النفاق العام
النفاق العام !!
كتبهاعادل حجازى ، في 20 يوليو 2009 الساعة: 15:04 م
من هو مطربك المفضّل ؟
- طبعا ..عبد الحليم حافظ !
- من هو لاعبك المفضّل ؟
- طبعا ابو تريكة !
- من هى مطربتك المفضّلة ؟
- طبعا الستّ أم كلثوم !
- وكاتبك المفضل ؟
- الكاتب العالمى نجيب محفوظ
- والممثل المفضل ؟
- الزعيم عادل امام
- والملحن المفضّل ؟
- موسيقار الأجيال ..عبد الوهاب !
- والصحفى المفضّل ؟
- أنيس منصور !
هذه ( عيّنة ) أو مجرّد دليل على النفاق العام !
فمثل هذه التساؤلات ( الإعلاميّة ) – أى التى مصدرها أجهزة الإعلام بأنواعها : صحافة ,وإذاعة , وتليفزيون – لابد لها من هذه ( الإجابات ) ( الآلية ) ( المحفوظة ) !! . ولذلك فاستفتاءات آخر العام فى بلادنا العزيزة معروفة المقدّمات والنهايات . فأى طفل يستطيع أن ( يرصّ ) لك َ الأسماء الأفضل فى كل المجالات (؟!)
فإذا كان استفتاء آخر عام 1994 , أو عام 2000 , أو عام 2009 , فلن تختلف الإجابات عن الأسماء ( كثيرا ) عن الأسماء فى بداية الإدراج !!
وليس لى اعتراض إطلاقا على هذه الأسماء الكبيرة , وإنّما اعتراضى أن تستمر وتتسمّر إلى الأبد !!
فأن
يردد الجميع ..أطفالا ونساءا ورجالا وشبابا وشيوخا نفس الإجابات كببغاوات
..ككتلة توحّدت أذواقها وميولها وأراؤها , بل ومفرداتها ومبرراتها ..فهذه
هى المأساة .
فأم كلثوم هى الأعظم ..( كده ) والباقى مع السلامة !
وعبد
الحليم كذلك ..ونجيب محفوظ ..وكل المعجزات البشرية التى يجب على كل مَن ْ
ينتمى إلى نفس مجالات عملهم أن ينتحر فورا ..لأن العين لا تعلو على الحاجب
أبدا !!
وعلى
ذكر الراحل نجيب محفوظ ..رأيت بعينى منذ سنين على شاشة تلفزيون بلادى
استفتاءا مصوّرا ..وكان السؤال لطفل عمره لا يتجاوز عشر سنوات ..واختار
نجيب محفوظ أديبا مفضلا بثقة ويقين مطلق !!
طب ازاى ؟!
هل هذا الطفل قرأ حرفا واحدا فى أى رواية لنجيب محفوظ ..او غيره ؟!!
ولابد أن فى المسالة سر . أو ..فى ( المهزلة ) سر بشع كريه .
وقد
حاولت طويلا تحليل الأمر . تحليل هذا التناقض الفادح الفاضح بين راى الناس
على أرض الواقع ..ورأيهم أمام الشاشات ..ووراء الميكروفونات !
السر أن هناك رأيان : إعلامى ..و…شخصى !
الرأى
الإعلامى هو الرأى الرسمى ..المعلن ..المحبب ..المَرضى عنه ..الرأى الذى
تُحفّظه وسائل الإعلام للناس بالترديد البغيض ليل نهار !
والرأى الشخصى ..هو رأيك الحقيقى ..الذى كثيرا ( جدا ) ما يخالف هذه الآراء التى نراها ونسمعها كالشعارات المقدّسة
فهل يمكن لفلّاح غلبان أن يجيب بأن مطربته المفضّلة هى خضرة محمد خضر ؟!!….( سوفاج !!)
ممكن سين يقول انوشكا …أو صاد يقول ماريا كارى ؟!
ممكن واحد يقول بحب اقرا صفحة الرياضة بس ..وكاتبى المفضل حسن المستكاوى !!
ممكن واحد يقول ممثلى المفضل احمد السقا !!
ممكن واحد يقول احسن لاعب وائل جمعة !!
ألم أقل لكم أنّه النفاق العام !!
لماذا
نحن جبناء فى إعلان آرائنا الحقيقية . لماذا نقول أننا سعداء ونحن أكثر
الناس بؤسا ؟. لماذا نمدح فى وزير ما ..أو محافظ ما ..أو مسئول ما ..ونبالغ
فى المدح أمام الشاشات , ونحن نلعنه بمنتهى الحرارة والصدق والاخلاص فى
أعماق أعماق قلوبنا !!!
هل
لأننا نتعلم من بداية الدراسة التعليمية البائسة أن نتلقّى من المدرّس دون
مناقشة , ومن المُعلّمة دون جدل , وأن نرص ما حفظنا فى امتحاانات آخر
العام كحيوانات تجتر .
تعلّمنا أن نخرس , وأن نبلع رأينا الخاص , أو نلقيه – بإرادتنا – فى أحقر صندوق زبالة .
تعلّمنا
أن ( فلان ) عظيم – دون مناقشة , وهذا عمل بطولى مجيد – دون مناقشة , وهذا
شاعر الدنيا –دون مناقشة , وهذا عبقرى العباقرة – دون مناقشة .
تعلّمنا
من الآباء أننا كائنات تافهة لا رأى لها . آباؤنا يختارون لنا تخصصاتنا
الجامعية , وزوجاتنا , وبرامج التلفزيون , والجرائد والكتب التى نقرءها ,
وحتى ( الجزمة ) التى نلبسها !
حياتنا سلسلة قرارات واختيارات , لم نخترها ولم نقررها , بل فعل ذلك ( غيرنا ) .
هل لأننا ولدنا بلا صوت ..فى الفصل ..وفى البيت ..وفى الشارع ..وفى العائلة ..وفى انتخابات أى شىء حولنا !
ما الذى يضرّك أيها المواطن أن تعلن رأيك على الملأ . بوضوح , وبأمانة , وحرية كاملة !
هل ستنهار الدنيا إذا اعلنت حبّك لاحمد عدوية ..أو حتى رفضك للغناء كلّه عشان حرام ؟
ما الذى يمنع أن تختلف ؟ أن تعلن ( ذاتك ) ؟. نعم ..لأن ذاتك هى آراؤك الصغيرة والكبيرة ..آراؤك التى يشوّهونها ..وتشوّهها أنت بصمتك المنافق المقزز .
إننى حقيقة ً أحلم بيوم تتفق فيه آراؤنا السريّة و العلنيّة .
منتهى أملى أن نكون شعبا لا يخشى أن يهتف بما فى ( داخله ) فعلا .
ويا أصحاب المعالى ..أصحاب أجهزة الإعلام ..كفّوا عن هذه المهاترات والمسرحيات الممجوجة .
دعوا الناس يتكلّمون مرّة ..بصدق
مرّة !
هل هذا كثير علينا ..وعليكم ؟!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
التصنيفات : المستهبلين فى امّها, مقالات | السمات:نجيب محفوظ, النفاق, انيس منصور, احمد السقا, احمد عدويه, خضرة محمد خضر
أرسل الإدراج | دوّن الإدراج
61 تعليق على “النفاق العام !!”
اكتب تعليــقكالسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تسمع فيروز ؟!
هنا
يوليو 20th, 2009 at 20 يوليو 2009 4:28 م
قبل أننا ننادي أصحاب المعالي والسمو والفخامة والسيادة
دعنا ننادي أنفسنا آباء ومسؤولين، لنترك لأبنائنا بعضا من الحرية في الاختيار، ونترك لهم فرصة الخطأ الممكن إصلاحه. لكي يتعلم الجيل القادم حرية اتخاذ القرار، ومسؤولية اتخذا القرار
تحياتي
يوليو 20th, 2009 at 20 يوليو 2009 4:34 م
بالترتيب
عبد الحليم- على الحجار
حسن شحاتة
أم كلثوم- فيروز
الكاتب
روائي إحسان عبد القدوس
دعوة - الغزالي
فكر - بيجوفيتش
أحمد زكي
خالد الشيخ
فهمي هويدي
ينفع كده يا سيدي؟
تحياتي
يوليو 20th, 2009 at 20 يوليو 2009 8:03 م
الحمد لله……..عادت الطريق الى الفردوس للعمل….شكر خاص لادارة مكتوب،وللأستاذ مازن صالح……..كما أخص بالشكر كل من تابع الأمر من الزملاء المدونين والمدونات………وخالص الامتنان لزوار الطريق الى الفردوس الذين ظلّوا مواظبين على زيارتها رغم الخلل الذى أصيبت به وتابعونا أيضا على المدونة البديلة (طريقنا إلى الفردوس) إلى أن تمكنّا من حل مشكلة الطريق إلى الفردوس بفضل الله ثم جهود من ندين لهم بالفضل………..سنعاود الادراج على الطريق الى الفردوسhttp://doaa910.maktoobblog.com./وسنُبْقى على طريقنا الى الفردوسhttp://doaa9100000.maktoobblog.com/كمدونة احتياطية نتوقف عن الادراج عليها مؤقتا.أكرر شكرى للجميع.
يوليو 20th, 2009 at 20 يوليو 2009 10:25 م
تمامآ كما تتم برمجة الكمبيوتر ..
تتم برمجة العقول فى عالمنا العربى ..
ولكن ..
نستطيع القول بأن زمن الإحتكار والتوجيه الإعلامى قد أوشك على الزوال ,فى عصر الفضائيات والإنترنت والسماوات المفتوحة ,وحيث أصبح العالم الآن كالقرية الصغيرة
—–
(النفاق العام ) ظاهرة مرتبطة ب (الإعلام العام )
والذى لم يعد ذا تأثير كبير فى هذه الألفية الجديدة
خالص التحية والتقدير
يوليو 21st, 2009 at 21 يوليو 2009 12:53 ص
يوليو 21st, 2009 at 21 يوليو 2009 12:57 ص
يوليو 21st, 2009 at 21 يوليو 2009 1:03 ص
بجد موضوع جامد جدا ورأيك تمام جدا
ودى كانت وجهه نظرى برضه ان مش معنى ان ام كلثوم وعبد الحليم وعبد الوهاب ونجيب محفوظ وانيس منصور من العمالقه فى مجالاتهم ان هذا يعنى انه لن يجئ مثلهم لا فى ناس اصواتها حلوة كتير وعندنا صحافيين لا نقدر ان نغفل تفوقهم فى مجالهم وايضاً مؤلفين روايتهم فى منتهى الروعه وكذلك ممثلين لكن يمكن اعلان الاراء التى سميتها نفاق اما لانه الناس اللى بتعلن عن ارائها اما الشاشات دى عاوزة تبين انها بتسمعه وتقرا لناس كبار بحيث يديهم برستيج يعنى قدام الناس او زى ما انت قولت عشان دى الاجابة المرضيه وعن ترديد الناس لها فى مختلف مراحلهم العمريةده لان الكتير فاكر ان من كانت حولهم هذة الهاله الضوئية من الشهرةوالاضواء دائما يتصرفوا بمثاليه
وكتير من الناس بتقلدهم فى كل طرق تصرفتهم
والحق يقال نعم معظم من تعلموا كان التلقين هو كل شئ والطالب فقط جالس ليستمع فقط لا اراءويجب الانخالف الاراء المعترف بها ولا اعرف لماذا؟
موضوع رائع معلش طولت عليك
ميرسى جدا لسؤالك الدائم عنى وادعوك لقراءة جديدى
يوليو 21st, 2009 at 21 يوليو 2009 6:43 ص
الأستاذ الفاضل : عادل حجازى
- هذا الموضوع نتاج أن الشعب منعدم الرأى منذ نعومه أظافره فى كل شئ فقد إعتاد أن يقول نعم وموافق دون أن يبدى رأيه لأن أبواه علماه ذلك من صغره فكل ما يطلباه منه لابد أن يوافق عليه دون أن يسأل لما هذا أو أن يقول هذا صحيح وهذ خطأ
- ثانيا لأننا شعب مقلد نحب التقليد فى كل شئ فالإبن يقلد أبيه فى طريقه أكله ولبسه والمطرب الذى يحبه وفى النادى الذى يشجعه حتى فى الوظيفه التى يعملها الأب يريد أن يعمل بها الأبن
فمن المفروض أن يعلم الأب أبنه أن يكون ذو رأى وأن يناقش ويدافع عن حقه حتى يتم خلق جيل مبدع وليس جيل مقلد
تحياتى ………… وتقديرى
يوليو 21st, 2009 at 21 يوليو 2009 12:49 م
اللى يقولها يبقى عشرة على عشرة
والل عنده را
وعامل فيها ابو العريف وخالف تعرفى مختلف يتلهى على عينه
دا عامل فيها ابو العريف
وخالف تعرف
يوليو 21st, 2009 at 21 يوليو 2009 3:38 م
فعلا حطيت يدك على الجرح
وتحليلك أيضا صحيح
حتى العنوان …النفاق العام
اللهم أشفنا من النفاق واملأ قلوبنا بالشجاعة الأدبية حتى نملك الجرأة للتعبير عن أنفسنا
تحياتي
يوليو 21st, 2009 at 21 يوليو 2009 10:26 م
ولامر لا يختلف ابدا فى المدارس الاميرية وحتى الجامعات , هل تذكر , كما اذكر ان اساتذة الجامعة كانوا يفرضون مذكراتهم ولا ينجح إلا من أجاب منها دون غيرها ؟ .
لهذا . . . نعم هناك إجابات للعلن واخرى للمجالس الخاصة وسهرات الفضفضة .
حياك الله .
يوليو 22nd, 2009 at 22 يوليو 2009 5:09 ص
عادل
يعجبنى دائما اسلوبك ومواضيعك الهادفه
رائع دائما
تقبل تحياتى
اكرم
يوليو 22nd, 2009 at 22 يوليو 2009 7:45 ص
..هو احنا جابنا وراه..غير الاجابة النموذجية..؟؟
..و اللي بقت تجارة رابحة في موسم المدعوقة الثانوية
..العامة..و كانت النتيجة خلق اجيال من الببغاوات
..بلا تفكير او ابتكار..و قس على هذا في كل مجالات
..الحياة..طيب تعالى قدام ميكروفون و قول انا بيعجبني
.. صوت سعاد محمد اكتر من ام كلثوم..؟؟؟
..تتقطع يا باشا..
..حتى في الانتخابات النتيجةالتسعة وتسعين و تسعة من
..عشرة اياها..؟؟؟؟
..بالمناسبة أموت و اشوف حد من الواحد من عشرة
.. اللي فاضله..!!!!!!!!!!!!!!!
.
يوليو 22nd, 2009 at 22 يوليو 2009 8:29 ص
صباح الخيرات
ربما ما كتبته هنا لا حاجة لمناداة ومناشدة أحد لوقفه
فهو مسؤولية الفرد نفسه …نحتاج أن نتصالح مع
أنفسنا وأن نكون كما نحن نريد لا كما يراد لنا
كتبت خربشة تشجعت الآن لنشرها كونها تحمل بعضاً من
فكرتك هنا وهي خلف قضبان الحرية
وفيها كيف يتم توجيهنا ظاهرياً وبشكل مستتر أيضاً
نحتج لتنمية الأفراد وخاصة النساء كونها تقوم بعملية
تربية الأطفال ..ربما بعدها تمكنا من قول كل ما يجول
بخاطرنا بلا تكلف وبلا مواربة
تحياتي واحترامي
يوليو 22nd, 2009 at 22 يوليو 2009 9:29 ص
—–
ولكن هل ده شئ مسموح به
هل يسمح المجتمع بذلك
هل تسمح ثقافتنا بذلك
هل يتسامح المجتمع مع ذلك
هل يقبل
هل يتغاضى
ام يرفض
ويرهب
فنلجا الى منافقته
ونظهر له مايعجبة ونحتفظ بانفسنا مخنوقة
يوليو 22nd, 2009 at 22 يوليو 2009 2:01 م
لما يسألونى أفضل كاتب سيناريو ح أقولهم عادل حجازى
سلامات
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 1:00 ص
طب ايه رايك بقي الكلام ده مش داخل دماغي
هههههههههههههه
اكتب عن المستهبلات في امها
دا ابداع وشئ جديد
ودي طفره في الكتابه منك
واكتر لون انت بتعرف تكتبه
طب بس جرب متكتبش الا فيه وطبعا شعر لما يكون عندك
هههههههههههههههههههه
سلام ياجميل
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 9:00 ص
ينفع كدة جدا !
وهذا هو ما أتمناه !
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 9:01 ص
كل الدعاء لك بالتوفيق فى مدونتك المحترمة الهادفة
وفى انتظار إدراجاتك الجديدة القيّمة .
والشكر الخاص لإدارة مكتوب على اهتمامها .
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 9:05 ص
نعم
النفاق العام مرتبط بالإعلام العام ..الذى لا زال موجودا ..وسيظل موجودا طالما وجدت الحكومات التى تحكمنا ..بعقليتها التى عفى عليها الزمن !
وبالفعل تعدد منابر التعبير ..أعطى الفرصة للتغيير النسبى فيما يُعرَض ويُقال .
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 9:06 ص
شكرا لكلماتك ومتابعتك واهتمامك
وهو تناقض مرير ملموس فيما هو أعمق من ذلك أيضا !
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 9:08 ص
بالنسبة لاختياراتك فهى ذاتك ..وميولك ..ورؤيتك ..ومزاجك الخاص
لا يجرؤ أحد على رفضها !
لأن التنوع ..هو سنّة الله فى خلقه !
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 9:34 ص
مرحبا بك ِ دائما
وقرأت إدراجك
وأرجو أن يعود إليك نشاطك ولا يكون إنتاجك إدراج كل عشرة شهور !!
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 9:35 ص
يشّرفنى وجودك دائما
تحياتى
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 10:01 ص
ليست كل ثورة على أعراف مجتمع ما ..هى نوع من الباطل !
أحيانا تكون عودة إلى الحق !
وكل الرسالات السماوية ..كانت دعوة لإعادة المجتمعات الجاهلية إلى صوابها ..وإلى الحق .
………
والموضوع يطول جدا .
……
تحياتى .
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 10:05 ص
أشكرك وأتمنى مثلما تتمنّين
الشجاعة الأدبية !
…….
تحياتى .
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 10:10 ص
حياك الله سيدى
وأتذكر طبعا هذه المهازل ..فى الجامعة ..وما قبل الجامعة !
التعليم فى بلادنا كابوس !
نتنفس الصعّداء- جميعا- بعد أن نودّع صفوف الدراسة بلا عودة !
نحن الذين علّمونا أن الكتاب هو وسيلة ( لتعذيب ) النفس !
نحن الذين تعوّدنا أن نجمع كتب الدراسة - بعد انتهاء كل عام دراسى - فى كرتونة كبيرة ثم
نلقيها فوق سطح أى بيت ..
..أو
أقرب صندوق زبالة !!
أو
( نشحّتها ) لأى حد !!
المهم نِخلص من ( الكركبة ) دى !!
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 10:11 ص
تحياتى لك دائما
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 10:21 ص
فكّرتينى حضرتك بآمال فهمى صاحبة أقدم برنامج - على حسب معلوماتى - فى الإذاعة المصرية : على الناصية !
معروف عن الست آمال عشقها الإدمانى - حلوة دى ؟!- للعندليب !..وإنّها لازم لازم لازم تجيب اغانى عُبَد فى الحلقة والّا تحس بالإثم والمعصية !!
مرة فى آخر فقرة قالت للضيف ..تحب تسمع مين ؟
الشاب قاللها : انوشكا !!
قالتله بقرف : مين انوشكا ؟!
- حضرتك دى مغنية ! - معقول ؟!..اسمها كدة ؟!!..بتغنّى !!..وبعدين هاتك يا رغى عن الاغانى
الشبابية ومدى انحدارها وهبوط وذوقها ..وجمال اغانى زمان و…و…و..و. وبعدين الولد فِهم
الفولة واختصر !
قال لها ..لما بحب ابسط نفسى بسمع العندليب !!
قالتله ..تمام ..انت كدة فلّة !!
( كده فُلّة دى ..من عندى طبعا !!!)
وهكذا كانت معظم البرامج ..لحد ما الناس دى طلعت معاش !!
دلوقتى بقى ..جيل التمانينات اللى ماسك الدفة !
برضو بيفرض ذوقه لو حد قال يسمع لؤى ولا هيثم شاكر ..يبقى حمار ما بيفهمش !!!
…………
هذا …على سبيل المثال ..لا الحسرة !!
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 10:23 ص
نعم هى مسؤوليّة الفرد أولا و اخيرا !
……
تحياتى العميقة .
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 10:24 ص
…….
خلاص خلّيك فاكر وعدك !!
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 10:27 ص
يا عم انت متعقّد من الستات دى حاجة ترجعلك !!
انا بكتب المستهبلات كل فترة عشان مابقاش ممل !!
لكن انا زيك !
بحب الكتابة فى الموضوع دة !!
بس مش عاوز اكون زى على حميدة
صاحب الأغنية الواحدة !!
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 11:29 ص
النفاق الاعلامي او النفاق العام كما سميته نابع من فكرةالقيمة في المجتمع ، فالشيء الذي يتفق عليه كل الناس ولو كان سمجا لكنه يأخذ مصداقية ويصبح كل الناس يعرفونه ..
مثلا نجيب محفوظ هو الأشهر من بين الكتاب لهذا هو اسم مستهلك عند كل شخص ، ولكن لم الالغاء ، فيمكن لاي شخص
أن يسمع ام كلثوم وبنفس الوقت أن يرقص في فرح على انغام نانسي ..
بالمناسبة أنا كنت في مراهقتي متعلقة جدا بعبد الحليم وحين كبرت قليلا صرت أستمع لام كلثوم ولكن حاليا لا يطربني الا حسام الرسام وهو مطرب عراقي ..
على فكرة أنا أهوى أجاثا كريستي مع ان هناك من يقول لي انها أدب تجاري ..
تحياتي ..موضوع رائع
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 12:57 م
دمت بخير
الامر هوا العمل الذي يقوم بة الانسان
فمنا من يعمل في المصنع ومنا من يعمل
في المتجر ومنا ومنا ومنا ومنا
وكل ميسر لما يعمل فمن تعلم وكان محاميا
او دكتورأو مهندس أو قاضيا أو حرفي
واتقن عملة وأعطاة من جهد وبذل الكثير
من المال والوقت حتي الم بالكثير من علومة
وخاض في دروبة نجد العمل لمن اتقنة سهل
ميسور ممهد امامة واصبح صاحب العمل
اهل لة
وعدم اتقان العمل ودخول الفهلوة فية
والوصول عن طريق المعارف والمحسوبية
والطرق الملتوية
نعم سيصل الي مبتغاة ولاكنة لن يكون
صاحب العمل اهل لة
وفي هذة الحالة ينتظر الساعة
والساعة هي القيامة هي النهاية
نهاية العمل وانهيارة وسقوطة في هاوية
الظلام والهلاك
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 1:23 م
أشكرك على كلماتك
وحبّك لاجاثا كريستى ليس فيه أى شىء
على الإطلاق !
مصر كلها كانت تقرأ روايات مصرية للجيب للدكتور نبيل فاروق
وفى الستينات كانوا يقرأون بيرى ماسون ..وشارلوك هولمز ..والعالم كلّه يقرأ بشغف الروايات البوليسية !
اللى عاوز يعتبرها تفاهة هو حرّ !
بس رأيه غير ملزم ..لأننا لا نشرب الخمر !!
…….
تحياتى .
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 1:23 م
شكرا على مرورك الكريم وتواجدك .
تحياتى .
يوليو 23rd, 2009 at 23 يوليو 2009 2:01 م
مساء الخير
هي خوالج تتراكم عند كل عاقل …
تساؤلات ربما تعمل عندنا تخمه نفسيه ولا نجد لها منفس؟
تعلمنا منذ الصغر ان يقال لنا كلمه لا ازا قمنا باي عمل…
ان نعاقب فور قيامنا باي سلوك لا يتناسب مع برستيج العائله…
تعودنا ان نكون مكميين
نحرم ابناءنا ادب الحوار والاستماع…
نعاقب دون اعطاءهم المبرر لعقابهم…
نصدر احكاما ونقول لهم طبقوا بلا جدال؟
كل هذا نمارسه على انفسنا وابناءنا ؟
فكيف تتوقع ان نقول نعم او لا بحريه او خوف؟
كل الود
يوليو 24th, 2009 at 24 يوليو 2009 6:24 ص
لكن فى برامجنا الإعلامية ممكن المذيع يملى على الضيوف الكلام اللى عايزهم يقولوه ، ودا حصل معايا قريب ورفضت التسجيل ، أولا لتفاهة الموضوع ، وثانيا لمحاولة إملاء الإجابة عليا
معظم أفراد الشعب عندهم مشاكل حياتية أكبر من تفكيرهم فى الأسماء اللى طرحتها واللى لم تطرحها من كتاب وفنانين ، يعنى بيقول أى إجابة ترضى المذيع على سؤال لايعنيه لأنه عايز يظهر على الشاشة
عايز تعرف رأى المواطن وبصراحة إسأله عن حاجة تهمه وتؤثر فى حياته ، إسأله عن همومه اليوميه ، دا فى حالة ربنا رضى عننا وخلقلنا إعلام يستاهل إننا نحييه ونشاور عليه وننتقده
صباح السعادة
يوليو 24th, 2009 at 24 يوليو 2009 1:12 م
إنه آفة المصريين خاصة والعالم عامة
النفاق الرخيص …
رخيص للغاية …
جمعة مباركة طيبة
ومرور للإطمئنان والتواصل …
ودعوة لمناقشة موضوع يهم جميع المدونين ….
((جريمة المدون في حق الوطن …!))
تقبلوا تحياتي
يوليو 25th, 2009 at 25 يوليو 2009 2:14 م
انا برضه من كارهي التبعية الحقيرة دي
ليه الناس مبقاش عندها دماغ تفكر؟؟
وبعد تفكير طويل وصلت لاننا ببساطة مش متعودين نفكر..يا اما اهالينا بيفكروا لنا وبيرسموا لنا طريقنا…يا اما المدارس والجامعات بتحفظنا اللي مكتوب وخلاص….
انا حصل معايا موقف في محاضرة…دكتور طارح حالة للنقاش..وكل اللي يقوله حاجة يقوله غلط…غلط…غلط…هي هتبقى كزا
قلتله طب مش ممكن يا دكتور تبقى حاجة تانية وانا قريت في المكان الفلاني وعملت و سويت….قالي اطلع برة!
امتى الواحد ربنا يتوب عليه بقى !
من هو مطربك المفضّل ؟
تامر عاشور
- من هو لاعبك المفضّل
مليش في الكورة ولا بهتم بيها
- من هى مطربتك المفضّلة؟
جنات
- وكاتبك المفضل ؟
محمد الغزالي:ساديزم,,,,نبيل فاروق
- والممثل المفضل ؟
احمد حلمي واحمد مكي (ممثل واعد)..
- والملحن المفضّل ؟
يعني ايه ملحن ؟؟؟؟
- والصحفى المفضّل ؟
ابراهيم سعده
يوليو 26th, 2009 at 26 يوليو 2009 1:49 م
يوليو 26th, 2009 at 26 يوليو 2009 3:14 م
"" حرم ابناءنا ادب الحوار والاستماع… نعاقب دون اعطاءهم المبرر لعقابهم…
نصدر احكاما ونقول لهم طبقوا بلا جدال؟ كل هذا نمارسه على انفسنا وابناءنا ؟ فكيف
تتوقع ان نقول نعم او لا بحريه او خوف؟ كل الود ""
هذا هو هدفى بالضبط من هذه السطور !
أن لا نُكرّر نفس الخطأ والخطيئة مع الأجيال القادمة !
يوليو 26th, 2009 at 26 يوليو 2009 3:16 م
فعلا هناك أسئلة أهم .
وهناك موضوعات أهم .
لكن الاعلام لدينا يسير عكس عقارب الساعة !!
إلى الخلف دُر .
يوليو 26th, 2009 at 26 يوليو 2009 3:39 م
شكرا على التواصل
وبالنسبة لادراجك الاخير اتفق مع رأى الدكتور وائل عزيز فيما كتبه لك كتعليق على نفس الموضوع
بالتالى
لم أجد ما يمكن أن أضيفه
……..
شكرا على دعوتك احترامى
يوليو 26th, 2009 at 26 يوليو 2009 3:42 م
سعيد بتعليقك ..الصريح !
وانا مثلك كاتبى المفضل : محمد الغزالى
وكنت أقرأ ابراهيم سعده بشغف
……….
تحياتى واهلا بك دائما
يوليو 26th, 2009 at 26 يوليو 2009 3:43 م
مساءك جميل وسعيد إن شاء الله .
………
تحياتى .
يوليو 26th, 2009 at 26 يوليو 2009 5:01 م
هذا موضوع مهم جداً. ويتم مراعاته – من الجهات المحترمة - عند تصميم استبيانات الرأي العام أو اللقاءات التلفزيونية السريعة. حيث لا يعتد ببعض النتائج إذا شابها ما يدفع صاحب الإجابة إلى الرد بطريقة معينة.
ولا علاقة لهذا الانحياز في الإجابة بشعب من الشعوب، أو شكل من أشكال التربية، وإنما هو ظاهرة إنسانية موجودة في جميع المجتمعات عند أغلب الناس باستثناء من لهم رأي محدد وصارم ومسبق حتى لو كانوا من بسطاء الناس. ليس ذلك لأن الإنسان مقهور، أو منافق بطبعه، وإنما لأن معظم من ليس له رأي محدد يفضل أن يكون رأيه مع الأغلبية.
مثلاُ: إذا سألت إنساناً بسيطاً عن رأيه في العدد الأمثل للأولاد في الأسرةـ، فسيجيب على الفور… اثنين على الأكثر. رغم انه يمكن أن يكون لديه 8 أولاد، ولكن لأنه يعلم أن هذه هي الإجابة التي يريدها السائل، وتريدها الدولة فهو يجيب بها. وإذا كان صاحب السؤال من قناة الناس أو قناة اقرأ، فربما أجاب بالحقيقة. لا أسمي هذا نفاقاً، وإنما تكبير دماغ، وبعد عن وجع القلب والمناهدة.
وإذا عدت وسألته عن رأيه في بن لادن، فسيجيب إنه متطرف. هو في الحقيقة لا يعرف شيئاً عن بن لادنـ، ولكن يعرف أنك تحب أن يقول عنه إنه متطرف، فأراد أن يجاملك بإجابة أرخص من زجاجة المياه الغازية.
وثبت بعشرات التجارب، أن استطلاعات الرأي العام لو أشارت إلى أن أحد المرشحين قد حاز على 70% من التأييد، فأغلب الظن أنه سيحوز في الانتخابات الحقيقية – وبدون تزوير- على نسبة تفوق 70%، لأن الذين لم يحسموا رأيهم بعد سيتجهون لا إرادياً لتأييد المرشح صاحب الأغلبية – حتى لو كانت الاستطلاعات كاذبة أو ملفقةـ وكانت نسبة التأييد الحقيقية له تقل عن 50%.
………….
لا أمل في أن نعرف رأي الناس الحقيقي بدون تحيز أو نفاق….
لا لشيء إلا لأن الناس نفسها لا تعرف على وجه الدقة ماذا تريد.
والدليل:
اسأل الناس: من هو مرشحكم للرئاسة.
…..
خالص تحياتي وتقديري.
يوليو 26th, 2009 at 26 يوليو 2009 6:11 م
الشرف العميق لوجودك على صفحات مدونتى
……..
وتعليقك أوحى لى بعمل هذا الاستفتاء عن المرشّح لخلافة الرئيس مبارك !
……..
محبتى ..و..احترامى .
يوليو 27th, 2009 at 27 يوليو 2009 5:10 ص
أتعرف ماذا سيفعل القراء في الاستفتاء الذي تفضلت بطرحه إذا لم يكن مرشحهم في القائمة…
سينظرون أولاً إلى نتيجة الاستفتاء الحالية، ثم بعد ذلك يختارون..
لذلك أنصح شركات البرمجة التي تصمم الاستفناءات الإلكترونية ألا تتيح فرصة معرفة النتيجة إلى لمن أدلى بصوته فعلاً.
تحياتي وتقديري,
يوليو 27th, 2009 at 27 يوليو 2009 5:10 ص
أتعرف ماذا سيفعل القراء في الاستفتاء الذي تفضلت بطرحه إذا لم يكن مرشحهم في القائمة…
سينظرون أولاً إلى نتيجة الاستفتاء الحالية، ثم بعد ذلك يختارون..
لذلك أنصح شركات البرمجة التي تصمم الاستفناءات الإلكترونية ألا تتيح فرصة معرفة النتيجة إلا لمن أدلى بصوته فعلاً.
تحياتي وتقديري,
يوليو 29th, 2009 at 29 يوليو 2009 12:52 ص
النفاق العام ده اصبح ثقافة عامة
- مش تعود وبس - دى تربية كمان
- الاب والام بيشربوا اولادهم منذ الصغر على الا
يخرجوا عن المألوووووووووووووووووووووووف
- ذى تمارين الصبااح
-
يوليو 29th, 2009 at 29 يوليو 2009 12:54 ص
- واحسن كاتب عندى احمد بهاء الدين
- وبموت فى محمود مرسى
- منغير نفاق
- تحياتى
-
يوليو 29th, 2009 at 29 يوليو 2009 12:55 ص
- محتاجة رأيك فى حاجة عندى
بس مش بتاعتى
-
يوليو 29th, 2009 at 29 يوليو 2009 12:55 ص
كتبت اخلا - والتصحيح اخى
-
يوليو 29th, 2009 at 29 يوليو 2009 8:41 ص
كتبهاالفيل–النت بتتكلم عربى ، في 29 يوليو 2009 الساعة: 10:17 ص
اتكلمنا كتير
لكن احد الزملاء هو اللى جاب اللحن الاساسى فى وسط كل الكلام
ليه وازاى مجتمعاتنا صنعت تخلفها بنفسها
اتناقشنا كتير وف الاخر بيقول
بيقول وماحاجتى اذا كانت لدى راى الاغلبية ان اعيد فحص ماتفقوا عليه ليكون لى رايى الخاص
حتى لو مش مقتنع فانا مع راى الاغلبية
ساقول بما تقول به الاغلبية حتى وان كان لى رايى الخاص
تعدد الاراء هو وكل واحد يتكلم من دماغة هو طريق الخراب والدمار وياما بلاد اتخربت بسبب تعدد الاراء
وعندما يكون اغلبية الشعب مقتنع بهذا الشي فحينها لا داعي ان اقول غير ذلك لاثبات انني املك الحرية.
——
سالناه
طيب ازاى تعتبر ده راى اغلبية اذا كان القانون او التخويف- يمنع اى راى مخالف
قال مفيش حد رايه مخالف
سالناه طيب دا حكمك لنفسك وللقبيله
بس نفترض ان حد عنده راى مخالف او فكرة جديدة مختلفة عما تعودناه وما تكرره وسائل الاعلام يوميا بانه راى الاغلبية
سال وليه اصلا يكون هناك من يدعى ان رايه مخالف
قال اللى عنده راى خاص به يحتفظ به لنفسه لكن لما ينشره
يبقى دا اكيد عميل او جاسوس او ناوى يخرب البلد
ليه
لان فيه احتمال ناس غيرى تقرا كلامه وتقتنع بيه ويضللهم
طيب وايه المشكله
طبعا مشكلة ولازم نمنعه من ذلك
لان كده البلد هتنقسم والغوغائية تسود
المفروض نتحد مش نختلف ونكون على قلب رجل واحد وراى واحد
سالناه طيب وايه المشكلة ان الاراء تتعدد وننظم اختلافاتنا
قال وليه نختلف اصلا مادام عندنا الشئ الصح وهو راى الاغلبية
سالناه
طيب ماهو انت ماتقدرش تقول ان ده راى تتبناه الاغلبية مادام الراى المخالف ممنوع قانونا وارهابا
المفروض ان كل الاراء تعرض ونسيب الحرية للناس تختار
قال
وكمان عاوز الناس تختار
ناس مين اللى تختار
نسيب شغلنا بقى وكل يوم نجيب الناس عشان تختار
وعشان ايه ندعو الناس انها تختار بين ماهو صحيح ومعروف انه صحيح وسلمنا بيه-وبين وماهو غلط
قلنا له ياعم ماهى الامم بتتقدم كده
قال بتتقدم لما تختار الغلط وتسيب الصح
قلنا له ماهو احيانا الامم بتلاقى صحيحها فيه حاجات -نسبيا ومنفعيا-غلط واللى كانت متصوراه غلط بيطلع صح فباخد باللى ينفعها
فتتبنى نسبيا الراى الجديد اوبتدمج الرايين معا فى حل وسط
حسب مصالحها - فبتتقدم خطوة
قال كده نفقد هويتنا
وده اللى انتو بتحرجموا عليه يادعاة الحرية والتعدد فى الراى
احنا بقى شايفين ان اللى احنا فيه ده هو الصح واحنا كده كويسين ووضعنا مش عاوزين نغيره دى ثوابت خلاص
قلنا له ياعم الارض بتلف والعالم بيتحرك والانسان بيتغير كل يوم كلامك ده بيرجع لفلسفة الحياة فى القرون الوسطى
قال اهو ده اول الكفر
احنا بالذات اول مابيقى فيه رايين- القبيلة والدولة بتنقسم فورا لقبيلتين ودولتين
عشان كده لازم لانسمح بانقسام الراى
لانه يعنى انقسام الامه والاعداء متربصين بينا
قلنا له طيب ياعم مالاعداء عندهم اراء متخالفة ومتصارعة ومحافظين على وحدتهم وهويتهم-وبيتقدموا بسرعة
واحنا بداعى المحافظة على الثوابت ثبتنا التخلف وبدعوى الوحدة منعنا اى فكر جديد
قال وانا عشان ايه اغير اللى عندى وانا عندى اغلبية تتبنى الصح
قلنا له ماهو برضه ممكن يكون صح بس مش فعال ولاينجز
فيكون علينا ان نبحث عن الاصح-وماهو فعال وماينجز
احنا باغلبيتك دى لم ننجز شئ
قال مش ذنبنا والله دا الاعداء بيتامروا علينا لكن احنا كويسين
ولما مالقيوش حيلة معانا بعتوا لنا جواسيس من ابناء جلدتنا يقولوا لنا ان فيه الاصح م الصح والكلام الفارغ ده
احنا اغلبية واحنا صح الصح والناس متفقة ومبسوطة
قلنا له عمر الناس ماكانت مبسوطة=(محمد صبحى)
الناس عمرها ماكانت مبسوطة
مبسوطة الناس عمرها ماكانت
قال
عنها مانبسطت ياخى
يعنى لازم نتحزم لكم ونرقص عشان الناس تنبسط
يوليو 29th, 2009 at 29 يوليو 2009 1:09 م
جرب …
أغاني تحفة :
أغنية رائعة …
رائعة ….
رائعة ….
لمن يريد أن يبكي قلبه قبل عينه …
شوقاً لزيارة بيت الله الحرام …
الله الله
علي الفن الهادف
شاهدوا هذه الأغنية فوراً
لأحمد الحجار بعنوان بحبك يا سيدي
http://www.youtube.com/watch?v=wn1MZYqJ264
ولا تنسوا الأغنية الرائعة الأخري للمنشد سامر عبدالشافي
روعة
روعة تدعوا للعفة وغض البصر
بعنوان ما تبصيش
http://www.jzaab.com//videos.php?action=show&id=301
يوليو 30th, 2009 at 30 يوليو 2009 10:35 ص
حين تكون القضية شاملة وحين يكون العدو واحدا، وحين تضيع القضية بين تفاصيل النزاع ، وتكسوها طحالب الطمع والأنانية والمصالح الشخصية ، حين تخرج القضية عن مبادئ الثورة وتتوزع المقاصد في الفنادق والمنتجعات . حين تكون القضية الفلسطينية جسد بلا روح .. من يعيد لها مجدها ومن يأخذ بيدها وينجيها من نتانة الفرقة والتناحر ؟؟ ..القضية الفلسطينية …قضية لن تموت ..
تحيتي وسلامي وتقديري وإخلاصي ..
يوليو 30th, 2009 at 30 يوليو 2009 11:29 ص
النفاق اصبح فى كل مجالاتنا
واصبح سمه ويعتبره البعض فهلوه
وللاسف كله بيضحك على كله
ربنا يرحمنا
تقبل تحياتى
وموضوعك رائع
يوليو 30th, 2009 at 30 يوليو 2009 9:36 م
يوليو 31st, 2009 at 31 يوليو 2009 2:44 م
تحياتى لك
الا تعرف اننا فى المجتمع العربى نسئ لتربية اولادنا
فنعلمهم الخوف ونربيهم عليه دون ان ندرى
والسبب الرئيسى اولا هو خوف الاب والام ان يخرج الطفل عن طوعهما
فيبدأو معه مسلسل التعود والخوف من المجهول
مثل امنا الغولة مثلا او صوت نباح الكلب على انه بعبع
ومن ثم يكبر ويخاف من مدرسينه فى المدرسة حتى لا يفقد درجات ( مع انه لو جاب فوق 95% برضه هيكون فاشل )
وبعدها يخاف يقول راى عشان يحصل على شغل
وبعدها طبعا خايف يفقد الشغل عشان يربى العيال !!
مسلسل سخيف كل المصريين بيعيشو نفس الادوار القاضى والجلاد والمتهم
ولو الولد طلع رحلة يبقى لازم اخوفه عشان ميتعورش
هيخاف يركب دراجة
هيخاف يتسلق جبل
هيخاف
هيخاف
هيخاف
وهما مش عارفين اصلا اننا عايشين فى بيت الرعب نفسه ..
أغسطس 8th, 2009 at 8 أغسطس 2009 7:10 ص
ديسمبر 4th, 2010 at 4 ديسمبر 2010 10:20 ص
اغتصاب
par سالم المساهلي, samedi 4 décembre 2010, 01:26
كلَّ فصلٍ تَطلعُ الآمالُ
تستجلي الأفق ..
عَلَّ موعودا يُطلّ …
يَزدَهي الشارعُ ،
بالرّاياتِ والأسْماء
تَستعلي الخُطبْ.
******
يخرجُ الناس زَرافاٍت
لعُرس الاقتراح ..
يفتِلون الحُلم دَربًا
يزرَعون الأمنيات ..
كي يرَوا في غدَهم صبحا جديدا
خلفَ أستار الحُجُبْ .
******
يصْرُخ السّاسة في الجَمع الغفير :
” أيها الرائعُ يا شعبَ البطولات
و يا دِرعَ الوَطن ..
ِاصنَع التاريخَ إن اليومَ يومُك ..
هذه المرّةُ أنقى …
ليس فيها أيُّ زيفٍ أو كذِبْ …”
ويهزّ الناسَ شوقٌ للتحدّي ..
رغم إحساٍس دفين بالتّعبْ.
******
منذ أوجاع وأشواق كثيره ..
كان حلمُ الأرضِ والتاريخِ أكبرْ
كانت الأغنية الأولى :
” بلادي .. أنتِ حُرّه ..
فاغتربْ يا أيّها المحتلّ وارْحلْ ”
……………
كان يحدوها الشهيدْ ..
واثقا في دمِه الدافِقِ
من حَبل الوَريدْ ..
يبذُل الرّوحَ شجيّا في طربْ.
******
يا تُرابَ الأرْضِ خبّره اليقين ..
نسِي الناسُ مِداد الشهداء..
ونسُوا حتىّ علاماتِ الهويّة ..
ها يعود الشيخ يستعدي القبيله
ضدّ أبناءِ القبيله …
ويعود الناس للحَرْب القديمَه :
” القيادُ لمَن غلبْ ..
والبلادُ لِمن سَلبْ.
انتخبْ .. لا تنتخبْ
نحن أدْرى بالرُّتب ..
حاول الدّهرَ انتخابا ..
سترَى نفس النِّسَب.”
******
زوَّروها …
غيبوا الأشواق فيها
وأزاحو البَوصله ..
سرقوا الإنسان منها ..
كتموا الصّوتَ المُحِبْ .
يا بلادي …
أنت أبهى في فؤادي
غير أنّي .. مِثل شعبي …
ناظرٌ يومَ اللهَبْ ..
واثقٌ بالأغنيات
حين يشتدّ الكرَبْ