنسان يائس من نفسه ومن روح الله .. ويتخلص من نفسه ومن همومه بقتل نفسه ..
أما من جاهد كالشهيد سليمان خاطر فقد أدى واجبه وحمى مكانه وقتلهم فقتلوه
أرجو ألا أكون قد أثقلت عليك
تحياتى لك
أكتوبر 12th, 2009 at 12 أكتوبر 2009 9:56 ص
لا هو تراجع
ولا هو محاولة لحسم الأمر بقتل السلطات المصرية !
وإذا كان يريحك ..أن أحسم امرى أنا شخصيا …بالأقرب إلى تأملاتى للموضوع بهدوء ان الاحتمالين فى قوة واحدة انتحاره …واغتياله …لكن الموساد ..لا !
وإن كان عندى الشجاعة الكافية لأقول اننى أميل فعلا لانتحاره
ليس لأن السلطات المصرية من القداسة بحيث لا تتلوث بهذا الفعل
لكن لأنه لا منطق أصلا فى تقديمه كبش فداء لإرضاء قيادات اسرائيل التى كانت تتحرّق لتعيد مسار العلاقات بين مصر وإسرائيل لما كان قبل اجتياح لبنان ..خصوصا ..مع ملف طابا الشائك ..وملف الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ..وتدهور وتوتر العلاقات بين مصر وأمريكا ..الراعى الأساسى للسلام الشرق أوسطى (!!!)..خصوصا بعد قضية خطف سفينة أخيلى لاورو ..وقتها ..عام 85
اسرائيل هى التى كانت بحاجة ضخمة لأعادة العلاقات الدافئة مع مصر (!!) ..لا العكس وربما هذا المنطق ..وقد أكون خاطئا ..يجعلنى أميل ..لعدم اغتياله من قبّل السلطات المصرية .
طبعا كده انا ..بقيت جاسوس على مصر …ومش وطنى …وظهرت على حقيقتى ..انى منافق للحكومة ..وبقول نفس اللى قاله الرئيس مبارك وقتها …و…و…و…و.!!
ونت كدة بقيت بطل قومى لمصر ..لأنك بتتبنى وجهة نظر شعبية كاسحة !!
للمرة المليون الله أعلم ويعلم الله أيضا ..أننى أتمنى ..كما تتمنى ..أن يكون سليمان خاطر قد قتل فى سبيل الله ..أو ما ظنّه هو ..فى سبيل الله ..لا سبيل مصر !!
والله غفور رحيم . غفر الله له ولنا إن شاء الله .
و حكاية بقى ما قاله قبل موته …فالقلوب بين اصبعى ّ الرحمن يقلبها كيف يشاء
وإلّا لما ظهر مرتدون عن الإسلام
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بن سَعِيدٍ الرَّازِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن إِسْمَاعِيلَ بن
عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ ، حَدَّثَنَا ضَمْرَةُ بن رَبِيعَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن
شَوْذَبٍ ، عَنْ أَبِي نَهِيكٍ ، عَنْ شِبْلِ بن خُلَيْدٍ الْمُزَنِيِّ ، عَنْ أَكْثَمَ
بن أَبِي الْجَوْنٍ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فُلانٌ يَجْرِي فِي
الْقِتَالِ ؟ ، قَالَ : هُوَ فِي النَّارِ ، قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِذَا
كَانَ فُلانٌ فِي عِبَادَتِهِ وَاجْتِهَادِهِ وَلِينِ جَانِبِهِ فِي النَّارِ ، فَأَيْنَ نَحْنُ
؟ ، قَالَ : إِنَّمَا ذَلِكَ إِخْبَاتُ النِّفَاقِ ، وَهُوَ فِي النَّارِ ، قَالَ : كُنَّا
نَتَحَفَّظُ عَلَيْهِ فِي الْقِتَالِ ، كَانَ لا يَمُرُّ بِهِ فَارِسٌ ، وَلا رَاجِلٌ إِلا
وَثَبَ عَلَيْهِ ، فَكَثُرَ عَلَيْهِ جِرَاحُهُ ، فَأَتَيْنَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، اسْتُشْهِدَ فُلانٌ ، قَالَ : هُوَ فِي
النَّارِ ، فَلَمَّا اشْتَدَّ بِهِ أَلَمُ الْجِرَاحِ أَخَذَ سَيْفَهُ فَوَضَعَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ،
ثُمَّ اتَّكَأَ عَلَيْهِ حَتَّى خَرَجَ مِنْ ظَهْرِهِ ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، وَإِنَّهُ لِمَنْ
أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ بِعَمَلِ أَهْلِ النَّارِ ، وَإِنَّهُ مِنْ أَهْلِ
الْجَنَّةِ تُدْرِكُهُ الشِّقْوَةُ أَوِ السَّعَادَةُ عِنْدَ خُرُوجِ نَفْسِهِ ، فَيُخْتَمُ لَهُ
بِهَا.
النوايا ..لا يعلمها إلا الله ولذلك ..نّهينا أن نقول فلان شهيد ..لأن الله وحده ..يعلم من جاهد فيه ..ومن جاهد فى غيره .
ففى كتاب فتح البارى لابن حجر
بَاب لَا يَقُولُ فُلَانٌ شَهِيدٌ
قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ
يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ قَوْله : ( بَابُ
لَا يُقَالُ فُلَانُ شَهِيدٌ ) أَيْ عَلَى سَبِيلِ الْقَطْعِ بِذَلِكَ إِلَّا إِنْ كَانَ
بِالْوَحْي وَكَأَنَّهُ أَشَارَ إِلَى حَدِيثِ عُمَرَ أَنَّهُ خَطَبَ فَقَالَ " تَقُولُونَ
فِي مَغَازِيكُمْ فُلَانٌ شَهِيدٌ وَمَاتَ فَلَانٌ شَهِيدًا وَلَعَلَّهُ قَدْ يَكُونُ قَدْ
أَوْقَرَ رَاحِلَتَهُ أَلَا لَا تَقُولُوا ذَلِكُمْ وَلَكِنْ قُولُوا كَمَا قَالَ رَسُول اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ مَاتَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ قُتِلَ فَهُوَ
شَهِيدٌ " وَهُوَ حَدِيثٌ حَسَنٌ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَسَيِّدُ بْنُ مَنْصُور
وَغَيْرُهُمَا وفِي حَدِيثٍ مَرْفُوعٍ أَخْرَجَهُ أَبُو نُعَيْم مِنْ طَرِيقِ عَبْد
اللَّه بْن الصَّلْتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ تَعُدُّونَ الشَّهِيدَ ؟ قَالُوا : مَنْ أَصَابَهُ السِّلَاحُ
قَالَ : كَمْ مَنْ أَصَابَهُ السِّلَاحُ وَلَيْسَ بِشَهِيدٍ وَلَا حَمِيدَ وَكَمْ مَنْ
مَاتَ عَلَى فِرَاشِهِ حَتْف أَنِفَهُ عِنْدَ اللَّهِ صَدِّيقٌ وَشَهِيدٌ "
……..
أخيرا أرجو ان لا أكون أنا أيضا قد أثقلت عليك .
والله من وراء القصد والسبيل .