الدين والسياسة ” قراءات “
الدين والسياسة ” قراءات “
كتبهاعادل حجازى ، في 18 أكتوبر 2010 الساعة: 16:02 م
من رسائل حسن البنا ( رحمه الله )
الـدين .. والسـياسـة
قلما
تجد إنساناً يتحدث إليك عن السياسة والإسلام إلا وجدته يفصل بينهما فصلاً ،
ويضع كل واحد من المعنيين في جانب ، فهما عند الناس لا يلتقيان ولا
يجتمعان ، ومن هنا سميت هذه جمعية إسلامية لا سياسية ، وذلك اجتماع ديني لا
سياسة فيه ، ورأيت في صدر قوانين الجمعيات الإسلامية ومناهجها (لا تتعرض
الجمعية للشئون السياسية) .
وقبل أن أعرض إلي هذه النظرة بتزكية أو تخطئة احب أن الفت النظر إلى أمرين مهمين :
أولهما :
أن الفارق بعيد ن عن الحزبية والسياسية ، وقد يجتمعان وقد يفترقان ، فقد
يكون الرجل سياسيا بكل ما في الكلمة من معان وهو لا يتصل بحزب ولا يموت
إليه ، وقد يكون حزبياًُ ولايدري من أمر السياسة شيئاً، وقد يجمع بينهما
فيكون سياسياً حزبياً أو حزبياً سياسياً حد سواء ، وأنا حين أتكلم عن
السياسة في هذه الكلمة فإنما أريد السياسة المطلقة ، وهى النظر في شؤون
الأمة الداخلية والخارجية غير مقيدة بالحزبية بحال .. هذا أمر.
والثاني :
أن غير المسلمين حينما جهلوا هذا الإسلام ، أو حينما أعياهم أمر وثباته في
نفوس اتباعه ، ورسوخه فت قلوب المؤمنين به ، واستعداد كل مسلم لتفديته
بالنفس والمال ، لم يحول أن يجرحوا في نفوس المسلمين اسم الإسلام ولا
مظاهره وشكلياته ، ولكنهم حاولوا يحصروا معناه في دائرة ضيقة تذهب بكل ما
فيه من نواح قوية عملية ، وان تركب للمسلمين بعد ذلك قشور من الألقاب
والأشكال والمظهريات لا تسمن ولا تغنى من جوع…. فافهموا المسلمين أن
الإسلام شئ والاجتماع شيء أخر ، وان الإسلام شيء والقانون شئ غيره ، وان
الإسلام شئ ومسائل الاقتصاد لا تتصل به ، وان الإسلام شئ والثقافة العامة
سواه ، وان الإسلام شئ يجب أن يكون بعيداً عن السياسة .
فحدثوني بربكم أيها الإخوان ، إذا كان الإسلام شيئا غير السياسة وغير الاجتماع ،وغير الاقتصاد ، وغير الثقافة … فما هو إذن ؟ ….
أهو هذه الركعات الخالية من القلب الحاضر..
أم هذا الألفاظ التي هي كما تقون رابعة العدوية :استغفار يحتاج إلى استغفار ..
الهذا أيها الاخوة نزل القران نظاما كامل محكما مفصلا :<b>(تِبْيَاناً لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) (النحل:89) .
هذا
المعنى المتضائل لفكر الإسلام ، وهذه الحدود الضيقة التي حددها معنى
الإسلام ، هي التي حاول خصوم الإسلام أن يحصر فيها المسلمين ، وان يضحكوا
عليهم بأن يقولوا لهم بأن تركنا لكم حرية الدين ، وان الدستور ينص على أن
دين الدولة الرسمي هو الإسلام .
الإسـلام الشـامـل
أنا
أعلن أيها الإخوان من فوق المنبر بكل صراحة ووضوح وقوة ، أن الإسلام شئ
غير هذا المعنى الذي أراد خصومه والأعداء من أبنائه أن يحصرون فيه ويقيدون
به ، وأن الإسلام عقيدة وعبادة ، ووطن وجنسية ، وسماحة وقوة ، وخلق ومادة ،
وثقافة وقانون , وأن المسلم مطالب بحكم إسلامه أن يُعني بكل شؤون أمته ،
ومن لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم .
واعتقد
أن أسلافنا رضوان الله عليه ما فهموا للإسلام معنى غير هذا ، فبه كانوا
يحكمون ، وله كانوا يجاهدون ، وعلى قواعده كانوا يتعلمون ، وفى حدوده كانوا
يسيرون في كل شان من شؤون الحياة الدنيا العملية قبل شؤون الآخرة الروحية
، ورحم الله الخليفة الأول إذ يقول : (لو ضاع مني عقال بعير لوجدته في كتاب الله).
بعد
هذا التحديد العام لمعنى الإسلام الشامل ولمعنى السياسة المجردة عن
الحزبية ، أستطيع أن اجهر في صراحة بأن المسلم لن يتم إسلامه إلا إذا كان
سياسيا ، يعيد النظر في شؤون أمته ، مهتما بها غيور عليا . وأستطيع كذلك أن
أقول أن هذا التحديد التجريد أمر لا يقره الإسلام ، وأن على كل جمعية
إسلامية أن تضع في رأس برنامجها الاهتمام بشؤون أمتها السياسية وإلا كانت
تحتاج هي نفسها إلى أن تفهم معنى الإسلام.
دعوني
أيها الاخوة استرسل معكم قليلا في تقرير هذا المعنى الذي قد يبدو مفاجأة
غريبة على قوم تعودوا إن يسمعوا دائما نغمة التفريق بين الإسلام والسياسة ،
والذي قد يدع بعض الناس يقولون بعد انصرافنا من هذا الحفل : إن جماعة
الإخوان المسلمين قد تركت مبادئها ، وخرجت علي صفتها ، وصارت جماعة سياسية
بعد أن كانت جمعية دينية ، ثم يذهب كل متأول في ناحية من نواحي التأويل
ملتمساً أسباب هذا الانقلاب في نظره ، وعلم الله أيها السادة أن الإخوان ما
كانوا يوماً من الأيام غير سياسيين ، ولن يكونوا يوماً من الأيام غير
مسلمين ، وما فرقت دعوتهم أبداً بين السياسة والدين ، ولن يراهم الناس في
ساعة من نهار حزبيين<b>(وَإِذَا
سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ وَقَالُوا لَنَا أَعْمَالُنَا
وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ لا نَبْتَغِي الْجَاهِلِينَ) (القصص:55) ، ومحال أن يسيروا لغاية غير غايتهم أو يعملوا لفكرة سوي فكرتهم أو يتلونوا بلون غير الإسلام الحنيف :<b>(صِبْغَةَ اللهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ) (البقرة:138) .
السـياسـة الداخـليـة
دعوني
أيها الأخوة أسترسل معكم في تقرير هذا المعني ، فأقول إن كان يراد
بالسياسة معناها الداخلي من حيث تنظيم أمر الحكومة وبيان مهماتها وتفصيل
حقوقها وواجباتها ومراقبة الحاكمين والإشراف عليهم ليطاعوا إذا أحسنوا
وينقدوا إذا أساءوا … فالإسلام قد عني بهذه الناحية ، ووضع لها القواعد
والأصول ، وفصل حقوق الحاكم والمحكوم ، وبين مواقف الظالم والمظلوم ، ووضع
لكل حداً لا يحدوه ولا يتجاوزه .
فالدساتير
والقوانين المدنية والجنائية بفروعها المختلفة عرض لها الإسلام ، ووضع
نفسه منها بالموضع الذي يجعله أول مصادرها وأقدس منابعها . وهو حين فعل هذا
إنما وضع الأصول الكلية ، والقواعد العامة ، والمقاصد الجامعة ، وفرض علي
الناس تحقيقها ، وترك لهم الجزئيات والتفاصيل يطبقونها بحسب ظروفهم وعصورهم
، ويجتهدون في ذلك ما وسعتهم المصلحة وواتاهم الاجتهاد .
وقد
قرر الإسلام سلطة الأمة وأكدها ، وأوصي بأن يكون كل مسلم مشرفاً تمام
الإشراف علي تصرفات حكومته ، يقدم لها النصح والمعونة ويناقشها الحساب ،
وهو كما فرض علي الحاكم أن يعمل لمصلحة المحكومين بإحقاق الحق وإبطال
الباطل فرض علي المحكومين كذلك أن يسمعوا ويطيعوا للحاكم ما كان كذلك ،
فإذا انحرف فقد وجب عليهم أن يقوموه علي الحق ويلزموه حدود القانون
ويعيدوه إلي نصاب العدالة ، هذه تعاليم كلها من كتاب الله :<b>(وَأَنْزَلْنَا
إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ
الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ
اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ
جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاءَ اللهُ لَجَعَلَكُمْ
أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ
فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً
فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ , وَأَنِ احْكُمْ
بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ
وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللهُ إِلَيْكَ
فَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَنْ يُصِيبَهُمْ
بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ ,
أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً
لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ) (المائدة:48-50) ، إلي عشر من الآيات الكريمة التي تناولت كل ما ذكرنا بالبيان والتفصيل .
ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في تقرير سلطة الأمة وتقرير الرأي العام فيها : (الدين النصيحة) . قالوا : لمن يا رسول الله ؟ قال : (لله ولرسوله ولكتابه ولأئمة المسلمين و عامتهم) .. ويقول أيضاً (إن من أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) ، ويقول كذلك (سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب ورجل قام إلي إمام جائر فأمره ونهاه فقتله)
.. وإلي مئات الأحاديث التي تفصل هذا المعني وتوضحه ، وتوجب علي المسلمين
أن يأمروا بالمعروف وأن ينهوا عن المنكر ، وأن يراقبوا حكامهم ويشرفوا علي
مبلغ احترامهم للحق وإنفاذهم لأحكام الله .
فهل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
حين يأمر بهذا التدخل ، أو الإشراف أو التناصح ، أو سمه ما شئت ، وحين يحض
عليه ، ويبين أنه الجهاد الأكبر ، وأن جزاءه الشهادة العظمي .. يخالف
تعالىم الإسلام فيخلط السياسة بالدين ، أم أ، هذه هي طبيعة الإسلام الذي
بعث الله به نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأننا في الوقت الذي نعدل فيه بالإسلام عن هذا المعني نصور لأنفسنا إسلاماً خاصاً غير الذي جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه .
لقد
تقرر هذا المعني الفسيح للإسلام الصحيح في نفوس السلف الصالح لهذه الأمة ،
وخالط أرواحهم وعقولهم ، وظهر في كل أدوار حياتهم الاستقلالية قبل ظهور
هذا الإسلام الاستعماري الخانع الذليل .
ومن هنا أيها الإخوان كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكلمون في نظم الحكم ، ويجاهدون في مناصرة الحق ، ويحتملون عبء سياسة الأمة ، ويظهرون علي الصفة التي وصفوا أنفسهم بها (رهبان بالليل فرسان بالنهار)
حتى كانت أم المؤمنين عائشة الصدِّيقة تخطب الناس في دقائق السياسة ،
وتصور لهم مواقف الحكومات في بيان رائع وحجة قوية ، ومن هنا كانت الكتيبة
التي شقت عصا الطاعة على الحجاج وحاربته وأنكرت عليه بقيادة ابن الأشعث
تسمي كتيبة الفقهاء ، إذ كان فيها سعيد بن جبير وعامر الشعبي وأضرابهما من
فقهاء التابعين وجلة علمائهم.
ومن
هنا رأينا من مواقف الأئمة رضوان الله عليهم في مناصحة الملوك ومواجهة
الأمراء والحكام بالحق ما يضيق بذكر بعضه فضلاً عن كله المقام .
ومن
هنا كذلك كانت كتب الفقه الإسلامي قديماً وحديثاً فياضة بأحكام الأمارة
والقضاء والشهادة والدعاوى والبيوع والمعاملات والحدود والتعزيزات ، ذلك
إلي أن الإسلام أحكام عملية وروحية ، إن قررتها السلطة التشريعية فإنما
تقوم علي حراستها وإنفاذ السلطة التنفيذية والقضائية ، ولا قيمة لقول
الخطيب كل جمعة علي المنبر<b>(يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ
وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ
فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) (المائدة:90) ،
في الوقت الذي يجيز فيه القانون السكر وتحمي الشرطة السكيرين وتقودهم إلي
بيوتهم آمنين مطمئنين ، ولهذا كانت تعاليم القرآن لا تنفك عن سطوة السلطان ،
ولهذا كانت السياسة جزءاً من الدين ، وكان من واجبات المسلم أن يعني بعلاج
الناحية الحكومية كما يعني بعلاج الناحية الروحية .
وذلك موقف الإسلام من السياسة الداخلية .
السـياسـة الخـارجـية
فإن
أريد بالسياسة معناها الخارجي ، وهو المحافظة علي استقلال الأمة وحريتها ،
وأشعارها كرامتها وعزتها ، والسير بها إلي الأهداف المجيدة التي تحتل بها
مكانتها بين الأمم ومنزلتها الكريمة في الشعوب والدول ، وتخليصها من
استبداد غيرها بها وتدخله في شؤونها ، مع تحديد الصلة بينها وبين سواها
تحديداً يفصل حقوقها جميعاً ، ويوجه الدول كلها إلي السلام العالمي العام
وهو ما يسمونه (القانون الدولي) .. فإن الإسلام قد عني بذلك كل العناية
وأفتي فيه بوضوح وجلاء ، وألزم المسلمين أن يأخذوا بهذه الأحكام في السلم
والحرب علي السواء ، ومن قصر في ذلك وأهمله فقد جهل الإسلام أو خرج عليه .
قرر الإسلام سيادة الأمة الإسلامية وأستاذيتها للأمم في آيات كثيرة من القرآن ومنها قوله تعالى:<b>(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ) (آل عمران:110) ، وقوله تعالى :<b>(وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً) (البقرة:143) ، وقوله تعالى:<b>(وَللهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ) (المنافقون:8) ، وأكد قوامتها وأرشدها إلي طريق صيانتها وإلي ضرر تدخل غيرها في شؤونها بمثل قوله تعالى :<b>(يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا
يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ
مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا
لَكُمُ الآياتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ , هَا أَنْتُمْ أُولاءِ
تُحِبُّونَهُمْ وَلا يُحِبُّونَكُمْ) (آل عمران:118-119) ، وأشار إلي مضار الاستعمار وسوء أثره في الشعوب فقال تبارك وتعالى :<b>(إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا دَخَلُوا قَرْيَةً أَفْسَدُوهَا وَجَعَلُوا أَعِزَّةَ أَهْلِهَا أَذِلَّةً وَكَذَلِكَ يَفْعَلُونَ) (النمل:34) .
ثم
أوجب علي الأمة المحافظة علي هذه السيادة ، وأمرها باستعداد العدة و
استكمال القوة ، حتى يسير الحق محفوظاً بجلال السلطة كما هو مشرق بأنوار
الهداية<b>(وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ) (لأنفال:60)
، ولم يغفل التحذير من صورة النصر ونشوة الاعتزاز وما تجلبه من مجانبة
للعدالة وهضم للحقوق ، فحذر المسلمين العدوان علي أية حال في قوله تعالى :<b>(وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا) (المائدة:8) ، مع قوله تعالى<b>(الَّذِينَ
إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ
وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ
الأُمُورِ) (الحج:41).
ومن
هنا أيها الإخوة رأينا أخلاء المسجد ، وأنضاء العبادة ، وحفظة الكتاب
الكريم ، بل وأبناء الروابط والزوايا من السلف رضوان الله عليهم ، لا
يقنعون باستقلال بلادهم ، ولا بعزة قومهم ، ولا بتحرير شعوبهم ، ولكنهم
ينسابون في الأرض ، ويسيحون في آفاق البلاد فاتحين معلمين ، يحررون الأمم
كما تحرروا ، ويهدونها بنور الله الذي اهتدوا به ، ويرشدونها إلي سعادة
الدنيا والآخرة ، لا يغلون ولا يغدرون ، ولا يظلمون ولا يعتدون ، ولا
يستعبدون الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً.
ومن هنا رأينا عقبة بن نافع يخوض الأطلسي بلبة جواده قائلاً : (اللهم لو علمت وراء هذا البحر أرضاً لمضيت في البلاد مجاهداً في سبيلك)
، في الوقت الذي يكون فيه أبناء العباس الأشقاء قد دفن أحدهم بالطائف إلي
جوار مكة ، والثاني بأرض الترك من أقصي الشرق ، والثالث بأفريقيا من أقصي
المغرب ، جهاداً في سبيل الله وابتغاء لمرضاته . وهكذا فهم الصحابة
والتابعون لهم بإحسان أن السياسة الخارجية من صميم الإسلام .
الحـقوق الـدولــية
وأحب
قبل أن أختم هذا الاسترسال أن أؤكد لحضراتكم تأكيداً قاطعاً أن سياسة
الإسلام داخلية أو خارجية تكفل تمام الكفالة حقوق غير المسلمين ، سواء
أكانت حقوق دولية أم كانت حقوق وطنية للأقليات غير المسلمة ، وذلك لأن شرف
الإسلام الدولي أقدس شرف عرفه التاريخ ، والله تبارك وتعالى يقول :<b>(وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ) (لأنفال:58) ، ويقول :<b>(إِلا
الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ
شَيْئاً وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ
عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ) (التوبة:4) ، ويقول تعالى :<b>(وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ) (لأنفال:61).
ولئن
كانت إيطاليا المتمدنة قد غزت الحبشة حتى استولت عليها ولم تعلن عليها
حرباً ولم تسبق إلي ذلك بإنذار ، وحذت حذوها اليابان الراقية فهي تحارب
الصين ولم تخطرها ولم تعلنها ، فإن التاريخ لم يؤثر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا عن صحابته أنهم قاتلوا قوماً أو غزوا قبيلاً دون أن يوجهوا الدعوة ويتقدموا بالإنذار وينبذوا إليه علي سواء .
وقد كفل الإسلام حقوق الأقليات بنص قرآني هو قول الله تبارك وتعالى :<b>(لا
يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ
وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا
إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) (الممتحنة:8) .
كما
أن هذه السياسة الإسلامية نفسها لا تنافي أبداً الحكم الدستوري الشورى ،
وهي واضعة أصله ومرشدة الناس إليه في قوله تعالى من أوصاف المؤمنين<b>(وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ) (الشورى:38) ، وقوله تعالى:<b>(وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ) (آل عمران:159) ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يشاور أصحابه وينزل علي رأي الفرد منهم متي وضح له صوابه كما فعل ذلك مع الحباب بن منذر في غزوة بدر ، ويقول لأبي بكر وعمر : (لو اجتمعتما ما خالفتكما) ، وكذلك ترك عمر الأمر شوري بين المسلمين ، ومازال المسلمون بخير ما كان أمرهم شورى بينهم .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : تاريخ, مختارات | السمات:9. كتاب حسن البنا, موقع الاخوان, موقع الاخوان المسلمين, موقع حسن البنا, محمد حسن البنا, القانون, المرشد العام, المرشد العام للاخوان, الاقتصاد, الامام البنا الامام حسن البنا, الاجتماع, الاخوان, الاخوان اون لاين, الاخوان المسلمين, الاخوان المسلمين مصر, الاخوان المسلمين بمصر, الاخوان المسلمون, الثقافة, الحقوق الدولية, الخليفة الاول, السياسة الداخلية, السلطة, الشيخ حسن البنا, الشهيد حسن البنا, العلمانية, العلمانية و الاسلام, اخوان, اخوان المسلمين, جماعة الاخوان المسلمين, جريدة الاخوان المسلمين, حسن البنا, رسائل حسن البنا
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
50 تعليق على “الدين والسياسة ” قراءات “”
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تسمع فيروز ؟!
هنا
أكتوبر 25th, 2010 at 25 أكتوبر 2010 7:09 م
أخي الكريم عادل مساء الخير لك ..
.
.
أكتوبر 25th, 2010 at 25 أكتوبر 2010 7:13 م
أكثر ما يثير الغضب ..ليس فى الاغلاق ..بل فى المبرر !
قنوات تثير الفتنة الطائفية ؟؟!!
هنا يجب أن نقف جميعا ونتساءل
ما هو التعريف الدقيق لهذه الكلمة ؟؟؟!!
هل مناقشة العقائد ..تفضى مباشرة إلى الفتنة ؟؟؟
هل إذا ناقشنا معتقدات اهل الملل الأخرى ..باب ضرر..ومفسدة عظمى ..وتفتيت للوحدة الوطنية ؟؟؟؟!!!
ماذا تكون الدعوة إذن ؟!
ولماذا يخاف هؤلاء من النقاش ؟؟
لماذا لا يدعون هم أيضا ..علنا …ويجادلوا ..ويقارنوا..ويقارعوا الحجة بالحجة ..والدليل بالدليل..والبرهان بالبرهان !
هى أزمة خوف أقلية على باطل من أكثرية على حق !
ومن عجب ..أن ينساق لهم أولو الأمر ..فيكمموا كل فم ينطق بالحق !!!
_______________________________________
تساؤلاتك مشروعة وفي مكانها ..
الغريب أخي الكريم أن الأبواق التي بدأت الدعوة لما يسمى *حوار الأديان* هي ذاتها الأبواق التي تحدثتَ عنها.
ومن سخرية القدر أن تكمم الأفواه المسلمة عند الحديث عن *خزعبلات* الغير .. ويُفتح المجال على أوسعه لليهود والنصاري في هذا الميدان عندما يتهمون الاسلام بالتطرف والإرهاب.
نسأل الله السلامة .. ولعل الفرج يكون قريبا.
كل التقدير لك
أكتوبر 27th, 2010 at 27 أكتوبر 2010 7:36 ص
صباح الخير
رحم الله الشيخ حسن ..
أحسنت النقل لهذا الموضوع الحيوي ..
لقد شهد عصرنا الحاضر فصلا شبه تام للدين عن الحياة عموما وليس السياسة فقط ، وهذا ما أوجد تيارا معاكسا رافضا للحياة كلها مقابل الدين !!
ما أحسن الدين والدنيااذااجتمعا وأقبح الكفر والافلاس يالرجل !!
تحياتي وشكري لتشريفك لمدونتي
أكتوبر 27th, 2010 at 27 أكتوبر 2010 8:39 ص
استاذ عال اعتذر لك عن التقصير بس والله حاولت الدخول لمدونتك أمس والجهاز عاندنى بالاضافة النت كان سىء جددا
أكتوبر 27th, 2010 at 27 أكتوبر 2010 8:46 ص
_________________________________________________
نعم استاذ عادل هذه النقطة مهمة جدا قد يتجاهلها الغير مسلمين فالاسلام دين سلام وحب لو ادركناه جيدا وعملنا بشريعته نتقدم على كل دول الغرب فى كل شىء ولكن للأسف البعض منهم يحمل لقب مسلم ولا يحمل صفاته.
رحم الله الشيخ حسن البنا .
أكتوبر 27th, 2010 at 27 أكتوبر 2010 5:17 م
الاسلام دين عدل ورحمة وتقدم ورفعة رغم أنف الكارهين والحاقدين
كل الاحترام لك ولحسن البنا رحمه الله
والاختلاف كل الاختلاف مع الاخوان كتنظيم سياسى
لك كل الاحترام
أكتوبر 27th, 2010 at 27 أكتوبر 2010 8:51 م
مع الوقت
يسقط ما ليس له قيمة
ولا يبقى إلّا ما يستحق البقاء !
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
عادل حجازي…
علمني استاذي
ان للتدوين حالتين حاله خاصة وحاله عامه ولايمكن الفصل بينهما.
والحالة الخاصة تحتاج للتخلص من الانغلاق الفكري .
والحالة العامة تحتاج للتفاعل الصادق وقول كلمة الحق
من شب على شيء شاب عليه وسيأتي احفاد احفاد احفادنا
ليقولوا كلامك هذا
تقبل احترامي وشكري لمرورك لمدونتي الصغيره
أكتوبر 28th, 2010 at 28 أكتوبر 2010 9:49 ص
فالنصيحة تكون ف الخفاء
واذا كان الخطا فى العلن
فالنصيحة تكون فى العلن
——
هل فيه اسهل واوضج من كده
———————–
فلماذا نحن -دون كل الامم نجعل ادعاءالاخلاق ستارا على ماهو مش معقول
هو ليه الاخلاق عندنا مربوطه حتما بالبهتان
———
المسالة واضحة
لما تنصح شخص جايب بنت فى شقته فى الخفا
غير لما تنتقد حزب او جماعة فى شان عام
فلماذا نحن دون كل الامم نموت فى خلك الاشياء فى بعضها
ومن ضمنها
ان نسبوا فى الاسلام - بانه يجب ان تكون مناصحة الحاكم سرا
وكمان الان غير الحاكم
يعنى تروح للمسئول عن انقلاب او احتراق قطار وتنصحه سرا
والا يبقى انت غاوى شهرة
ومتطاول
واداه فى يد الناس الوحشين دون ان تدرى يااهبل
———-
زمان
كان اللى بينتقد نظام عبد الناصر
يبقى بيضعف النظام
يبقى بيلتقى مع مصالح اسرائيل
يبقى اكيد جاسوس
يدرى او لايدرى- هتفرق ايه
———
والان اى حد ينتقد حكومة او معارضة او حتى ينتقد مدون
يبقى عميل للصهيونية
———-
بجد حاجة تقرف
———-
طبعا انا لااقصد صاحب التعليق ولا احمله غباوتنا وامراضنا كلها
البنى ادم ربنا خلقه بيتلقى معطيات ويكون لنفسه وجهة نظر
—كل المطلوب ان نحول دون ذلك
فالافضل الا يفكر
او على الاقل الايفكر الفرد لنفسه بنفسه—عندنا اللى يفكر لك
فاذا لم يمكن تفادى لك واتنيلت وفكرت
فعلى الاقل خلى عندك دم ولاتنشر ما فكرت فيه عشان ده مخالف ومش حلو وممكن يستخدموه العوازل وممكن يضلل ابناءنا وكمان ضد الاسلام
فاذا صممت على نشر تفكيرك
هنشتمك ونكفرك ونقلعك بلبوص
مالم تفكر وتكتب ما يعجبنا
——–
شئ مش معقول
أكتوبر 28th, 2010 at 28 أكتوبر 2010 1:48 م
ورحم الله العلم حسن البنا رحمة واسعة فقد كان
المنبر يهتز من كلماته ، ومازالت له المكانة العظمى
برغم محاولاتهم تشويه صورته بكل الطرق ….
محاولة فصل الدين عن السياسة محاولات تنم عن قصور
كبير بتعاليم هذا الدين لأن الإسلام يعتبر الدين الوحيد
الذي جمع ما بين الدنيا والآخرة في تمازج وتزاوج عجيب
ليظهر كيان تعاليمي يلبي كل أحتياجاتنا الدنيوية
والدينية بما لا يدع مجال لنا للتخبط دون وعي منا ..
ولا أدل على ذلك بأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
كان يمارس في حياته السلطتين الدينية والسياسية و
الإجتماعية تبعه في ذلك بقية الخلفاء الراشدين ،
ولا ننسى رجل الدولة عمر بن الخطاب والذي أستحدث
أمور في الدولة الإسلامية لم تكن موجودة بهدف تنظيم
أمور هذه الدولة بعيداً عن التخبط والعشوائية …
للأسف هناك محاولات مستميته لعزل الدين عن الدولة و
سياستها تتضح بشكل جلي في غالبية الدول العربية
والإسلاميه في فصل واضح جداً للعيان ..
ولو بحثنا عن دول دستورها هو تعاليم الدين الإسلامي
ستجدها أقلية لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة ..
بل أن بعضها تخطو وبقوة نحو العلمانية كشريعه و
دستور.
موضوع مهم جداً أستاذ عادل ويطول الحديث فيه ومن هنا
أشكرك على تسليط الضوء عليه بإقتدار ..
تحياتي
أكتوبر 29th, 2010 at 29 أكتوبر 2010 10:37 ص
وجمعه مباركه انشاء الله
اولا اشكر عطرك الذى نثرته فى ركنى الصغير
وسعيده ان راق لكم النص
ثانيا هذه اول زياره لى هنا
وسعيده حقا ان جئت الى هنا فأنا من اشد المعجبين بفكر حسن البنا والسيد قطب وفكر الجماعه عموما فى بداياتهم
ولكنى الان ااخذ عليهم نزاعهم على المناصب بشكل مستفز
وفقدت الدور الذى من المفترض القيام به اضف الى ذلك ان لديهم مشاكل خارجيه ؟
وتكون الكارثه حين تبدأ المشاكل من الداخل فتشيع الفرقه عموما اختيار موفق
اما بالنسبه لفصل الدين عن السيايه فهو امر وقع به الشرق الأوسط نتيجه لضغوط خارجيه كثيره لم يتم استئصالها فى بادىء الامر اضاف الفسده اليها منازعات على المناصب والكراسى فاستخدم الدين لخدمه السياسه وخداع العامه وهكذا تختفى اصوات الحق
لكن املنا ان طين ارضنا لا يزال ينبع بالخير وسيظل الحق عاليا وان مرت به بعض العواصف سيتعافى يوما ويعود لأن هذه سنه كونيه ان ينتصر الحق فى النهايه
دمت بكل ود وسيده ان ساقتنى الاقدار هنا
فى امان الله
أكتوبر 29th, 2010 at 29 أكتوبر 2010 5:41 م
أكتوبر 28th, 2010 at 7:57 ص تحرير
سأنشر رابط هذا الادراج على صفحتى الخاصة بالفيس بوك
سلامى …و…احترامى
…………….
مساء الخير
شكرا لمرورك وشكرا لإعجابك ولك مطلق الحرية أن تفعل ما تشاء بالإدراج..
أكتوبر 29th, 2010 at 29 أكتوبر 2010 7:27 م
لمرورك ولكن هل تقصد بالاوزان التقسيم العروضي
ام الموسيقي الداخليه للنص
رايت كثير من الشعر العامي
لا يسير حسب التقسيم العروضي
شكرآ لتوجيهي فانا احب النقد البناء واستمع له جيدا
وسانتظر نقدك دوما
أكتوبر 30th, 2010 at 30 أكتوبر 2010 8:56 ص
مابلاش نيله
وهات ضرفها علي ابوابها
صوف علي تيله
متفرعنه علي عشاقها
وراضيه علي عيل حيله
مابلاش نيله
لم العيال ع الترحيله
مابلاش نيله
**
غُلبت اقول للندل يابيه
عشان مايرضي انا بوست اديه
يوم ماشتكيلك أسي نوحي
بتروحي إنتي تسمي عليه
مابلاش نيله
لم العيال ع الترحيله
مابلاش نيله
**
ياكيلولحمه بميه جنيه
والقوطه هبله مانعرف ليه
ماعدش لينا فيكي حيله
وتقلي أصبر طب علي إيه
مابلاش نيله
لم العيال ع الترحيله
مابلاش نيله
**
غُلبت احايل في العيشه
بتعشميني علي مفيشا
يامدوباني في هلاهيلك
متزوقه ورايقه تملي للهبيشه
مابلاش نيله
لم العيال ع الترحيله
مابلاش نيله
**
ياللي ترابك كحل العين
لو ترحمي حال المساكين
دايبين في حبك ياكحيله
وهنشكي منك بس لمين
مابلاش نيله
هاتوا العيال م الترحيله
بلدنا أصيله
(طاهر الصوفاني)
وحشتني بجد بجد
أكتوبر 31st, 2010 at 31 أكتوبر 2010 8:36 م
شكرا استاذ عادل ..
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:24 م
“”
عادل سعيد قال:
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 1:56 م تحرير
“”
“”
أستاذ عادل حجازى
“””””””””””””””””
خطوتك عزيزة و ظهورك قليل أسعدتنى بذلك فقد شعرت أنى كتبت كلاما له معنى حتى وصل لحد أستفزازك
“”
“”
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:24 م
“”
عادل سعيد قال:
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 1:58 م تحرير
“”
“”
أقصد أستفزاز أفكارك و رأيك طبعا …
حسن البنا رحمه الله ظلم حيا و ميتا مثله مثل بن تيمية رحمه الله
و بعض الآراء نقلت عنه خطأ سواء قصدا أو سهوا ..
فمنهم من بالغ فى تمسكه فى العمل السياسى
و منهم من نقل عنه تراجعه عن العمل السياسى بل و ندمه أن أتجه إليها أصلا …
“”
“”
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:24 م
“”
عادل سعيد قال:
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:01 م تحرير
“””
“””
مسألة حزب للأخوان لا بديل سياسى و وطنى عنه
حجة الأخوان أنه أبدا لن يرى النور مثله مثل الوسط و الكرامة
و لكن
أعمل اللى عليك
أحرج النظام
خليه قضية
و بعدين يتم تدويلها مثلا
تلاحق أعلاميا
كده
صوتى بح و لسانى دلدل معاهم كتير و الله
فعلا بجد
هم مرتاحين كده
..
و النظام كمان
“”
“”
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:25 م
“”
عادل سعيد قال:
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:03 م تحرير
“”
“”
كنت كتبت مقال منذ أكثر من سنة أسمه ” قنبلة الأخوان ”
بقول فيه إن الأخوان فجروا مفاجأة من العيار الثقيل و قرروا حل جماعتهم و أستبدالها بمحورين شرعيين قانونا معا
حزب سياسى
جمعية أهلية خيرية
ناس كتير وقتها صدقوا و فكروه خبر موش خيال
أو
..
أمل
“”
“”
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:27 م
“”
عادل سعيد قال:
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:08 م تحرير
“”
“”
أستاذ عادل
الخلاف و الله العظيم يا أخوانا هو الأصل موش الفرع
هو القاعدة موش الأستثناء
كل الأئمة أختلفوا فى سنن الصلاة و تفاصيلها من أو تكبيرة الأحرام حتى التسليم
السؤال و المشكلة
شكل الخلاف
صورة الخلاف
كيفية الخلاف
كيف نختلف و كل واحد يرجع بيته هدومه سليمة
“”
“”
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:28 م
“”
عادل سعيد قال:
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:10 م تحرير
“””
“””
و أيضا الأمريكان فى العراق لا فى أمريكا
لا شياطين و لا ملائكة
و لكن جمع الجميع فى سلة واحدة و مقولة واحدة ظلم للبعض
نضع قانونا للكل
و الكل يشتغل
و قانون واحد
و نشوف مين يكسب
بعدالة
“”
“”
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 2:30 م
قرأت ما نقلت من رسائل الأمام
طبعا فهمتها و لكنى لم أفه مرادك
هل هى دعاية أنتخابية منك لبرنامج الأخوان أم ماذا
معلهش أخوك رذل حبتين
نوفمبر 2nd, 2010 at 2 نوفمبر 2010 5:37 م
كل الشكر والتقدير لهذا الطرح القيم والأكثر من رائع
دمت بكل خير
تحياتي ومودتي
نوفمبر 3rd, 2010 at 3 نوفمبر 2010 9:05 ص
شوف مثال اقرب واوضح
مامن اتنين مدونين يختلفان
الا رفع كل منهما سلاح الدين فى وجه الاخر
ولو لاحظت
ان كلاب النت الضالة لاتجد شيئا تختبئ وائه الا الدين
ويستخدمون الدين
على اساس ان الاخر مديون لهم بهذا الدين
ويطالبونه بكذا وكذا بس غيرة على الدين
فالدين يستخدم ككرباج لاخضاع الاخرين
وسلطة لمن لا قدرة له ولاسلطة له-لكل تافه ا اهبل او مريض نفسيا او عاوز يضايق مدون اخر او يبتز واحدة مدونة
وكان من الممكن اخفاء خسة نفوسهم وانحطاط اخلاقهم بهذا الخلط
ولو تكلموا باسم انفسهم لما تقبل الناس منهم
لكن ان يخفوا قذارتهم ورغبتهم فى ايذاء الاخرين وفى الاستحواذ على الاكثر تعليقا -يخفونه فى قناع المتدين
ويجدون ان ذلكيخدع بعض الناس
او على الاقل يضمن سكوتهم
والا اصبحوا يعارضون الدين نفسه
من مبدا ان الناس مستعده لقبول ان يدافع اهبل او غبى او تافه او كلب نجس ان يدافع عن الدين
مش مشكلة احنا عارفين انه اهبل وحقير بس اسمه بيدافع عن الدين
احنا عارفين انه مبتز وكذاب بس مش مهم مادام بيدافع عن الدين وضد اسرائيل
هنا
يحيل الكلب الضال كل قذاراته الى الدين
هنا لا احد يستطيع ان يواجه الاخرين بنفسه وبوجهه المكشوف وبعجزه لفكرى والاخلاقى
لا احد يقدر على ان يواجهنا بوجهه القبيح
لذا يضع قناع الدين
متصورا ان ذلك يجعله يمر بقذارته
انظر ترى
الايات القرانية وقد نثروها بابتذال فى صفحاتهم وكان هذا القران لم ينزل الا لينال ابو الفرقع من فلان او علان او كى يتحنجل به معتز ليهزق فلان او ليردع رمضان لمجرد ان علق تعليقا عند الاعداء او اثنين يرفعان يفط اعلى مدوناتهم بان لعنة الله على الاخرين واولادهم واحفادهم
ان لم ارى فى حياتى ابتذالا كهذا
انا لم ارى فى حياتى وساخة ضمير واستهتارا بالدين كهذا
انا لم ارى اناسا يحتقرون المقدسات ويسترخصونها ويتلعبون بها ويتقردنون عليها ويتنططون فوقها ويوسخونها بوساخة ضمائرهم
انا لم ارى قذارة تلاعب بالدين وتكفيرا للاخرين كما رايته من كلاب النت الضالة ولاسباب رخيصة وتافهة
ان يستخدم الدين كسلاح لقذارتهم وحقارتهم لمجرد انك قلت لشخص ان مقالك مسروق او انك ترفض صداقة مدون لا تجاريه
فيقعد 3 سنوات يطعن فى دينك وعرضك
شئ خارج التصور
شئ خارج كل معقوليه
ياخى عاوز تشتغل ف الوساخة
واجهنا بنفسك
بقدراتك
بمواهبك
لن ان تلصق وساختك فى الدين
فاسمح لنا
نحن لن نقبل ذلك
ولن نرد عليك ابدا بنفس سلاحك
لن نعطى لقذارتك اى مشروعية
لكننا لن نجعل ذلك يمر
ابدا
فنظرتك للدين واستسهالك للعب به انت حر فيه
لسنا اوصاء عليك
عاوز توسخ الدين وسخه
مادام هان عليك دينك ورضيت بتوسيخه من سيردعك
ان لم تخش من ربك وخشيت ان تواجه الناس بنقسك و
استحللت ان تتخذ القران مشتمة ومهزلة وان تتخذ من اياته هزوا ولعبا
نحن لا ندعى مثلك اننا الاوصياء
هذة هى نظرتك لدينك انت حر
لكن لن نسمح لك بان
تخضعنا وتبتزنا بها السلاح وبهذة القذارة
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:36 ص
آسف
وسامحونى .
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:40 ص
موضوع إدراجك عن أغلاق القنوات الفضائية هو حديث الساعة..وسيكون حديث الساعات القادمات ايضا !
لأن ما حدث خطوة..يتلوها خطوات !
ما استوقفنى كثيرا اللهو بمصطلح صار أجوفا من كثرة تكراره الببغائى فى كل وسائل الاعتام ..المقروءة والمرئية !!
الفتنة الطائفية !!!
لو لدىّ الوقت الكافى
لو كنت كاتبا فقط …غير صاحب مهنة تأكل ساعات يومى
لو كنت طليق الإرادة ..لكتبت كتابا ضخما عن هذا " الوهم " ا
الفتنة الطائفية !!!!!!!!!!!!!!!!
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:42 ص
فى تعليقك " لقد شهد عصرنا الحاضر فصلا شبه تام للدين عن الحياة عموما وليس السياسة فقط ، وهذا ما أوجد تيارا معاكسا رافضا للحياة كلها مقابل الدين !! " ل
ا فُضّ فوك سيّدى .
هذا بالضبط هدفى من نقل هذه الرسالة .
………..
تشرّفت بوجودك سيّدى .
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:44 ص
فعلا رحم الله الشيخ البنا ..وهدى تابعيه ..أو ..من يدّعون سلكهم لنهجه ..إلى نهجه !!!!
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:44 ص
تقريبا مشاعرك تجاه الاثنين هى مشاعرى
البنا ..رحمه الله
والإخوان !
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:45 ص
أهلا بك .. وسعيد بوجودك وتشريفك
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:47 ص
تعليقك ولا أروع
وندعو الله ..أن يعود المسلمون ..إلى إسلامهم !
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:48 ص
تشرّفت بكلماتك وبوجودك الاول ..وبتعليقك الصحيح تماما أشكرك
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:51 ص
دون أن يُفْهَمْ ما سأقوله خطأ !
مستوى ما أقرأه على مدونات كثيرة الآن فائق الجودة !!
اختلف الحال للأفضل عن عامين سابقين
إدراجك ..أحد أفضل الإدراجات التى ناقشت مسألة الانتخابات …فعلا تحيّاتى !
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:53 ص
" رايت كثير من الشعر العامي لا يسير حسب التقسيم العروضي " هذه العبارة فى تعليقك تحمل الكثير من الرضا بما تكتبيه !!
وإن رأى الكاتب ما كتبه " أحسن الوحشين " …يبقى انتهى !!!!!!!!!
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:54 ص
شكرا
للغربة !!!!
………… ونت اوحش …اقصد …وحشنى جدا جدا جدا !!
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:56 ص
أعتزّ إلى أبعد حدّ.. بحرف واحد من " المحترمات " أمثالك على مدونتى
تحياتى العميقة .
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:57 ص
نيجى بقى للعم عادل سعيد !!
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 6:59 ص
أتواجد على مدونتك دائما , حتّى لو لم أعلّق اهتماما واقتناعا حقيقيا بما تكتب وفوق ذلك لمشاعر الود والاحترام البالغ الذى أكنّه لشخصك الكريم .
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 7:01 ص
لكن صلب الفكرة هو هذا الإدراج أعلاه !
لا فصل على الاطلاق بين الدين والدنيا !
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 7:03 ص
سياسة
وخير !!!
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 7:06 ص
سياسيين
منحرفين
أى حاجة آخرها ..يين !!
هذه ثمرة مناخ مريض ومعتل ّ !!!
نحن لا نعرف فن النقاش ..وأساتذة فى فن الردح !!
عمرك شفت "الهجاء" يبقى فن وأدب عند أى أمّة فى العالم غير عند العرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 7:27 ص
هدفى هو نفس هدفى عندما " نقلت " خطبا سياسية كاملة لناصر والسادات ومبارك !!
قراءة المتون !!
ما قاله " الرمز " ..لا ما " نسمعه " عنه !!!
ثم توافق ما قرأت مع وجهة نظرى الدائمة الأبدية …كل ما نفعله ونقوله ..يزيد ايماننا ..أو ينقص منه !
هذه بديهية ..لا يراها العميان بديهية !
مثلا سمعت يوما وكدت أتميّز غيظا وأنا أسمع أحد الشيوخ فى شريط …يسخر من مقولة العمل عبادة ! ويقول لا هى قرآن ولا سنّة ! ماشى !! لكن….
أليست طاعة النبى من طاعة الله ؟
قال تعالى قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32) - سورة آل عمران
أليس النبى عليه الصلاة والسلام هو الآمر بالاحسان فى "" كل شىء "…وضع تحتها ألف خط ..
كما فى الحديث حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ ثِنْتَانِ حَفِظْتُهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإِحْسَانَ عَلَى""" كُلِّ شَيْءٍ"""" فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذَّبْحَ وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ فَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ
كل شىء
وكذلك فى الحديث ..وإن كان ضعيفا إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ) أو ( يحكمه )
بالتالى العمل …نوع من العبادة ..يدخل ضمن العبادة
فلماذا نسخر من التفانى فى العمل باعتباره فتنة دنيوية …أخذت العبد من عباداته ؟؟؟!!!!
مع أن الواقع يقول ..ان ساعات العمل تخصم رصيدا فقط من ساعات الفرجة على الهبل التليفزيونى ..ومن قعدات القهاوى ..وصعلكات الشمى بدون هدف فى الطرقات !!!
طبعا الّا من رحم ربى .
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 7:28 ص
تحيّاتى لوجوك واهتمامك احترامى دائما .
نوفمبر 4th, 2010 at 4 نوفمبر 2010 7:42 ص
أتذكر كتبت مرة ادراج عن مفهوم " الدين النصيحة " , وفوجئت برد من صحفية ناشئة على مدونتها بنقل موضوع عبيط عن تحريم النصيحة الا من متخصص !!!!
يعنى حضرتك مش حزبى …يبقى ما تفتحش بقك خالص فى اى حاجة سياسة !!
حضرتك مش أزهرى ..يبقى اخرس خالص ..حتى لو همست فى ودن واحد ان التدخين وحش عشان صحتك !!
حضرتك مش أكاديمى …يبقى مش مثقف وإمّعة وتافه ..واللى نرميهولك تلقفه على طول ياض !!
خلط عجيب وغريب كما لو كنا نتعامل مع ذواتنا كأصنام تُعْبَد من دون الله !!! ………….
الجزء التانى فى تعليقك الآخر ..مسالة استخدام الدين فى أى مبارزة ..حتى لو كان المتكلم " أبيض " و " ناصع البياض " ومش عارف حاجة خالص !!
أى جسارة على الوقاحة أن يظل مدوّن ما يرشّ اتهاماته الحمقاء ..وأبحاثه الضميرية ..على كل مدونى مكتوب ..وهو الذى ظل شهورا يضع كلمة الإسلام على مدونته ولا يكتبها إلا هكذا ألاسلام !!!!!!!!!!!
دى ناس فى اللذيذ يا جماعة ..وما يستحقوش حتى البصّة على مدوّناتهم !!! ا
اقتلوهم بالمقاطعة !!!!!!!!!!!!!!
نوفمبر 5th, 2010 at 5 نوفمبر 2010 8:51 ص
وأنار قلبك…ويسر دربك…
ووهبك من عرشه عزة…
ومن خزائنه رزقا… ومن
نبيه شفاعة… ومن جناته
فسحه ومقام… ومن قلبي معزه
وتقدير… (جمعه مباركه)
نوفمبر 5th, 2010 at 5 نوفمبر 2010 9:01 ص
وجمعة مباركة يارب
ورحم الله العلم حسن البنا رحمة واسعة
ويبقى غظيما رغم كل تلك المحاولات لتشوية تاريخة
موضوع يطول الحديث عنه ..
دمت بسعادة
تحياتي
نوفمبر 5th, 2010 at 5 نوفمبر 2010 4:47 م
هذه زيارتي الأولى لمدونتك أخي عادل، وإن شاء الله لن تكون الأخيرة.
سأعود إن شاء الله بعد قراءة الإدراج للتعليق.
نوفمبر 5th, 2010 at 5 نوفمبر 2010 4:53 م
سيد الاستغفار
اللهم أنت ربي لاإله إلا انت
خلقتني وأنا عبدك
وانا على عهدك ووعدك ما استطعت
اعوذ بك من شر ماصنعت
أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي
فاغفر لي فإنه لايغفر الذنوب إلا أنت
جمعة مباركة عليكم وعلى جميع المسلمين
نوفمبر 6th, 2010 at 6 نوفمبر 2010 1:53 م
قال:
/////////////////
أ. ربا أحمد
” رايت كثير من الشعر العامي لا يسير حسب التقسيم العروضي ” هذه العبارة فى تعليقك تحمل الكثير من الرضا بما تكتبيه !!
وإن رأى الكاتب ما كتبه ” أحسن الوحشين ” …يبقى انتهى !!!!!!!!!
???????
لا بالعكس لم ارضي بما اكتبه اطلاقآ
فما زلت اتعلم
لذلك
قلت احب النقد البناء واستمع له جيدا
وسانتظر نقدك دوما
لاني اريد ان اصلح من اخطائي
في الكتابه وهي كثيره
عموما
شكرآ لتوجيهك
اشكرك
نوفمبر 12th, 2010 at 12 نوفمبر 2010 9:52 ص
كل الخير اتمناه لك.
نوفمبر 12th, 2010 at 12 نوفمبر 2010 10:40 ص
و كل عام و انت بخير بمناسبة عيد الاضحى .
ارق تحياتى اليك .